حاملة طائرات أميركية تصل خليج عدن وتحليق مكثف في أجواء عدن

> عدن «الأيام» متابعات :

> قال شهود عيان لـ«الأيام» إن فرقاطة عسكرية غربية شوهدت وهي تدخل ميناء عدن ليلة أمس، بينما أفاد سكان محليون بسماعهم لطائرات مروحية وطائرات استطلاع تحوم في سماء عدن ولحج وابين.
كما اكدت مصادر مصرية مرور حاملة طائرات امريكية ومجموعتها القتالية لقناة السويس وعبرت الى مياه البحر الاحمر يوم الاثنين الماضي وشوهدت حاملة طائرات من قبل صيادين محليين في مياه خليج عدن يوم أمس، حسبما أفادوا «الأيام».
وقالت اتصالات متوالية الى صحيفة «الأيام» من مواطنين سمعوا وشاهدوا طائرات استطلاع فوق جميع مديريات محافظة عدن وبالذات التواهي وخورمكسر وكريتر والمعلا منذ الساعة العاشرة من مساء يوم الخميس حتى الساعة السادسة من صباح امس الجمعة واستأنفت التحليق من حوالى الساعة العاشرة مساء يوم امس حتى ساعة كتابة هذا الخبر.. كما افاد مواطنون عن سماعهم ورؤيتهم لطائرات استطلاع فوق مناطق مختلفة من محافظات لحج وابين وعدن.
وتأتي هذه التحركات العسكرية وسط اوضاع سياسية مضطربة تشهدها صنعاء. الجدير بالذكر أن القوات الدولية تسلمت طائرة استطلاع نيوزيلاندية هذا الشهر وتتخذ من الامارات العربية المتحدة قاعدة لانطلاقها، كما تتواجد عدد من طائرات الاستطلاع على حاملات الطائرات الامريكية والقواعد المختلفة في المنطقة.
وعلى نفس السياق قال مصدر ديبلوماسي لموقع (المشهد اليمني) إن “هناك تحركات عسكرية للدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية بعد مشاوراتها التي اجرتها مع سفرائهم”، مبينة بأن “طلائع القوات العسكرية وصلت المياه الإقليمية اليمنية بهدف مراقبة الوضع عن كثب والتدخل في الوقت المناسب”.
وأوضحت المصادر أن سفراء الدول العشر الراعية للمبادرة الخليجية أجروا مشاورات مع مسئولي بلدانهم والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وقضت تلك المشاورات بضرورة استعداد القوات الدولية والدفع بها إلى المياه الإقليمية اليمنية لمراقبة الوضع عن كثب وضبط أي محاولات لتعزيز الحوثي من قبل ايران وحزب الله، لافتاً إلى أن بارجة اميركية وصلت عدن أمس ولا تزال تتمركز في الميناء استعداداً لتلك المهمة، فيما وصلت حاملات طائرات إلى المياه الإقليمية.
وأشارت المصادر إلى أن تحذير تلك الدول في بيانها مطلع الأسبوع كان آخر أنذار لزعيم الحركة الحوثية، مؤكدة بأن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن ستتولى مهمة حماية التسوية السياسية والقضاء على أي تهديد.
وأفاد المصدر أن كل تلك القوات ستوضع رهن توجيهات الرئيس عبدربه منصور هادي الذي هو الرئيس الشرعي لليمن والمعني بالمبادرة الخليجية والتسوية السياسية ويحظى بدعم من مجلس الأمن وخاصة القرار الأخير للمجلس الذي وضع اليمن تحت الحماية الدولية، مبينة بأن تلك القوات ليست مهمتها انتهاك السيادة الدولية لليمن ولكن ستوضع تحت إمرة السيادة اليمنية، ولم تستبعد المصادر أن تشارك قوات من درع الخليج في العمليات وخاصة تأمين المياه الإقليمية والقضاء على محاولات لتهريب السلاح ودعم المليشيات المسلحة التابعة للحوثي.
ولم تعلن اي جهة يمنية أو غربية عن التحركات العسكرية والنشاط الملحوظ في خليج عدن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى