> في اليومين الماضيين انتشرتبين أوساط الناس في مختلف المناطق والمحافظات حالة غير مسبوقة من القلقل والترقب والخوف من المجهول الذي يتربص بالوطن والمجتمع خاصة مع بروز وانتشار نهج ولغة العنف واستخدام القوة والترهيب التي لجأت إليها بعض القوى لتحقيق مصالح ومطالب ذاتية لا صلة لها بكل ما ينشده ويتطلع إليه المواطن في العيش بوطن آمن ومستقر يوفر له كامل حقوقه دون معاناة أو أعباء تثقل كاهله، حيث كان المواطن ومايزال يأمل خيرا في القوى الوطنية بمختلف ألوانها وأطيافها وأنها سوف تحقق له كل ذلك، لكن هذه القوى والنخب، وكما أثبتته الأحداث وتطوراتها خيبت آمال وتطلعات المواطن، وذهبت إلى قضايا لاصلة لها بحياته ولا بالتغييرات المرجوة من العملية السياسية برمتها.
لوجه الله .. لكي تمضوا نحو مستقبل آمن وتحققوا مطالب واحتياجات هذا الشعب دعوا العنف واتركوا السلاح والحروب والحقد على أساس طائفي مذهبي مناطقي حزبي.. فكلها عفونات وأمراض لا تبني أوطانا.