حذرت الجهات المشاركة في ساحة العروض.. اللجنة الأمنية : المعسكرات خط أحمر وسيتم التعامل مع من يهاجمها بحسم

> عدن «الأيام»

> حذرت اللجنة الأمنية بمحافظة عدن المعتصمين بساحة العروض في خورمكسر من أن القيادة العسكرية والأمنية سوف تتعامل بكل حسم وقوة مع أي عمل يهدف إلى مهاجمة المنشآت أو المعسكرات أو العسكريين من الجيش والأمن، معتبرة تلك المواقع «خطا أحمر».
وجاء في بيان أصدرته اللجنة أمس أن «مشاركين في ساحة العروض بخورمكسر قاموا بالذهاب باتجاه إدارة الأمن المحاذية للساحة لمهاجمتها، كما حصل
الجمعة الماضية حينما حاول البعض الذهاب إلى معسكر بدر في الجهة الشمالية بهدف الاحتكاك بأفراد الأمن والقوات المسلحة في الجهتين”، منوهة إلى “أنها اتخذت كافة التدابير القانونية وفق الخطة لحماية المنشئات الحكومية والمعسكرات، وأن القيادة العسكرية والأمنية سوف تتعامل بكل حسم وقوة مع أي عمل يهدف إلى مهاجمة المنشئات أو المعسكرات أو العسكريين من الجيش والأمن باعتبار هذه المواقع خطا أحمرا”.
وحملت من أسمتهم بالجهات والفصائل المشاركة في الساحة “أي مترتبات أو فوضى أو عنف يلحق الضرر بالمجتمع والممتلكات العامة والخاصة التي هي ملكية للوطن والمواطنين”.
ودعت اللجنة الأمنية المشاركين والمسئولين عن ساحة العروض إلى “الحذر والتعاطي بمسئولية وعدم الانجرار إلى أعمال غير محسوبة تكون نتائجها وخيمة على الناس والمحافظة”، وفيما يلي نص البيان:
“إن اللجنة الأمنية تتعامل بمسئولية عالية مع ما يجري في بلادنا وعلى وجه الخصوص محافظة عدن، وقد سمحت اللجنة الأمنية والسلطة المحلية لفصائل الحراك الجنوبي وفعاليات أخرى بإقامة الاحتفالات بالذكرى الـ51 لثورة 14 أكتوبر في ساحة العروض رغم حساسية المكان وتأثيره على المصالح الأجنبية القريبة من الساحة، وكذا مصالح المواطنين والمسافرين، وتم تقديم كل التسهيلات المتاحة لكي تكون هذه الفعالية سلمة وناجحة، وتم تقديم النصح للمسئولين على هذه الفعالية بروح صادقة وأخوية بحيث لا تقوم أي جماعات أخرى باستغلال هذا الاحتفال لأغراض غير سلمية، ووعد المسئولون عن الفعالية أنهم سيغادرون بعد انتهاء الفعالية.
ولكن بعد مغادرة الكثيرين منهم بقى آخرون، ونصبوا الخيام، وتم التوسع في الساحة من الجهتين الشمالية والجنوبية بشكل غير منظم، مما جعل الساحة مكان لكل من يريد أن يدخل ومن أي جهة ودون رقيب أو حسيب.
وأمام هذا تعاملت اللجنة الأمنية برحابة الصدر وسعة الأفق وروح المسئولية الوطنية، إلا أننا فوجئنا اليوم (أمس) الجمعة 24 / 10 / 2014م بعد الصلاة بالمشاركين والذهاب باتجاه إدارة الأمن المحاذية للساحة لمهاجمتها، وكما حصل الجمعة الماضية بمحاولات البعض الذهاب إلى معسكر بدر في الجهة الشمالية بهدف الاحتكاك بأفراد الأمن والقوات المسلحة في الجهتين، وأمام هذا التطور الخطير وغير المسئول فإن اللجنة الأمنية تود أن تضع الرأي العام المحلي، وأيضا الخارجي في الصورة دون تحريف أو تضليل بما يجري في هذه الساحة.
وتود اللجنة الأمنية أيضا الإحاطة بأنها اتخذت كافة التدابير القانونية وفق الخطة لحماية المنشئات الحكومية والمعسكرات، وأن القيادة العسكرية والأمنية سوف تتعامل بكل حسم وقوة مع أي عمل يهدف إلى مهاجمة المنشئات أو المعسكرات أو العسكريين من الجيش والأمن باعتبار هذه المواقع خطا أحمرا.
وتحمل اللجنة الأمنية الجهات والفصائل المشاركة في الساحة مسئولية أي مترتبات أو فوضى أو عنف يلحق الضرر بالمجتمع والممتلكات العامة والخاصة، وأن هذه المنشئات والمعسكرات ملكية للوطن والمواطنين.
وتدعو اللجنة الأمنية المشاركين والمسئولين عن ساحة العروض إلى الحذر والتعاطي بمسئولية وعدم الانجرار إلى أعمال غير محسوبة تكون نتائجها وخيمة على الناس والمحافظة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى