فهل تذكرني يا ابن المقالح ؟

> أحمد عمر المرقشي:

>
أحمد المرقشي
أحمد المرقشي
قال تعالى: “وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين”.. صدق الله العظيم.
طالعتنا صحيفة «الأيام»، منبر من لا منبر له، في عددها رقم (5798) الصادر يوم الثلاثاء الموافق 19 أغسطس 2014 م في صفحة (5) بخبر تحت عنوان (خلال إشهار الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية بصنعاء.. الدكتور المقالح: اليمن يتعرض لانشقاقات سياسية وصراعات طائفية).
وفي كلمة له في افتتاح اللقاء أكد الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المجمع العلمي اللغوي رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني أن “الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية جاء استجابة وطنية أخلاقية في محاولة لرأب الصدع في الصف الوطني، إثر ما تتعرض له البلاد من انشقاقات سياسية وصراعات طائفية”.
وأكد المقالح أن “هذا الاصطفاف سيكون محايداً لا ينحاز إلا للوطن ومصلحته العليا، وينبه ويحذر من عواقب التمادي في الصراعات وإثارة الخصومات بين أبناء العائلة اليمنية الواحدة، التي لم تشهد عبر القرون المتوالية ما شهدته في هذه الآونة من انقسام خارج نطاق كل الثوابت الدينية والوطنية والأخلاقية”.
في البدء، أحب أن أعرف نفسي للأخ الدكتور عبدالعزيز المقالح رئيس المجمع العلمي اللغوي اليمني، رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني.
أنا ابن الجنوب العربي الحر المحتل من قبل الشريك الأخ غير الشريف منذ (صيف 1994 م)، واعتراف مؤتمر الحوار الوطني أكبر دليل على ذلك، وعدم تنفيذ مخرجات وثيقة مؤتمر الحوار الوطني دليل بأن الوحدة شعار على الورق، ونحن نعيش في كابوس حقيقي.
أخي هل تذكرني؟ كان لي شرف اللقاء بك والتعرف عليك ومقابلتك في مكتبك بجامعة صنعاء عام 1988 م تقريباً، مع الوالد العزيز محمد يحيى المنتصر، حفظه الله، المغترب بالولايات المتحدة الأمريكية، عندما أهداك صورة نادرة عبر الأقمار الصناعية من الجو لليمن، فهل تذكرني؟. اليوم أنا أخاطبك بعد قراءة تصريحك أعلاه، في صحيفة «الأيام»، منبر من لا منبر له.. فقلت في نفسي يجب علي أخلاقيا ودينيا تذكيرك بي، أنا خلف قضبان الظلم وطغيان الاحتلال الأحمري، بسجن صنعاء المركزي في عقر داركم، منذ 2008/2/12 م ظلماً وبهتاناً، ومحكوم علي بالإعدام بحكم جائر ظالم وسياسي بدرجة عالية من الامتياز ظلماً وبهتاناً، وأنا بريء براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب، عليهما السلام.
أخي الدكتور عبد العزيز المقالح.. مفهوم الاصطفاف الشعبي لحماية المكتسبات الوطنية بما هو آت:
1 - إقامة العدالة والمواطنة المتساوية بين أبناء الشمال والجنوب.
2 - إقامة النظام والقانون، على المواطن والشيخ.
3 - إعادة الحقوق المسلوبة والمنهوبة إلى أصحابها.
4 - محاكمة القتلة والمفسدين، وتطبيق شرع الله في البلاد، وأنت أعرف وأعلم مني بالبقية.
فهل تذكرني؟.
أخي، والله لا تقوم دولة مدنية ونظام وقانون وعدل والثلاثي الأحمري في الحكم، الزعيم.. الجنرال.. الشيخ.. فهم صانعو الأزمات والإرهاب (القاعدة)، بل ومحور الشر لنا ولكم في جنوب الوطن وشماله، والدليل المشهد اليوم.
ثورة ثورة يا جنوب .. حتى تقرير المصير.
اللهم إني بلغت.. اللهم اشهد!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى