مقتل أم وطفليها بقذيفة مدفعية سقطت على منزلهم في مأرب
> مأرب «الأيام» خاص:
> ضربت قوات الجيش التابعة للمنطقة الثالثة بمحافظة مأرب أمس الأحد بالمدفعية مواقع مسلحين متهمين بتفجير أنبوب النفط في منطقة صرواح، وقال سكان ومسؤولون عسكريون: “إن إحداها أخطأت هدفها فدمرت منزلا على رؤوس قاطنيه”، وقال مصدر عسكري بعمليات المنطقة الثالثة في مأرب عبر الهاتف لـ«الأيام»: “إن حملة عسكرية من اللواء 312 انطلقت أمس الأحد باتجاه منطقة
كوفل صرواح واشتبكت مع مسلحين قبليين من آل الزايدي اعترضوا طريقها بعد محاولتهم إيقاف تقدم الحملة التي يرافقها فريق هندسي من وزارة النفط لإصلاح الأضرار التي أصابت الأنبوب تصدير النفط الذي تعرض لعمليتين تخريبيتين منفصلتين بعد إعلان الحكومة قرار بزيادة أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي”.
وأضاف المصدر العسكري “أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين استخدمت فيها مختلف الأسلحة، حيث دفعت الاشتباكات أفراد الحملة العسكرية إلى ضرب المسلحين بالمدفعية الثقيلة وتبادل القصف معهم”.
وقال المسؤول: “إن قذيفة سقطت بالخطأ في منزل مواطن يدعى الحبيشي فقتلت امرأة كانت بداخله مع ولديها الصغيرين”.
وأشار إلى أن “جنديين على الأقل أصيبا في الاشتباكات وأصيب أيضا مسلحون”، مؤكدا “أن الحملة ستتابع طريقها إلى إصلاح أنبوب النفط”.
وتعرض أنبوب النفط عند الكيلو 99 بمنطقة حباب صرواح للتفجير، كما فجر أنبوب اخر في منطقة وادي عبيدة في اليوم الثاني لتطبيق قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية”.
وفي وقت سابق أمس أفاد سكان في منطقة صرواح «الأيام» أن “الاشتباكات بين الجيش ومسلحين من المخربين لأنابيب النفط أسفرت عن مقتل امرأة في العقد الثالث من العمر إلى جانب طفليها (ولد وبنت) البالغين بين عامين و 3 أعوام أثناء ما كانوا في منزلهم، حيث سقطت قذيفة فدمرت المنزل بمن فيه”.
وأدان مشايخ مأرب عمليات تخريب أنبوب النفط، وأعلنوا تأييدهم ووقوفهم مع الدولة في التصدي لاعتداءات المسلحين التي تطال أنابيب النفط.
وتتعرض خطوط أنابيب النفط في اليمن باستمرار لعمليات تخريب يشنها مسلحون قبليون وهو ما تسبب في نقص الوقود وتقلص إيرادات الصادرات.
وكانت الحكومة اليمنية قد حصدت في الفترة من يناير - مايو من العام الجاري مبلغ 671 مليون دولار، فقط إيرادات من تصدير النفط الخام بانخفاض وصل إلى 40 % عن إيرادات حصة الحكومة في الفترة المقابلة من عام 2013 الماضي.
ورفعت الحكومة الأسبوع الماضي أسعار الوقود في محاولة لتفادي أزمة اقتصادية وشيكة نتيجة دعم الدولة للمشتقات النفطية التي أثرت على الميزانية العامة للدولة.
كوفل صرواح واشتبكت مع مسلحين قبليين من آل الزايدي اعترضوا طريقها بعد محاولتهم إيقاف تقدم الحملة التي يرافقها فريق هندسي من وزارة النفط لإصلاح الأضرار التي أصابت الأنبوب تصدير النفط الذي تعرض لعمليتين تخريبيتين منفصلتين بعد إعلان الحكومة قرار بزيادة أسعار المشتقات النفطية الأسبوع الماضي”.
وأضاف المصدر العسكري “أن اشتباكات عنيفة دارت بين الجانبين استخدمت فيها مختلف الأسلحة، حيث دفعت الاشتباكات أفراد الحملة العسكرية إلى ضرب المسلحين بالمدفعية الثقيلة وتبادل القصف معهم”.
وقال المسؤول: “إن قذيفة سقطت بالخطأ في منزل مواطن يدعى الحبيشي فقتلت امرأة كانت بداخله مع ولديها الصغيرين”.
وأشار إلى أن “جنديين على الأقل أصيبا في الاشتباكات وأصيب أيضا مسلحون”، مؤكدا “أن الحملة ستتابع طريقها إلى إصلاح أنبوب النفط”.
وتعرض أنبوب النفط عند الكيلو 99 بمنطقة حباب صرواح للتفجير، كما فجر أنبوب اخر في منطقة وادي عبيدة في اليوم الثاني لتطبيق قرار الحكومة برفع الدعم عن المشتقات النفطية”.
وفي وقت سابق أمس أفاد سكان في منطقة صرواح «الأيام» أن “الاشتباكات بين الجيش ومسلحين من المخربين لأنابيب النفط أسفرت عن مقتل امرأة في العقد الثالث من العمر إلى جانب طفليها (ولد وبنت) البالغين بين عامين و 3 أعوام أثناء ما كانوا في منزلهم، حيث سقطت قذيفة فدمرت المنزل بمن فيه”.
وأدان مشايخ مأرب عمليات تخريب أنبوب النفط، وأعلنوا تأييدهم ووقوفهم مع الدولة في التصدي لاعتداءات المسلحين التي تطال أنابيب النفط.
وتتعرض خطوط أنابيب النفط في اليمن باستمرار لعمليات تخريب يشنها مسلحون قبليون وهو ما تسبب في نقص الوقود وتقلص إيرادات الصادرات.
وكانت الحكومة اليمنية قد حصدت في الفترة من يناير - مايو من العام الجاري مبلغ 671 مليون دولار، فقط إيرادات من تصدير النفط الخام بانخفاض وصل إلى 40 % عن إيرادات حصة الحكومة في الفترة المقابلة من عام 2013 الماضي.
ورفعت الحكومة الأسبوع الماضي أسعار الوقود في محاولة لتفادي أزمة اقتصادية وشيكة نتيجة دعم الدولة للمشتقات النفطية التي أثرت على الميزانية العامة للدولة.
