> إن القضية الجنوبية، وتأثيرها الحساس على الدولة وباقي الأحزاب جعلت الأحزاب مع الدولة تقف يداً واحدة ضد الحراك الجنوبي ومكوناته، فقام النظام بعمليات اغتيالات واعتقالات لناشطي الحراك الجنوبي منذ انطلاق، بينما قادات ورموز الأحزاب الأخرى وأصحاب القتل المجاني هم أحرار في هذه البلاد يذهبون أين ما أرادوا متى ما أرادوا.
إن قضية شعب الجنوب أصبحت غصة في حلق النظام بكل رموزه وحتى باقي الأحزاب.. كونها القضية صاحبة المبدئ النبيل، والتي يوجب حلها.. شاؤوا أم رفضوا.
ونحن نتابع الأحداث وما تقوم به جماعة الحوثي في بسط سيطرتها على كثير من محافظات ومناطق اليمن، بينما القاعدة وجدت في الجنوب، وكأن الجنوب أصبح مكانا لتصفية الحسابات يدخل إليه الذاعرون متى أرادوا.
لابد علينا كشعب جنوبي حسم قضيتنا والوقوف بحزم لنيل الحرية وتقرير المصير.
ولابد على أبناء الجنوب الدفاع عن أرضه وعرضه ونمنع الفوضى، ولهذا يتوجب الحماية والدفاع عن أرضنا بكل الوسائل.
بندر اليافعي / عدن