> صنعاء «الأيام»

أدى رئيس وأعضاء الحكومة الجديدة أمس اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
ومن بين قوام الحكومة التي تكونت من 36 وزيرا أدى اليمين الدستورية رئيس الوزراء و29 وزيرا، هم:
1-خالد محفوظ عبدالله بحاح - رئيس الوزراء.
2-المهندس عبدالله محسن الأكوع - وزير الكهرباء.
3-المهندس فريد أحمد مجور - وزير الزراعة والرَّي.
4-معمر مطهر الأرياني - وزيرالسياحة.
5-الدكتور محمد سعيد السعدي - وزيرالصناعة والتجارة.
6-الدكتور عبد الرزاق يحيى الأشول - وزيرالتعليم الفني والتدريب المهني.
7-الدكتور محمد أحمد المخلافي - وزيرالشئون القانونية.
8-الدكتور محمد منصور علي زمام - وزير المالية.
9-اللواء الركن محمود أحمد سالم الصبيحي - وزير الدفاع.
10-اللواء الركن جلال علي بن علي الرويشان - وزيرالداخلية.
11-الدكتور محمد بن محمد يحيى المطهر - وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
12-المهندس علوي محمد عبدالقادر بافقية - وزير شئون المغتربين.
13-نادية عبدالعزيز السقاف - وزير الإعلام.
14-عبدالرقيب فتح الأسودي - وزير الإدارة المحلية.
15-المهندس محمد عبدالله بن نبهان - وزير النفط والمعادن.
16-الدكتور محمد عبدالواحد الميتمي - وزير التخطيط والتعاون الدولي.
17-لطفي محمد سالم باشريف - وزير الاتصالات وتقنية المعلومات.
18-الدكتور عبداللطيف حسين حيدر الحكيمي - وزير التربية والتعليم.
19-الدكتور رياض ياسين عبدالله - وزير الصحة العامة والسكان.
20-رأفت محمد علي الأكحلي - وزير الشباب والرياضة.
21-المهندس وحي طه أمان - وزير الأشغال العامة والطرق.
22-الدكتور عزي هبة الله علي شريم - وزير المياه والبيئة.
23-المهندس بدر محمد مبارك باسلمة - وزير النقل.
24-الدكتور خالد عمر عبد الله باجنيد - وزير العدل.
25-فهد سالم كفاين - وزير الثروة السمكية.
26-عزالدين سعيد أحمد الأصبحي - وزير حقوق الإنسان.
27-الدكتور فؤاد عمر بن علي بن الشيخ أبوبكر - وزير الأوقاف والإرشاد.
28-غالب عبدالله مسعد مطلق - وزير الدولة لشئون تنفيذ مخرجات الحوار.
29-حسن محمد زيد - وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
30-الدكتورة سميرة خميس عبيد - وزير الدولة عضو مجلس الوزراء.
وتغيب عن أداء اليمين الدستورية 6 وزراء منهم ثلاثة منهم مترددون ومتواجدون داخل اليمن، والثلاثة الباقون تغيبوا لارتباطات عمل خارج البلاد، وهؤلاء الوزراء هم: أروى عبده عثمان، وزيرة الثقافة، قبول عبدالملك المتوكل، وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل، أحمد محمد الكحلاني، وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى، د. محمد موسى العامري، وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، السفيرعبدالله محمد الصايدي، وزير الخارجية، وأحمد محمد لقمان، وزير الخدمة المدنية والتأمينات.
وبعد أداء اليمين الدستورية ترأس رئيس الجمهورية اجتماعا للحكومة تحدث فيه عن طبيعة المرحلة وصعوباتها والواجبات التي يجب أن تضطلع بها الحكومة الجديدة على أكمل وجه، معبرا عن ثقته في أن أعضاء الحكومة سيكونون على قدر عالٍ من المسئولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم.
وأكد الرئيس هادي أن “المرأة والشباب نالوا في الحكومة الجديدة مواقع مختلفة باعتبارهم أمل الشعب وضميره الحي”، مبينا بأن “هذه الحكومة لاتمثل أي حزب أو مكونات أو مذاهب، وإنما تمثل اليمن كله بكل تنوعه من شماله إلى جنوبه وشرقه وغربه”.
وأوضح رئيس الجمهورية بأن “أولويات الحكومة الجديدة هي الأمن والاقتصاد باعتبارهما الدعامتين الأساسيتين في حياة كل مواطن”، مشددا على “أهمية تقدير تضحيات اليمنيين وصبرهم ومعاناتهم وضرورة أن يعمل الجميع من أجل خدمة الناس الذين تحملوا تلك المتاعب”.
وقال:”كلنا خدام لهذا الشعب العظيم ولابد من محاربة الفساد وأن يكون عمل أعضاء الحكومة مثال للعفة والنزاهة والإخلاص”، وتابع قائلا: “إن المرحلة القادمة لن تكون هينة ولا مجال للتراخي أو التسويف وعلى الجميع استحضار مشروع الدولة المدنية الحديثة القائمة على الشفافية والحكم الرشيد والعدل والمواطنة المتساوية”.
وتعهد الرئيس بتقديم كافة أشكال الدعم والعون من أجل العمل كفريق واحد يغلب مصلحة اليمن العليا، وأمن الوطن واستقراره ووحدته باعتبار هذه المرحلة تستدعي من الجميع تغليب مصلحة الوطن العليا على ماعداها من الحسابات الأخرى.
وقال: “الوطن اليوم لم يعد يحتمل مآزق أخرى، والمواطن في انتظار هذه الحكومة لتباشر عملها، ومن الضروي العمل بصدق وضمير دون الالتفات للوراء أو إلى المهاترات، وأقول لكم ولأبناء شعبنا (ياجبل مايهزك ريح)، إيماننا بشعبنا وقدرته على التمييز بين الحق والباطل كبير، وأقول لكم بإيمان كبير رغم كل التحديات المستقبل أفضل”.
بعد ذلك تحدث رئيس الوزراء خالد بحاح قائلا: “لا يخفى على اليمنيين بما فيها القوى السياسية المنحنى الخطير الذي يعيشه اليمن بهذه المرحلة، حيث تبرز تحديات هائلة ذات طبيعة أمنية وسياسية واقتصادية، وأخطر ما نواجهه اليوم هو كيف نحافظ على الدولة التي هي هدف مشترك لنا جميعاً، لأن البديل الجاهز لغياب الدولة هو الصراع متعدد الأبعاد الذي لا يمكن التكهن بتداعياته ومآلاته”.
وأضاف: “لا يمكن لحكومة الكفاءات التي تشكلت اليوم أن تجيب على كل الأسئلة، وأن تؤمّن الحلول للإشكاليات المعقدة التي تواجهها البلاد، لكن الحكومة عازمة على تفعيل دور الوزارات والمصالح والهيئات الحكومية المركزية والمحلية، وإعادة دورها في العناية بشئون المواطنين ومصالحهم واستعادة ثقتهم بحكومتهم ودولتهم”.
وتابع قائلا: “بالنظر إلى التعقيدات التي تواجه الوطن فإننا ننتظر من كل القوى السياسية أن تعمل إلى جانب رئيس الجمهورية والحكومة في التعاطي مع استحقاقات مرحلة الانتقال السياسي وفقا لما تقضي به التزاماتها تجاه اتفاقيات التسوية كلها بدءا من المبادرة الخليجية وانتهاء باتفاق تفويض الرئيس ورئيس الحكومة، واتفاق السلم والشراكة وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني”.