سكان المكلا يحيون موسم البلدة بالاغتسال ومشاهدة شروق الشمس

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي:

> أحيا سكان مدينة المكلا موسم البلدة الباردة التي دخلت بنجمها البارد منذ يوم 15 يوليو الجاري، حيث احتفى العشرات من أهالي المدينة من الرجال والشباب والفتيان والعائلات بهذه الظاهرة البيئية والاجتماعية والشعبية بالانتشار الملحوظ على شواطئ مدينة المكلا وفوة وروكب وبروم منذ فجر يوم أمس الأول.
وقد شهد فجر الجمعة والسبت اكتظاظا كبيرا للعائلات والسكان جماعات وأفراد من خلال الاغتسال في مياه البحر العربي الباردة في هذه الفترة بالذات، وذلك بعد صلاة الفجر مباشرة، ثم أعقب ذلك مشاهدة شروق الشمس البديع من على شواطئ سيف حي الشهيد خالد وخلف شارع الستين وشواطئ فوة وحلة، حيث تدفقت في ظاهرة رائعة زرافات من الأهالي وأطفالهم وانغمسوا في المياه الباردة مستمتعين ومنتعشين بهذا الموسم الذي صادف أيام شهر رمضان المبارك، وبعد أن أدوا صلاة الفجر والدعاء لله في إزالة الشر من حياتنا وإنزال رحمته علينا بالسلام والطمأنينة والخير.
وجعل سكان المكلا نزولهم إلى البحر بكثافة أمس الأول الجمعة وإعقبه السبت نوعا من الاستبشار والتحدي من أجل الاستقرار والأمن ونبذ الشرور التي تعصف بحياتنا هذه الأيام.
وقد استمتع العشرات بالمياه الباردة في موسم البلدة في لحظة وفاء ما بين السكان وبحر مدينتهم إحياء لتقاليد غرست في أنفسهم ورثوها أبا عن جد، واعتادوا في مثل هذه الفترة من كل عام الاحتفاء بها بمودة ورحابة صدر لا يشوبها شيء.
وشهد الاغتسال في مياه البحر والبلدة هذه الأيام كل سكان الساحل الحضرمي والقادمين من غيل باوزير على سواحل شحير والشحر والحامي والريدة وقصيعر، وقد لطفت برودة البحر الأجواء الساخنة التي هيمنت على الطقس في الأيام السابقة، وذكر متتبعون لهذه الظاهرة ان التدفق هذا العام من قبل الجيل الجديد مثل حالة ملحوظة أثبتت الترابط الممتد مابين الأجيال، وقدر هؤلاء المتتبعون لهذه الظاهرة أن مايقرب من (30 ألف ) شخص اغتسلوا في بحر المكلا فقط يومي الجمعة والسبت الماضيين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى