الغريب: افتعال الخصومة بين مكونات الحراك لا يخدم وحدة الصف الجنوبي

> عدن «الأيام» خاص:

> صرح لـ«الأيام» الأخ علي هيثم الغريب المحامي، رئيس الدائرة السياسية للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، بأن “افتعال الخصومة بين المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب والمجلس الأعلى للثورة السلمية حسب ما جاء في بيان المجلس الأعلى للثورة السلمية في تاريخ 19 اغسطس 2014 م لا يخدم وحدة الصف الجنوبي”.
وأضاف قائلا: “نحن نعرف جيدا من كتب هذا البيان وان المناضلين في هيئة رئاسة مجلس الثورة ليسوا مع صنع اي خلاف في ظل هذه الظروف التي يمر بها الحراك الثوري السلمي، وان البيان يعبر عن كاتبه، كما ان (...) بواسطة زبانيته يصب مزيدا من الزيت على التباينات الواقعة حول المؤتمر الجنوبي الجامع، لانه في ذروة الصراع في صنعاء ينزل بيان باسم مجلس الثورة يتهم فيه المجلس الأعلى للحراك اتهامات باطلة، وهذا ما قاله الدكتور فارس السقاف: “ان لقاء السيد علي سالم البيض وباعوم لا يعني لقاء المجلسين مجلس الحراك ومجلس الثورة”، وهو المقرب من الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، اي انه لا يسمح بذلك.
واستطرد علي هيثم الغريب تصريحه بالقول: “فاحتراما لمشاعر الشعب الجنوبي وتضحيات الشهداء والجرحى والمعتقلين والجهود التي تبذل لتوحيد قوى التحرير والاستقلال، نناشد صاحب البيان بحذف الاتهامات غير المبررة ضد المجلس الأعلى للحراك لإنها تسيء لمشاعر الشعب الجنوبي، وتوفر الفرصة لـ(...) لتجميل صورته بعد الانزعاج الدولي لما يعتمل اليوم في صنعاء، وان خطابا بهذه اللغة بين اخوة في النضال والمصير يفرض مزيدا من عزلته بين الجنوبيين، وصاحبه أراد لنفسه ان يكون بعيدا عن مطلب الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال، رغم ان حروب اليمن (الشمال) تشكل لنا فرصة ذهبية لإعادة اللحمة بين مكونات الحراك الثوري التحرري، وتجاوز التباينات الاخيرة التي جاءت بعد 2013 م.
وقد تكون امام المتلاعبين بتضحيات المجلس الثوري الذين يفكرون بزرع الشكوك بين المناضلين فرصة اخيرة لإصلاح نفسها وموقفها بالالتحاق بخيار شعبنا القائم على مشروع مقاومة (...) والتعايش بين الجنوبيين”.
واختتم الغريب قائلا: “نحن في المجلس الأعلى للحراك متمسكين بالهدف العظيم التحرير والاستقلال واستعادة الدولة بهويتها الجنوبية ولكننا لسنا ملزمين باتخاذ مواقف دعائية تدغدغ مشاعر المواطنين لكنها لا تحقق إنجازات وطنية جنوبية وسياسية توقف آلة الحرب اليمنية - اليمنية على الجنوب.
وأخيرا أوجه سؤالا لأبناء الجنوب هل ما يجري من صراع بلا عودة في صنعاء يكون سببا في تعزيز التوافق الوطني الجنوبي ام يزيد من شقة الخلاف؟!”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى