كـيـف يـروّض الـحـنـيـن ؟!

> خاص «الأيام» متابعات

> “يا كلي أنا، قل لي كيف يروض الحنين” كلمات صاغتها أمٌّ شاعرة تغزل كلمات الحنين كما يغزل الحرير حين اشتد الحنين في دواخلها شوقاً لفلذة كبدها.
ويوم أمس الأول، كان يوم تتويج (الحنين)، ففي هذا اليوم تم التوقيع في مدينة عدن على ديوان الشاعرة عائشة المحرابي في قاعة مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بمدينة عدن الذي نظم احتفالية توقيع ديوان (كيف يروض الحنين).
وفي هذا الحفل استعرض الدكتور صالح باصرة رئيس مركز الرشيد السيرة الذاتية للشاعرة، كما تطرق إلى ما تم إصداره من دواوين خاصة بالشاعرة، منها ديون (سيد المساء) وهو الديوان الأول لها، وتم توقيعه في مدينة تونس الخضراء، وديوانها الثاني (وتنفس الأقحوان) في العاصمة اليمنية صنعاء. وتوقع هنا ديوانها الثالث (كيف يروض الحنين؟)، وهي دواوين تعبر عن الشوق والاشتياق والحنين.
وأوضح الدكتور باصرة بالقول: “شاركت الشاعرة في عدة مهرجانات في الأردن وتونس ومصر لأكثر من مرة، وحصلت على العديد من الشهادات التقديرية من تلك الدول”.
كما عبرت الأخت عائشة المحرابي عن “سعادتها بهذا المناسبة وأن ديوانها يتم التوقيع عليه في أرض بلدها الجنوب، ومسقط رأسها عدن الحبيبية، وهو ديواني الثالث الذي يأتي تحت عنوان (كيف يروض الحنين؟)، خاصة وأن توقيع كتابها الأول كان في تونس والثاني في اليمن مدينة صنعاء”.
وتضيف “شعوري اليوم لا يوصف لأني بين أهلي وناسي وزملاء دراستي من أيام الجامعة، فكل هؤلاء لم التقِ بهم من 28 عاما، واليوم جمعنا بهم حفل توقيع ديواني الثالث (كيف يروض الحنين؟)”.
تقول عن الكلمة “هي تعبير عما نحس ونشعر به، وهذا الديوان يحمل الكثير من الكلمات والقصائد، وهو عبارة عن كتلة من المشاعر والأحاسيس التي عبرت عنها بالكلمات، نكتبها بشكل حروف وكلمات تعبر عما يجول في دواخلنا من مشاعر”.
وتأتي أهمية الديوان بأنه يصادف ذكرى زواجها الـ25، وكان الإهداء لزوجها وأولادها.
وعن مفهوم الكلمة تقول: “الكلمة شعور وأحاسيس ربما ترفعنا للسماء أو تنزلنا إلى الأرض”.
(أمنية) وهي إحد قصائد ديوان (كيف يروض الحنين؟) تقول فيها الشاعرة:
عطرُ الفرحِِ
ترنيمةُ الشروقِِ
خفق الدقائق
شذى الحروف
مدادُ الرمال
عبيرُ المنى
حبيبي
أعبثُ بحروفي كل حين
علها تأتيني بأمنية
هي أنت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى