بعد أن كانت تتدفق ليلا وتختفي نهارا أحياء في كريتر لا تعرف المياه لأيام طويلة
أزمة مائية في كريتر
> عدن «الأيام» خاص
> تعاني أحياء الخساف والسلفادور والبوميس في مدينة كريتر بعدن من انقطاع للمياه يستمر لعدة أيام.
وكان آخر انقطاع للمياه عن تلك المناطق ذلك الذي حدث على امتداد ثلاثة أيام من يوم الخميس 18 سبتمبر الجاري إلى يوم الأحد 12 سبتمبر.
وقال أحد أهالي منطقة البوميس: “إن الناس كانوا خلال السنوات الأربع الماضية قد تعودوا أن يروا المياه تتدفق في حنفياتهم خلال الليل، وتنقطع خلال النهار وقبلوا بذلك، لكن مايحدث الآن هو أن المياه لم يعد لها وجود، ويستمر انقطاعها لأيام طويلة، ويخشون أن يستمر هذا الوضع ليتحول إلى انقطاع طويل الأمد”.
وأضاف قائلا: “الغريب في الأمر أن المسئولين في المؤسسة العامة للمياه يعرفون حقيقة هذه المشكلة والمعاناة التي يقاسي منها المواطنون منذ سنوات، ومع ذلك لم نجد أنهم قدموا حلولا للمشكلة حتى الآن، ولا ندري إلى متى سنظل حبيسي مشكلة انقطاع المياه وانقطاع الكهرباء”.
على صعيد آخر بدأت المؤسسة العامة للمياه حملة توعية لحل مشكلة توقف مستهلكي المياه عن دفع فواتير المياه، والذي تسبب في خلق عجز مالي للمؤسسة، في وقت يوجه المستهلكون عدة انتقادات للمؤسسة في مقدمتها أن خدمتها أصبحت في حكم المعدومة.
وكانت قيادة المؤسسة قد حثت في وقت سابق المستهلكين التي تراكمت عليهم مبالغ استهلاك المياه أن بإمكانهم أن يدفعوا للمؤسسة أقساطا ميسرة لتسديد ما عليهم، وأن بإمكان ذوي الدخل المحدود أن يدفعوا ألف ريال كأقساط، لكن ما يحدث هو العكس فمركز تحصيل الفواتير في الوحدة السكنية بالمنصورة مثلا يرفض استلام مبالغ الأقساط التي تقل عن ثلاثة ألف ريال.
وكان آخر انقطاع للمياه عن تلك المناطق ذلك الذي حدث على امتداد ثلاثة أيام من يوم الخميس 18 سبتمبر الجاري إلى يوم الأحد 12 سبتمبر.
وقال أحد أهالي منطقة البوميس: “إن الناس كانوا خلال السنوات الأربع الماضية قد تعودوا أن يروا المياه تتدفق في حنفياتهم خلال الليل، وتنقطع خلال النهار وقبلوا بذلك، لكن مايحدث الآن هو أن المياه لم يعد لها وجود، ويستمر انقطاعها لأيام طويلة، ويخشون أن يستمر هذا الوضع ليتحول إلى انقطاع طويل الأمد”.
وأضاف قائلا: “الغريب في الأمر أن المسئولين في المؤسسة العامة للمياه يعرفون حقيقة هذه المشكلة والمعاناة التي يقاسي منها المواطنون منذ سنوات، ومع ذلك لم نجد أنهم قدموا حلولا للمشكلة حتى الآن، ولا ندري إلى متى سنظل حبيسي مشكلة انقطاع المياه وانقطاع الكهرباء”.
على صعيد آخر بدأت المؤسسة العامة للمياه حملة توعية لحل مشكلة توقف مستهلكي المياه عن دفع فواتير المياه، والذي تسبب في خلق عجز مالي للمؤسسة، في وقت يوجه المستهلكون عدة انتقادات للمؤسسة في مقدمتها أن خدمتها أصبحت في حكم المعدومة.
وكانت قيادة المؤسسة قد حثت في وقت سابق المستهلكين التي تراكمت عليهم مبالغ استهلاك المياه أن بإمكانهم أن يدفعوا للمؤسسة أقساطا ميسرة لتسديد ما عليهم، وأن بإمكان ذوي الدخل المحدود أن يدفعوا ألف ريال كأقساط، لكن ما يحدث هو العكس فمركز تحصيل الفواتير في الوحدة السكنية بالمنصورة مثلا يرفض استلام مبالغ الأقساط التي تقل عن ثلاثة ألف ريال.