الصبيحيان الفاضلان اللواء محمود والمهندس نجيب منتصران بإذن الله

> نجيب محمد يابلي:

> أنجبت الصبيحة رجالاً أشاوس وكوادر يشار إليها بالبنان، ولا ننسى أنها أنجبت الرئيس قحطان الشعبي والدينامو فيصل عبداللطيف وأولاد الشعبي: هاشم ومحمد وحميد وعبدالقوي رشاد وعلي بن علي شكري وشقيقيه الدكتور حازم والمهندس عبدالرحمن، واللواء محمود الصبيحي والمهندس نجيب محمد أحمد، والقائمة طويلة.
وفي هذه الأيام تقف العزيزة على قلوبنا عدن على أطراف أصابع قدميها وتبتهل إلى المولى عز وجل أن ينصر عبديه الأشوسين اللواء محمود الصبيحي، قائد المنطقة العسكرية الرابعة، والباشمهندس نجيب محمد أحمد، المدير العام للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي - عدن.. فما خطب هذين الرجلين الفاضلين؟.
اللواء محمود أحمد سالم الصبيحي:
أقول لكم بادئ ذي بدء: عظم الله أجركم بوفاة المغفور له والدكم أحمد سالم الصبيحي وأسكنه فسيح جناته وتغمده بواسع رحمته ولا أراكم الله مكروها بعد هذا.
إن المهام الواقعة على عاتقكم جسيمة لأنها تأتي في ظرف استثنائي لم يشهد الجنوب بل والشمال له مثيلا، وخطورة المسؤولية تكمن في أجهزة مخابرات عالمية وإقليمية رمت وترمي بكل ثقلها لأهداف ومرام متعددة منها ما يتعلق بالثروات ومنها ما يتعلق بالدين ومنها ما يتعلق بالتاريخ، والمخطط الذي يجري تنفيذه تشرف عليه ميدانياً أجهزة مخابرات إسرائيل وإيران وتركيا، سيعيد بعد ذلك تشكيل الوعي المحلي بعد مسح ذاكرة السكان شمالاً وجنوبا، فقد تحدد يوم 21 سبتمبر 2014 يوما وطنيا للشمال في ظل نظام هاشمي، الجديد فيه أنه غير زيدي، ويرحم الله أئمة بيت حميد الدين الذين لم يلوثوا سيادة بلادهم كما هو حاصل الآن ففروض الطاعة مقدمة للأمريكان وملالي إيران.
أيها اللواء الأشوس محمود الصبيحي، المخطط جسيم وخطير ولا مثيل لقذارته في تاريخنا الحديث، لأن المنفذين له شياطين وأبالسة من أهل الدرك الأسفل من النار.
المنطقة ملغومة بأجهزة مخابرات المثلث الخطير: إسرائيل وإيران وتركيا، والعرب حاليا في فوهة ذلك المدفع الثلاثي، كما أن القواعد العسكرية المتحركة والثابتة جاهزة لتسهيل نجاح هذا المخطط.
وللباشمهندس الغيور على مؤسسته أقول: عدن عزيزة وغالية بالنسبة لنا جميعاً كأوفياء وحريصين على بقائها بالصورة التي عرفناها في مراحل التاريخ المختلفة.. عدن هي المدينة الاستثناء في عموم الجزيرة والخليج التي يحصل المستهلك فيها على المياه من شبكة عامة توصل هذه المادة (التي قال فيها مولانا: “وجعلنا من الماء كل شيء حيّ”) إلى المنازل عبر الحنفيات، وهي المدينة التي يأمن أهلها شرب الماء من الحنفيات مباشرة.
أحزنني عندما قلت في الزميلة “الأمناء” (27 أكتوبر 2014) إن وسائل الإعلام تغطي يومياً أخبار المدافع والرصاص والحروب وتدير ظهرها لمعاناة مؤسسة المياه والصرف الصحي بعدن والخطر الذي يهدد السكان من توقف هذه الخدمة (لا سمح الله)، ولا يعلم سكان عدن أن عدد المستهلكين فيها يصل إلى (123) ألفا و300 مستهلك، وأن وراء كل مستهلك 5 أفراد.
إن المخطط جار منذ العام 2010م وينفذه جلاوزة تابعون لعرابدة حاشد وسنحان وكانوا يبثون سمومهم عبر جلاوزتهم في عدن بألا تدفعوا فواتير المياه حتى يسدد أولاد الأحمر فواتيرهم، ناسين أم متناسين أن ثروات أولاد الأحمر في الداخل والخارج تتجاوز الـ(400) مليار دولار.
إن المديونية على مستهلكي عدن بلغت (6) مليارات و(539) مليونا و900 ألف ريال ولا يشمل هذا الرقم المواطنين الذين يحبون عدن ومؤسستها العريقة الذين يسددون بانتظام، لأن المؤسسة تبيع سلعة تكلفها تشغيل آبار ووقود وصيانة وتشغيل آليات وصيانتها ودفع أجور ومرتبات العاملين الذين كانوا يتقاضونها قبل موظفي كل المؤسسات في عدن وأصبحوا اليوم بفعل فاعل مهددين بانقطاع رواتبهم أو أن تصلهم متأخرة.
إن الذين أخذتهم العزة بالإثم قد تجسدت فيهم الآية القرآنية الكريمة “يخربون بيوتهم بأيديهم...”، ولا علاقة للعصيان المدني بالتوقف عن دفع فواتير المياه، وإنما البلطجة لها علاقة مباشرة وغير مباشرة، وللأسف الشديد علمت أن تجارا (عدد منهم وليس كلهم) متوقفون عن الدفع، وهم في هذا الحال داخلون في دائرة البلطجة.
أقول للصبيحيين الفاضلين: ستنتصران بإذنه تعالى على قوى البلطجة في ميدان المعارك في مواجهة قوى البغي والعدوان (إسرائيل وتركيا وإيران) ومن ورائهم قوى البغي والعدوان الدولي.. وإننا سنقف إلى جانبكما، والله معنا ولا نخاف!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى