أمـنيـة عــدن : قــوى تـحـاول الــدفــع بـعنـاصر للاعـتـداء عـلـى مــرافـق الـدولــة
جانب من اللجنة الأمنية بمحافظة عدن
> عدن «الأيام»
> وجهت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن تحذيرها لـ“أي قوى تحاول خلط الأوراق والدفع بعناصر مسلحة للاعتداء على مرافق الدولة أو أفراد القوات المسلحة والأمن أو المواطنين”، منبهة إلى أن “الأوضاع الأمنية والأحداث المستجدة في بعض المحافظات والتي حصلت مؤخرا قد خلفت الكثير من النتائج السلبية على المواطنين”.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قد عقدت مساء الأربعاء الماضي اجتماعا كرس لمناقشة الوضع الأمني بالمحافظة.
وقالت اللجنة ف أصدرته عقب الاجتماع: “نحن في محافظة عدن نحرص على عدم إدخال المحافظة في دوامة من حالة اللا استقرار، باعتبار أن هذه المدينة لا تتحمل أي أعباء فيكفيها الكثير من المعاناة خلال المراحل المختلفة في الماضي”.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها لنجاح الفعاليات الخاصة بالحراك السلمي في ساحة العروض بخور مكسر بمناسبة الذكرى الـ 51 لعيد ثورة 14 أكتوبر، والذي شارك فيها الكثير من المكونات والأحزاب السياسية، معتبرة تلك الفعاليات بأنها “حدث هام وتاريخي وغالي على كل يمني، وظهرت بسلمية وبروح وطنية عالية”.
وأعربت عن الشكر للجان المنظمة والمشرفة من مكونات الحراك المختلفة وتحلي الجميع بالمسئولة، ونقل صورة حضارية، وإبراز القضية الجنوبية على المستوى الداخلي والخارجي تعبر عن وعي وتنامي العملية الديمقراطية، حيث التزام القائمون على الاحتفال بوعودهم في مغادرة الساحة بعد انتهاء هذا الاحتفال.
وفي الوقت نفسه عبرت اللجنة الأمنية عن أسفها لقيام مجموعات غير معروفة ولا ترتبط بصلة أو علاقة بالمكونات الحراكية التي شاركت في المهرجان باقتحام ساحة العروض بعد مغادرة المشاركين في الفعالية، ونصبت الخيام في الساحة، ومنعت مرور السيارات وحافلات نقل المواطنين في الطريق العام المحاذي لساحة العروض بخور مكسر، مما أدى إلى عرقلة الحركة وتعطيل مصالح المواطنين وقطع طريق المطار والإضرار بالاستقرار والسكينة والأمن العام.
وأوضحت اللجنة الأمنية أنه “في الوقت الذي تحرص على استتباب الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة فإنها سوف تضطلع بمسئولياتها بعدم السماح لأي جهة مهما كانت بإلحاق الضرر بالمجتمع والمنشآت وتعكير الأمن والسلم الأهلي، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية بضبط العناصر المسلحة ومن يقف ورائهم، وإحالتهم إلى الأجهزة المختصة في النيابة والقضاء”.
وأهابت اللجنة الأمنية في بيانها بالمواطنين بعدم الانجرار إلى تلك الأعمال المضرة بحياتهم ومعيشتهم، منوهة إلى أن “عدن لم تكن ساحة للصراعات بل هي مدينة السلام والمحبة والإخاء ومدينة الاستثمار والسياحة والاقتصاد والتعايش السلمي للجميع”.
وكانت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن قد عقدت مساء الأربعاء الماضي اجتماعا كرس لمناقشة الوضع الأمني بالمحافظة.
وقالت اللجنة ف أصدرته عقب الاجتماع: “نحن في محافظة عدن نحرص على عدم إدخال المحافظة في دوامة من حالة اللا استقرار، باعتبار أن هذه المدينة لا تتحمل أي أعباء فيكفيها الكثير من المعاناة خلال المراحل المختلفة في الماضي”.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها لنجاح الفعاليات الخاصة بالحراك السلمي في ساحة العروض بخور مكسر بمناسبة الذكرى الـ 51 لعيد ثورة 14 أكتوبر، والذي شارك فيها الكثير من المكونات والأحزاب السياسية، معتبرة تلك الفعاليات بأنها “حدث هام وتاريخي وغالي على كل يمني، وظهرت بسلمية وبروح وطنية عالية”.
وأعربت عن الشكر للجان المنظمة والمشرفة من مكونات الحراك المختلفة وتحلي الجميع بالمسئولة، ونقل صورة حضارية، وإبراز القضية الجنوبية على المستوى الداخلي والخارجي تعبر عن وعي وتنامي العملية الديمقراطية، حيث التزام القائمون على الاحتفال بوعودهم في مغادرة الساحة بعد انتهاء هذا الاحتفال.
وفي الوقت نفسه عبرت اللجنة الأمنية عن أسفها لقيام مجموعات غير معروفة ولا ترتبط بصلة أو علاقة بالمكونات الحراكية التي شاركت في المهرجان باقتحام ساحة العروض بعد مغادرة المشاركين في الفعالية، ونصبت الخيام في الساحة، ومنعت مرور السيارات وحافلات نقل المواطنين في الطريق العام المحاذي لساحة العروض بخور مكسر، مما أدى إلى عرقلة الحركة وتعطيل مصالح المواطنين وقطع طريق المطار والإضرار بالاستقرار والسكينة والأمن العام.
وأوضحت اللجنة الأمنية أنه “في الوقت الذي تحرص على استتباب الأمن والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة فإنها سوف تضطلع بمسئولياتها بعدم السماح لأي جهة مهما كانت بإلحاق الضرر بالمجتمع والمنشآت وتعكير الأمن والسلم الأهلي، وسوف تتخذ الإجراءات القانونية بضبط العناصر المسلحة ومن يقف ورائهم، وإحالتهم إلى الأجهزة المختصة في النيابة والقضاء”.
وأهابت اللجنة الأمنية في بيانها بالمواطنين بعدم الانجرار إلى تلك الأعمال المضرة بحياتهم ومعيشتهم، منوهة إلى أن “عدن لم تكن ساحة للصراعات بل هي مدينة السلام والمحبة والإخاء ومدينة الاستثمار والسياحة والاقتصاد والتعايش السلمي للجميع”.