> احتضنت جمعية حضرموت الخيرية الاجتماعية بغيل باوزير في منتداها الأسبوعي عصر الخميس الماضي فعالية تضامنية لمناصرة قضية الطفل المختطف سالم صالح عمر البطاطي، حضرها عدد من رؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية بغيل باوزير، وبحضور الشيخ حسين علي عفيف عضو لجنة متابعة قضية الطفل البطاطي، والأخ علي همام بن همام المسؤول الثقافي والإعلامي بالجمعية وعضو اللجنة الإعلامية لمناصرة قضية الطفل.
وأقرت الفعالية مناشدة محافظ حضرموت والسلطة المحلية إلى وقفة جادة في متابعة قضية الطفل البريء ومطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة تحريره من خاطفيه والقبض عليهم ومحاكمتهم بصورة عاجلة، مؤكدين مناصرتهم ومساندتهم لهده القضية الإنسانية التي تعد قضية كل أبناء حضرموت بكافة منظماتها المدنية ونقاباتها المهنية وأطرها الشبابية والنسائية وقواها السياسية.
واتفق المشاركون في الفعالية على إصدار بيان عام يعبر عن موقفهم من تلك القضية التي يجب أن تتكاثف جهود كافة منظمات المجتمع المدني في حضرموت عامة وتتناغم خطواتها للضغط على السلطات الرسمية من أجل تأدية واجبها وتفعيل دورها في حماية أمن المواطنين.
وكان عضو لجنة متابعة قضية الطفل وعضو اللجنة الإعلامية لمناصرة القضية قد قدما في بداية الفعالية عرضا موجزا عن قضية الطفل المختطف وملابساتها وتداعياتها وجهود لجنة المتابعة في حلها، وآخر المستجدات فيها بعد تنصل حلف قبائل شبوة عن تنفيذ اتفاق وادي نحب بشأن إنهاء قضية الاختطاف بعد التوقيع عليها.
وأفاد الشيخ حسين عفيف أن "السبت القادم آخر موعد لإنهاء المهلة التي منحها حلف قبائل حضرموت لحلف قبائل شبوة بشأن تنفيذ ما تم الاتفاق عليه".. من جانبه أكد بن همام على "ضرورة تفعيل دور منظمات المجتمع المدني في مساندة الجهود التي تبذلها لجنة متابعة قضية الطفل".
وكان المشاركون قد أقروا عددا من التوصيات للجنة متابعة قضية الطفل البطاطي.