أنـامـل نـسائـيـة الـسبـاق الـفنـي

> ندى علي

> يعتبر الفن عمودا من أعمدة الثقافة التي تساهم في تشكيل وجدان الناس، وتوسيع آفاقهم نحو مختلف القضايا ومن عدة جوانب.
فالفن الذي يقدم رسالة هادفة يكون له دور كبير وفعال في النهوض بالمجتمع.
ولكننا عندما نرى الخارطة الفنية العربية نجد أن هناك فجوة كبيرة بيننا وبينهم، بالرغم أن الفن اليمني كان دائما موطنا للإبداع والمواهب التي لا تنضب، ولكن مع الأسف الشديد فإننا نلاحظ مدى تراجعه، لا ننكر أن هناك أقلاما مبدعة تحمل فكرا ووعيا كافيا تجعلها تستطيع أن تلامس مشاكل وقضايا مهمة، وهذه الأقلام قادرة على أن تترجم إبداعها إلى نصوص وأعمال فنية تتجسد على الشاشة.
ورغم كل الجهود التي تبذل من أجل تطويره إلا أنها لازالت هناك حلقة مفقودة تعيق تقدم الدراما اليمنية ربما تحتاج إلى أن يسلط عليها الضوء أكثر، وإعطاء مبدعينا من فنانين، وكتاب، ومخرجين الفرصة الحقيقية لظهور فنهم وإبداعهم من خلال الدعم الإعلامي والمادي، الذين لهم دور مهم في خروج هذه الأعمال الفنية بالشكل اللائق والمطلوب.
فلابد من وقفه جادة وإعطاء أعمالنا الدرامية المكانة التي تستحقها والتي تجعل مبدعينا يخطون بخطوات واثقة وينظمون إلى سباق الدراما العربية، ولن يحدث هذا بين ليلة وضحاها، وإنما بالاهتمام الجاد من قبل الجهات المعنية لكي نستطيع أن ننافس بفننا الدراما العربية، ونحتل المراكز الأولى، ولم لا..! فلا شيء مستحيل طالما هناك إرادة حقيقية للتغير.
فالفن الراقي يستطيع أن يؤثر في إصلاح ورقي المجتمع وتوصيل رسائل عديدة تهم جميع الفئات، فالفن مرآة للواقع، ولكن بأسلوب إبداعي.
**ندى علي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى