رمـزي بـامـدهــف.. وداعـاً !

> نعمان الحكيم

>
نعمان الحكيم
نعمان الحكيم
صدمنا الخبر الأليم الذي أكد استشهاد زميلنا وأخينا ورفيق المهنة التربوية الرياضي المخلق العدني المهذب الرجل الخدوم والمقدام د. رمزي إبراهيم بامدهف الذي ذهب ضحية الغدر والخيانة في تفجير ميدان التحرير بصنعاء صباح الخميس الماضي، ومعه عشرات من الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال، لا حول لهم ولا قوة ولا ناقة لهم ولا جمل فيما حصل.
لقد كان استشهاد زميلنا الأستاذ الكابتن رمزي خسارة كبيرة علينا في عدن والوطن، وخسارة على التربية والحركة الرياضية اليمنية، ولكن ما باليد حيلة فالقدر قد كتب الرحيل لهؤلاء الأبرياء بأسباب همجية لا يقبلها أي عاقل أو حتى فاقد لعقله، وهذا موقف قد أثر فينا كثيرا وآلمنا، فرمزي كان رمزا للوفاء والتضحية وخدمة الناس، ولم نكن نتصور هذه النهاية، لكن هذه هي المقادير التي لا مفر منها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
العزاء لآل بامدهف والأسرة جميعا وفي مقدمتهم الدكتور صالح علي باصرة، وأولاده، وحرم شقيقة الشهيد الدكتورة رقية بامدهف، والأساتذة خالد وعامر وكل الأشقاء والشقيقات، إنا لله وإنا إليه راجعون.
سيظل رمزي بامدهف خالدا بأفعاله الخالدة التي سطرها بتضحياته المسجلة بأحرف من نور.
دعوة نوجهها للقيادة التربوية في ديوان الوزارة ولقيادة اتحاد كرة القدم ليقوموا بالواجب الذي ينبغي إزاء رجل قدم كل ما عنده بسخاء ونكران ذات، وهو ما يتوجب فعله في هذا المقام الذي نأمل ألا يتأخر تنفيذه إكراما للشهيد الجميل رمزي بامدهف، رحمة الله عليه، آمين!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى