وزير الخارجية البريطاني: من يهددون استقرار اليمن سيدفعون الثمن

> نيويورك «الأيام» خاص

> افتتحت أمس جلسات أعمال الدورة الثامنة من مؤتمر أصدقاء اليمن في نيويورك والتي ترأس جلساتها المملكة العربية السعودية واليمن وبريطانيا وصفت بانها اهم دورة حتى الان من قبل الديبلوماسيين الغربيين.
وافتتح الجلسة وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند قائلاً:” إننا نجتمع اثناء لحضة محورية وخطيرة في اليمن”.. وأضاف:” إن الأيام والاسابيع المقبلة قد تحدد ماذا كان هذا البلد قادراً على الرجوع الى طريق الاستقرار او الانزلاق اكثر عمقاً في الصراع”.
وقال:” يجب ان نكون واضحين: إن استخدام العنف لتحقيق مكاسب سياسية والتي تنطوي على خسارة أرواح غير مبررة غير مقبولة اطلاقاً”..” لم تقم اعمال العنف الأخيرة بالاضرار بعملية الانتقال السياسي وحسب بل ربما يتكون وقوداً توترات جديده وتقوي ذراع القاعدة في الجزيرة العربية مما يهدد امننا جميعاً”.
وأضاف:” إن الشعب في اليمن طالب بصورة مطلقة عبر مؤتمر الحوار الوطني بصورة بمستقبل يسودة السلم والاستقرار والديمقراطية في بلدهم”..” وهذا ماتحاول المبادرة الخليجية ان تقوم به وماتوجد هذه المجموعة من اجله”..” ولكن هذا سيتحقق فقط اذا ماتجمع الاعبون السياسيون في اليمن وتصرفوا بحسب مصالح البلد ككل وان يمتنعوا عن ممارسة السياسية الفردية”.
وأشاد وزير الخارجية البريطاني بمجهودات الرئيس هادي والمبعوث الاممي جمال بن عمر لدورهما في إنجاح اتفاق السلام الأخير الموقع بين الدولة وجماعة الحوثي.
ونوه الوزير البريطاني بأنه يجب توجيه رسالة دعم قوية للرئيس هادي وجهوده في تنفيذ البنود السياسية في الاتفاق وبشكل خاص دعمه في تشكيل حكومة وحدة وطنية “تستطيع ان تبدء بإعادة بناء الاستقرار”.
وحذر الوزير البريطاني بانه يجب معاقبة المعرقلين وقال:”اولائك الذين يهددون السلام والامن واستقرار اليمن او ينتهكوا حقوق الانسان يجب ان يدفعوا الثمن مقابل افعالهم”.
وشدد الوزير البريطاني انه في الوقت الذي تعصف التقلبات بالشرق الأوسط “ من المهم اكثر من أي وقت مضى ان نساعد اليمن في العوده من حافة الهاوية وان نتفادى مستويات عدم الاستقرار التي نراها في أماكن أخرى”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى