السيول تخلف أضرارا في مناطق باتيس ورصد

> باتيس «الأيام» عبدالرقيب السنيدي

> أدى تدفق السيول والأمطار الغزيرة التي هطلت على المناطق الجبلية والقرى الواقعة على وادي بنا إلى جرف الطريق الرابط بين باتيس ومديرية رصد بيافع، ومنازل المواطنيين، وآلاف الفدانات من الأراضي الزراعية وفقدان المئات من الماشية.
وبلغ ارتفاع منسوب مياه السيول والأمطار في سد باتيس إلى أعلى مستوياته بحوالي سبعة أمتار بزيادة كبيرة عن ارتفاعه المعهود.
وكانت مناطق سيحان وساكن اللحوج وساكن وعيص وساكن كداف في الفنح أولى المناطق التي تضررت من جراء تدفق السيول الكبيرة عليها ليرتفع مدى هذه الأضرار إلى مصرع المواطن حيدرة سعيد شيخ والمواطن سالم الحش، وجرف العشرات من منازل المواطنين ونزوح سكانها إلى القرى المجاورة، وكذا جرف أكثر من ثلاثة آلاف فدان من الأراضي الزراعية، وردم العديد من الآبار والمضخات الزراعية، بالإضافة إلى فقدان المئات من الماشية بمختلف أنواعها، وكذا الأضرار التي لحقت بالخط العام الرابط بين مدينة باتيس ومديرية رصد وسرار.
كما تعرضت للجرف العديد من مزارع الموز في كبث في منطقة طفوة ومنطقة المصانع في باتيس.
وما ألحقته الأمطار والسيول من أضرار خلال اليومين الماضيين لم يكن في الحسبان فقد كشف عن مدى الإهمال المتعمد للقنوات والدفاعات والعقم لحماية المدن.
ويقول سكان تلك المناطق: “إن السيول التي تدفقت تعود بالذاكرة إلى السيول التي جرفت أكثر من 66 منزلا في مدينة باتيس عام 1982م”.
ووجه السكان عبر «الأيام» نداء إغاثة إلى الجهات المختصة بإنقاذ مدنهم التي تهددها سيول الأمطار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى