القبض على السجين الأميركي الهارب في المكلا قبيل سفره إلى تنزانيا
مبنى الأمن في المكلا
> صنعاء «الأيام» خاص:
> تمكن جنود أمنيون في إدارة السجن المركزي بصنعاء من إلقاء القبض على سجين هارب يدعى (بسام أبو الهوى) أردني الأصل.
وتمكن أبو الهوى من الهرب بعد ادعائه المرض، وإسعافه على إثر ذلك بتوجيه من إدارة السجن المركزي إلى المستشفى اللبناني بصنعاء في سيارة أجرة في حالة مثيرة غريبة أن يتم إسعاف سجين بسيارة غير سيارة السجن المخصصة لذلك.
وحسب مصادر «الأيام» الخاصة فقد تمكن عدد من جنود السجن يقودهم المساعد منصور دهاق بتتبع السجين الهارب بناء على معلومات واتصالات كان السجين قد أدلى بها وتساءل عنها حينما كان برفقة أحد ضباط السجن وأفراد الحراسة وقت إسعافه إلى المستشفى.
ومن تلك المعلومات - حسب المصدر الأمني - تساؤلاته عن محافظة حضرموت، وحينذاك تم تكثيف البحث في حضرموت وإرسال جنود من السجن للتعرف عليه.
وحسب الأخ منصور دهاق فإن عملية رصده ومتابعته تمت بمساعدة أجهزة الأمن في مدينة المكلا والتي تم على إثرها رصد تحركاته والقبض عليه وهو برفقة أحد الأشخاص (فلسطيني الجنسية) مساء الأربعاء الماضي في أحد شوارع مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
ووفق تأكيدات دهاق فإنه قد تم ضبط السجين بسام أبو الهوى وبحوزته وثائق سفر كان يعد للسفر بها إلى تنزانيا من حضرموت على أساس أنه تاجر.
وطبقا لمصدر أمني بمحافظة حضرموت لـ«الأيام» فإن (أبو الهوى) دخل حضرموت على أساس أنه تاجر شاحنات ومعدات ثقيلة، وقد تنقل ببن حضرموت والمهرة، وقد قام بالترتيب لعملية عبر ميناء شحن.
وكانت «الأيام» انفردت في عدد سابق بنشر تفاصيل عملية الهروب للسجين (أبو الهوى) المتهم بالإرهاب وعمليات نصب واحتيال وغسيل أموال نفذت في عدد من البلدان، وذلك من السجن المركزي بصنعاء.
فرار (أبو الهوى) جاء في ظل ما تعانيه السجون اليمنية من حالة انفلات أدت إلى تعرضها لعدة هجمات واختراقات، كان آخرها قبل أشهر قليلة، مكنت تنظيم القاعدة من تهريب عدد من سجنائه وضرب الأمن والإجراءات المتخذة.
وحسب معلومات «الأيام» التي حصلت عليها من مصادر خاصة فإن السجين بسام (أبو الهوى) أردني الأصل أمريكي الجنسية - مطلوب لدى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بقضايا نصب واحتيال وغسل أموال كما له قضية نصب على حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أو أحد أقاربه.
وأشار مصدر من السجن إلى أن إدارة السجن تعامله معاملة خاصة، حيث إن عملية خروجه ودخوله تتم بصورة مستمرة مع بعض الجنود الذين كان يغذق عليهم بالمكافآت المجزية.
وأضاف: “إن عمليات خروجه كانت تتم بصورة مستمرة وبسهولة إلى أن تم تدبير خطة الهروب”.
وكانت مصادر أمنية انتقدت تكتم إدارة السجن ووزارة الداخلية عن هذه الجريمة التي تشير - حسب أمنيين - إلى أنها تمت بتواطؤ وتخطيط مسبق، حيث لا يمكن الإعداد لمثل هذه الجرائم إلا بتواطؤ داخل وخارج السجن وعلى مستوى رفيع.
وكان أبو الهوى قد ألقي القبض عليه من قبل قوات مكافحة الإرهاب قبل نحو خمس سنوات.. كما مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أكثر من مرة.
وتمكن أبو الهوى من الهرب بعد ادعائه المرض، وإسعافه على إثر ذلك بتوجيه من إدارة السجن المركزي إلى المستشفى اللبناني بصنعاء في سيارة أجرة في حالة مثيرة غريبة أن يتم إسعاف سجين بسيارة غير سيارة السجن المخصصة لذلك.
وحسب مصادر «الأيام» الخاصة فقد تمكن عدد من جنود السجن يقودهم المساعد منصور دهاق بتتبع السجين الهارب بناء على معلومات واتصالات كان السجين قد أدلى بها وتساءل عنها حينما كان برفقة أحد ضباط السجن وأفراد الحراسة وقت إسعافه إلى المستشفى.
ومن تلك المعلومات - حسب المصدر الأمني - تساؤلاته عن محافظة حضرموت، وحينذاك تم تكثيف البحث في حضرموت وإرسال جنود من السجن للتعرف عليه.
وحسب الأخ منصور دهاق فإن عملية رصده ومتابعته تمت بمساعدة أجهزة الأمن في مدينة المكلا والتي تم على إثرها رصد تحركاته والقبض عليه وهو برفقة أحد الأشخاص (فلسطيني الجنسية) مساء الأربعاء الماضي في أحد شوارع مدينة المكلا بمحافظة حضرموت.
ووفق تأكيدات دهاق فإنه قد تم ضبط السجين بسام أبو الهوى وبحوزته وثائق سفر كان يعد للسفر بها إلى تنزانيا من حضرموت على أساس أنه تاجر.
وطبقا لمصدر أمني بمحافظة حضرموت لـ«الأيام» فإن (أبو الهوى) دخل حضرموت على أساس أنه تاجر شاحنات ومعدات ثقيلة، وقد تنقل ببن حضرموت والمهرة، وقد قام بالترتيب لعملية عبر ميناء شحن.
وكانت «الأيام» انفردت في عدد سابق بنشر تفاصيل عملية الهروب للسجين (أبو الهوى) المتهم بالإرهاب وعمليات نصب واحتيال وغسيل أموال نفذت في عدد من البلدان، وذلك من السجن المركزي بصنعاء.
فرار (أبو الهوى) جاء في ظل ما تعانيه السجون اليمنية من حالة انفلات أدت إلى تعرضها لعدة هجمات واختراقات، كان آخرها قبل أشهر قليلة، مكنت تنظيم القاعدة من تهريب عدد من سجنائه وضرب الأمن والإجراءات المتخذة.
وحسب معلومات «الأيام» التي حصلت عليها من مصادر خاصة فإن السجين بسام (أبو الهوى) أردني الأصل أمريكي الجنسية - مطلوب لدى المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات بقضايا نصب واحتيال وغسل أموال كما له قضية نصب على حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أو أحد أقاربه.
وأشار مصدر من السجن إلى أن إدارة السجن تعامله معاملة خاصة، حيث إن عملية خروجه ودخوله تتم بصورة مستمرة مع بعض الجنود الذين كان يغذق عليهم بالمكافآت المجزية.
وأضاف: “إن عمليات خروجه كانت تتم بصورة مستمرة وبسهولة إلى أن تم تدبير خطة الهروب”.
وكانت مصادر أمنية انتقدت تكتم إدارة السجن ووزارة الداخلية عن هذه الجريمة التي تشير - حسب أمنيين - إلى أنها تمت بتواطؤ وتخطيط مسبق، حيث لا يمكن الإعداد لمثل هذه الجرائم إلا بتواطؤ داخل وخارج السجن وعلى مستوى رفيع.
وكان أبو الهوى قد ألقي القبض عليه من قبل قوات مكافحة الإرهاب قبل نحو خمس سنوات.. كما مثل أمام المحكمة الجزائية المتخصصة أكثر من مرة.
