> صنعاء «الأيام» استماع
شن عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين (أنصار الله) هجوما على الرئيس عبدربه منصور هادي، والدكتور أحمد عوض بن مبارك رئيس الوزراء الجديد، متهما الاثنين بتنفيذ أوامر السفارات الأجنبية.
وفي خطاب متلفز عبر قناة (المسيرة) التابعة للجماعة بثته مساء أمس قال زعيم الحوثيين: «الرئيس هادي أصبح دمية بيد السفارات الأجنبية، وهو ينفذ الأوامر، وأن اختيار أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة تم باعتباره مرشح السفارة الأمريكية وليس مرشحاً للأطراف السياسية».
وأشار الحوثي إلى أنه وصلهم تأكيد من الرئيس هادي، باستبعاد اسم أحمد بن مبارك من قائمة المرشحين، قبل زيارة السفير الأمريكي للرئيس، لكنه تفاجأ بعد لقاء هادي السفير الأمريكي بقرار تكليفه.
وكرر زعيم جماعة الحوثيين اتهامه للسفير الأمريكي وسفارات أجنبية لم يسمها، بأنها «تتدخل في القرارات الداخلية وتتحكم بالقرار السياسي»، مبينا أن موضوع رئيس الوزراء كان سيحسم بالتوافق، إلا أن هناك من سعى لفرض الشخص الذي يريد.
وأشار إلى أن «بن مبارك لا تنطبق عليه الشروط المطلوبة لشغل المنصب»، حسب ما هو متفق عليه مع كل القوى السياسية، موضحاً أن ذلك سبب رفض غالبية القوى لذلك، واعتبر قرار تكليف بن مبارك بتشكيل الحكومة، «تدخلاً سافراً بشؤون البلاد».
وعبر عبدالملك الحوثي عن استغرابه من تدشين مرحلة التوافق والشراكة بالالتفاف على الاتفاق وفرض رئيس وزراء من خارج الاتفاق ، مؤكدا عدم امكانية أي جهة فرض رئيس حكومة لا تنطبق عليه الشروط وكذا عدم مقدرة أي سفير أو دولة أجنبية تقرير مصير البلاد.
وقال زعيم جماعة أنصار الله:”أن الشعب اليمني خرج في 21 سبتمبر الماضي وأطاح بأكبر عائق امام تطلعاته وبناء الدولة الحديثة”، في اشارة منه الى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المنحلة ، موضحا أن دول الخارج كان لها محطات غير ايجابية منة خلال تدخلها السافر الذي حاولت من خلاله التأثير والاعاقة للثورة الشعبية وان تجعل من نفسها مظلة للفاسدين.
وأكد في خطابه بأنه كان لابد ان تتحرك اللجان الشعبية الى جانب الثوار الابطال لتحمي الثورة الشعبية وتدافع عن ابناء الشعب بعد ان استرخصت السلطات وقوى الفساد والاجرام دماء الشعب ، وقال:”أن خروج الشعب ضد الحكومة كانت ثورة شعبية بإمتياز تعبر عن كل الشعب وصنعت إنجازاً شعبيا للجميع وتحركت وهي تواجه التحديات والعوائق بداية من الصمم الذي واجهته في بداية تحركها من قوى الفساد ومرورا بالإستهداف الإجرامي عندما جرى إستهداف الثائرين في ثورتهم السلمية” .
وأشار الحوثي الى أن الثورة واجهت العديد من المخاطر ومنها وجود مؤامرة كبيرة لنهب المؤسسات الحكومية وذلك من اجل تقويض وانهيار الدولة ، وقال:”أن قوى الفساد والاجرام كانت لا تريد ان تذهب فحسب ، وانما كانت تريد ان يذهب معها كل شيء وان تدمر كل شيء”.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية قال زعيم الحوثيين:” كنا دائما حريصين على القضية الجنوبية ، وكلنا ندرك من اين مصدر مظلومية اخوتنا في الجنوب ، الكل يعاني ، الكل متضرر بشكل كبير جدا ، على المستويات الامنية والاقتصادية ومصادرة الحقوق والاراضي وكل المستويات ، فالمظالم متشابهة على يد قوى الفساد المسنودة بالخارج”.
وأضاف:” نحن الى جانب اخوتنا في الجنوب واطمئنهم واقول لهم هذه هي ثورتكم كما هي ثورة كل يمني ويمنية واي انجازات ستتحقق في المستقبل انتم بالتأكيد ستكونوا مستفيدين منها ولن تكونوا بعيدين عنها”.
وفي خطاب متلفز عبر قناة (المسيرة) التابعة للجماعة بثته مساء أمس قال زعيم الحوثيين: «الرئيس هادي أصبح دمية بيد السفارات الأجنبية، وهو ينفذ الأوامر، وأن اختيار أحمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة تم باعتباره مرشح السفارة الأمريكية وليس مرشحاً للأطراف السياسية».
وأشار الحوثي إلى أنه وصلهم تأكيد من الرئيس هادي، باستبعاد اسم أحمد بن مبارك من قائمة المرشحين، قبل زيارة السفير الأمريكي للرئيس، لكنه تفاجأ بعد لقاء هادي السفير الأمريكي بقرار تكليفه.
وكرر زعيم جماعة الحوثيين اتهامه للسفير الأمريكي وسفارات أجنبية لم يسمها، بأنها «تتدخل في القرارات الداخلية وتتحكم بالقرار السياسي»، مبينا أن موضوع رئيس الوزراء كان سيحسم بالتوافق، إلا أن هناك من سعى لفرض الشخص الذي يريد.
وأشار إلى أن «بن مبارك لا تنطبق عليه الشروط المطلوبة لشغل المنصب»، حسب ما هو متفق عليه مع كل القوى السياسية، موضحاً أن ذلك سبب رفض غالبية القوى لذلك، واعتبر قرار تكليف بن مبارك بتشكيل الحكومة، «تدخلاً سافراً بشؤون البلاد».
وعبر عبدالملك الحوثي عن استغرابه من تدشين مرحلة التوافق والشراكة بالالتفاف على الاتفاق وفرض رئيس وزراء من خارج الاتفاق ، مؤكدا عدم امكانية أي جهة فرض رئيس حكومة لا تنطبق عليه الشروط وكذا عدم مقدرة أي سفير أو دولة أجنبية تقرير مصير البلاد.
وقال زعيم جماعة أنصار الله:”أن الشعب اليمني خرج في 21 سبتمبر الماضي وأطاح بأكبر عائق امام تطلعاته وبناء الدولة الحديثة”، في اشارة منه الى اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى المنحلة ، موضحا أن دول الخارج كان لها محطات غير ايجابية منة خلال تدخلها السافر الذي حاولت من خلاله التأثير والاعاقة للثورة الشعبية وان تجعل من نفسها مظلة للفاسدين.
وأكد في خطابه بأنه كان لابد ان تتحرك اللجان الشعبية الى جانب الثوار الابطال لتحمي الثورة الشعبية وتدافع عن ابناء الشعب بعد ان استرخصت السلطات وقوى الفساد والاجرام دماء الشعب ، وقال:”أن خروج الشعب ضد الحكومة كانت ثورة شعبية بإمتياز تعبر عن كل الشعب وصنعت إنجازاً شعبيا للجميع وتحركت وهي تواجه التحديات والعوائق بداية من الصمم الذي واجهته في بداية تحركها من قوى الفساد ومرورا بالإستهداف الإجرامي عندما جرى إستهداف الثائرين في ثورتهم السلمية” .
وأشار الحوثي الى أن الثورة واجهت العديد من المخاطر ومنها وجود مؤامرة كبيرة لنهب المؤسسات الحكومية وذلك من اجل تقويض وانهيار الدولة ، وقال:”أن قوى الفساد والاجرام كانت لا تريد ان تذهب فحسب ، وانما كانت تريد ان يذهب معها كل شيء وان تدمر كل شيء”.
وفيما يتعلق بالقضية الجنوبية قال زعيم الحوثيين:” كنا دائما حريصين على القضية الجنوبية ، وكلنا ندرك من اين مصدر مظلومية اخوتنا في الجنوب ، الكل يعاني ، الكل متضرر بشكل كبير جدا ، على المستويات الامنية والاقتصادية ومصادرة الحقوق والاراضي وكل المستويات ، فالمظالم متشابهة على يد قوى الفساد المسنودة بالخارج”.
وأضاف:” نحن الى جانب اخوتنا في الجنوب واطمئنهم واقول لهم هذه هي ثورتكم كما هي ثورة كل يمني ويمنية واي انجازات ستتحقق في المستقبل انتم بالتأكيد ستكونوا مستفيدين منها ولن تكونوا بعيدين عنها”.