العميل الوزير حسين علي بيومي...!!

> بلال غلام حسين

> وُسم الملف بالعنوان أعلاه، وفي طياته ضمت مجموعة أسماء لسلاطين ووزراء وأمراء وأعضاء في المجلس الاتحادي تمت محاكمتهم حضورياً وغيابياً من قبل محكمة أمن الدولة العليا في 14 فبراير 1968م تحت قانون الخيانة العظمى عبر **جلسات سرية بتهمة (الخيانة العظمى) وضمت القائمة:
السلطان الحوشبي والوزير جرجرة و سالم أحمد نيقة و الشيخ محمد العولقي و السلطان فضل العبدلي و الشيخ علي الكلدي و الشريف حسين الهبيلي و الأمير محمدالعولقي و السلطان صالح بن حسين العوذلي
السلطان الحوشبي والوزير جرجرة و سالم أحمد نيقة و الشيخ محمد العولقي و السلطان فضل العبدلي و الشيخ علي الكلدي و الشريف حسين الهبيلي و الأمير محمدالعولقي و السلطان صالح بن حسين العوذلي

الوزير حسين علي بيومي
الوزير عبدالرحمن جرجرة
الوزير محمد حسن عوبلي
الوزير سالم أحمد نيقة
الوزير أحمد عبدالإله الدرويش
الشيخ علي عاطف الكلدي
الأمير محمد عبدالله العولقي
السلطان ناصر بن عبدالله الواحدي
الأمير ناصر بن عيدروس الكازمي
الشريف حسين بن أحمد الهبيلي
السلطان صالح بن حسين العوذلي
السلطان ناصر بن عبدالله الفضلي
الشيخ محمد بن فريد العولقي
علي مسعد البابكري
السلطان فضل بن علي العبدلي
السلطان فيصل بن سرور الحوشبي
وبعد انتهاء جلسات المحاكمة أصدرت المحكمة وبمصادقة رئيس الجمهورية بحقهم أحكاما متفاوتة تراوحت درجاتها بين أحكام بالأعدام والسجن لفترات متفاوتة ما بين 10 سنوات إلى 15 سنة ومصادرة جميع ممتلكاتهم الزراعية والعقارية والأموال التي يمتلكونها شريطة أن يوفر لزوجاتهم وأطفالهم مستوى معيشي في حدود الكفاية الضرورية من ممتلكاتهم وإيجار مساكن متوسطة لإيوائهم.
كل هذه الشخصيات والوجاهات صدرت بحقهم أحكام جائرة نفذت بعضها لوجودهم في البلد وهاجر من هاجر منهم وبقي في المنفى حتى توفاه الأجل وبقيت تهمة العمالة والخيانة العظمى ملصقة على جبينهم لم يمحها الزمن. لقد مرت على الجنوب والشمال أزمات عدة على جميع مراحل الحياة السياسية ولم يتعظ قادتنا السياسيون مما حدث من يوم استقلال البلاد حتى يومنا هذا.
وفي كل مرحلة من تلك المراحل ارتكبت الأخطاء تلو الآخرى وتراكمت أخطاؤهم تلك وانفجرت في وجوههم كقنبلة موقوتة حصدت حياة الكثيرين منهم ولازالت كذلك، وحصل كل هذا نتيجة لسياساتهم الخاطئة والظلم الذي ارتكبوه بحق شعبهم وكل الشخصيات المذكورة آنفا وغيرهم من الشرفاء الذين صدرت بحقهم أحكام جائرة وقتل آخرون بغير محاكمات بعد أن تم أخذهم من بين ذويهم، ولازالت الأخطاء مستمرة وستحصد بسببها أرواح أخرى ولم تكلف الحكومات المتعاقبة نفسها حتى العودة إلى الماضي وعمل مراجعة شاملة لما حدث من أزمات وكوارث في البلد ومعالجتها!!.
اليوم ومن خلال هذا المنبر الإعلامي أُناشد هذه الحكومة أو من سيعقبها إعادة الاعتبار لكل الشخصيات الوطنية الشريفة في الجنوب التي خدمت عدن والجنوب بكل شرف ونزاهة وإلغاء كافة الأحكام الجائرة التي صدرت بحقهم وتقديم الاعتذار لذويهم وتعويضهم التعويض العادل حتى تنام أرواحهم بسكينة وسلام.
ويجب أن يعرف السياسيون أن ما حدث ويحدث في هذا البلد إنما هو نتيجة للغبن والمظالم التي طالت الشرفاء من أبناء هذا البلد وخصوصاً عدن وأبناءها وسيستمر الوضع كذلك حتى تُعاد الحقوق والمظالم لأصحابها قبل فوات الأوان.
**بلال غلام حسين**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى