وداعا أستاذ عبدالفتاح مانع

> بحزن شديد وأسف بالغ أكتب كلماتي هذه المعبرة والمرثية عن الفقيد المناضل الأستاذ عبدالفتاح صالح مانع، التربوي القدير رحمه الله عزه وجل وأوسعه فسيح جناته وتغمده الله مع الأبرار الذي رحل بصمت دون ضجيج وداع من هذه الدنياء الفانية إلى دار البقاء الأبدي بجوار ربه، وقد كان الأستاذ يعاني المرض لفترة طويلة وكان من أول الناشطين والمشاركين في كثير من فعاليات الحراك الجنوبي السلمي.
الفقيد الطيب المتواضع اختاره المولى عزه وجل في أعز وأجمل أيامه الكريمة، أول أيام الشهر الكريم فنسأل الله عز جلاله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه ويسكنة فسيح جناته ويلهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.
لقد تألمت وانتابني الحزن العميق الذي لم يبارحني وأنا اكتب هذه الأسطر الحزينة حين بلغني نبأ وفاته المفاجئ وكانت فاجعة وصدمة تلقيناها.
وحقيقة فإن (أبي صالح) يتميز بطيبة وأخلاق عالية وتواضع وكرم وشهامة، كما أنه صاحب مواقف إنسانية، وكان مجتهدا في عمله ومبتسما ويتبادل النقاش مع الجميع.
ولا يسعنا ألا أن ندعو له بالرحمة والمغفرة، وعلى الرغم من رحيله عنا إلا أنه باق في دواخلنا، ونقول أن فراقك علينا كبير يا (أبا صالح) فنم قرير العين فقد عشت فقيرا ومت نظيفا ورحمة الله تغشاك.
وضاح سعيد أسعد القطيبي/ عدن

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى