30 وسيلة لاستغلال رمضان

> إعداد:ماجد علي

> ** الاهتمام بالقرآن **
وهي تقريبا أربعة وسائل أيضا فنحن نسمع كثير ممن يقرءون القرآن في المساجد من العامة بل ومن الموظفين وغيرهم وهم كحافظ ليل في القراءة وقد يسمعه من بجواره يخطأ و يلحن ومع ذلك يخجل من تقويمه والرد عليه، فيظل كثير من الناس على حالهم مع كتاب الله في لحنهم و أخطائهم، فأقول لماذا لا تقوم جماعات المساجد وأئمة المساجد بإحياء حلقات للكبار لتحسين التلاوة لا نقول للحفظ وإنما لتحسين التلاوة، ويكون ذلك أيضا بعد صلاة الفجر أو الظهر أو العصر أو غيرها من الأوقات المناسبة التي يتفقون عليها، وإعلان ذلك لجماعة المسجد وحثهم على المشاركة خلال شهر رمضان، وستكون هذه بداية خير كثير إن شاء الله ممن يشارك في مثل هذه الحلقات، فهل نرى ونسمع هذه الإعلانات من أئمة المساجد لتطبيق هذه الفكرة فلا شك أن هذه خيرا كثيرا لو وجدنا مثل هذه الأمور منتشرة في مساجد أحيائنا.
فالقرآن هو كتاب الله الخالد، وحجته البالغة على الناس جميعا، ختم الله به الكتب السماوية، وأنزله هداية ورحمة للعالمين، وضمّنه منهاجا كاملا وشريعة تامّة لحياة المسلمين، قال تعالى: “إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً} [الإسراء: 9].
والقرآن معجزة باقية ما بقي على الأرض حياة أو أحياء، أيّد الله تعالى به رسوله محمدا صلّى الله عليه وسلّم وتحدّى الإنس والجنّ على أن يأتوا بسورة من مثله، فكان عجز البلغاء والفصحاء قديما وحديثا أكبر دليل على سماويّة هذا الكتاب وأنه كلام ربّ العالمين.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى