عـام جـديـد أتـى مـن غـيـر فـرحـات !!

> د. علوي عبدالله طاهر

> عام جديد أتى من غير فرحات ** والوضع في بلدي أضحى يفزعنا
والأمن حولَّه الإرهاب منفلت ** كم مرة أقلق الإرهاب راحتنا
قيل: الحوار سيفضي بالذي رسموا** مضى الحوار وبات العنف في بلدي
مى الحوار وظل الأمن منفلتًا ** مى الحوار وصار القتل منتشراً
من بعده جاءنا (الحوثي)ممتشقاً** ألغى به دولة كانت مهلهلة
هل أصبح الحب مفقودا ببلدتنا ** في وقت هذا الردي صحت يا وطني
أين الجيوش التي كنا نباهي بها** أين الجنود الألى كانوا متارسنا
أين الألى كافحوا الإرهاب في وطني** أين الألى رفعوا الرايات عالية
أين الأمان الذي كنا نعايشه ** أين السام الذي كنا نمارسه
أين التسامح والأحزاب خارجة ** هاَّ تسامحت الأحزاب وائتلفت
هاَّ تقاربت الآراء واتفقت ** أم أننا سوف نبقى في تصارعنا
ونحن في فرقة أو في اختافات ** في كل يوم بطلقات الرصاصات
والقتل أضحى بدياً للحوارات ** وكم سمعنا أنينًا وصرخات
وينر الأمن في أرجاء بلداتي ** معشعشا ومقيما في الإذاعات
وأصبح الخوف مقروناً بصرخات ** والأمن مضطربًا في كل حاراتي
سيفاً يصول به كل ساحاتي ** واحتل عاصمة في بضع ساعات
حتى غدا الحقد أقوى من خطاباتي؟** أين المحبة ذي كانت مباهاتي؟
في المهرجان وفي أعياد ثوراتي؟ ** عند النزال بوجه الظالم العاتي؟
في سالف الدهر من غير انتكاسات؟** فوق السماكين في أعى السّماوات؟
من قبل أن نبتلى في ذي القيادات؟** وذي السعيدة تشكو من صراعات؟
من الحوار بأحقاد الخافات؟ ** حتى نعيش با خوفٍ وأزمات؟
عى نماء باد خيرها آتِ؟ ** نمشي إلى الخلف أسرى للصراعات؟

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى