محافظ الحديدة: جماعة الحوثي أطلقت صفارات المواكب الرئاسية قبيل اقتحام مكتبي
جماعة الحوثي
> الحديدة «الأيام» خاص
> طالب محافظ محافظة الحديدة صخر أحمد الوجيه في رسالة وجهها إلى رئيس الجمهورية بوقف تدخلات جماعة الحوثيين أو قبول استقالته من منصبه.
وتوجه محافظ الحديدة أمس برسالة إلى رئيس الجمهورية ذكر فيها أن «جماعة مدججة بالسلاح اقتحمت (صباح أمس الأول الأحد) مكتبه، وتقدموا بمطالب مكتوبة جميعها غير قانونية، ويصعب تنفيذها، وأنه يواجه صعوبة في أداء واجباته القانونية المكلف بها في ظل فرض نقاط مقدمة من جماعة الحوثيين بقوة السلاح».
وقال الوجيه في رسالته إلى رئيس الجمهورية تعيد «الأيام» نشرها: «أطلب من فخامتكم حل الموضوع مع قيادة الحوثيين (أنصار الله) في صنعاء بحيث يتراجعوا عن هذه المطالب غير القانونية أو قبول استقالتي.
فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم نود إحاطتكم أنه في يوم الأحد الموافق 7 / 12 / 2014م في الساعة 10:30 صباحاً اقتحم مبنى المحافظة ومكتب المحافظ قوة من الحوثيين ( أنصار الله )، وجميعهم مدججين بالسلاح، ودخلوا المحافظة، وهم مشغلين صفارات الإنذار التي تستخدم للمواكب الرئاسية أو للوفود عالية المستوى، يتقدمهم الإخوة نايف أبو خرشفة المشرف العام، وعبدالرحمن جماعي رئيس اللجنة الثورية، وقدموا مطالبهم مكتوبة وموقع عليها، كما هو مرفق، وتتمثل هذه المطالب بالآتي:
1- اعتماد نفقات عدد 3820 فرداً تشمل (تنقلات، تغذية .. الخ).
2- عدم اتخاذ أي قرارات إدارية إلا بموافقة اللجنة الثورية وفقاً لاتفاقية السلم والشراكة ممثلين في المشرف العام الأخ نايف أبو خرشفة واللجنة الثورية برئاسة الأخ عبدالرحمن الجماعي.
3- عدم صرف أي مبالغ مالية من المؤسسات والمكاتب الإيرادية، وغيرها إلا بموافقة اللجان الثورية.
4- الالتزام بعدم مساندة أي نشاطات عدائية ضد اللجان الشعبية.
5- توفير مقرات حسب الإمكانيات المتاحة للجان الشعبية التي تقدم بحماية وتأمين المحافظة في الأماكن التي ليس فيها مقرات.
6- إلزام اللجان الأمنية العليا بالمحافظة بالتعاون الكامل مع اللجان الشعبية للقيام بالمهام المطلوبة كونهم يقومون بمساندة الجيش والأمن في حماية الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين.
7- فتح مكتب في مبنى المحافظة للجان الشعبية لكي يتسنى تنفيذ البنود السابقة بسهولة ويسر.
8- إصدار قرارات إدارية يعدها من الأشخاص مسئولي رقابة ثورية لكل المكاتب التنفيذية.
9- إلغاء قرارات التعيين التي تمت إبان الثورة الشعبية (21 سبتمبر). ومابعدها دون تنسيق، ومن وجهة نظري كمحافظ للمحافظة بأن جميع هذه المطالب غير قانونية، ويصعب تنفيذها، كما أنه يصعب عليَّ أداء واجباتي المكلف بها وفقاً للقانون في ظل فرض هذه النقاط بقوة السلاح من جماعة الحوثيين (أنصار الله) لذا أطلب من فخامتكم حل الموضوع مع قيادة الحوثيين (أنصار الله) في صنعاء، بحيث يتراجعون عن هذه المطالب غير القانونية أو قبول استقالتي، وإلى حين حل هذا الموضوع وبما يؤدي إلى وقف تدخل أنصار الله في فرض إجراءات غير قانونية بقوة السلاح سأتوقف عن العمل وأداء الوظيفة المناطة بي قانوناً لاستحالة تنفيذ واجباتي كمحافظ في مثل هذه الظروف.
هذا ما أردت إبلاغكم به سائلاً المولى عز وجل أن يخرج الشعب اليمني من محنته فهو على كل شيء قدير، وتقبلوا خالص تحياتيا صخر أحمد الوجيه محافظ محافظة الحديدة”.
وتوجه محافظ الحديدة أمس برسالة إلى رئيس الجمهورية ذكر فيها أن «جماعة مدججة بالسلاح اقتحمت (صباح أمس الأول الأحد) مكتبه، وتقدموا بمطالب مكتوبة جميعها غير قانونية، ويصعب تنفيذها، وأنه يواجه صعوبة في أداء واجباته القانونية المكلف بها في ظل فرض نقاط مقدمة من جماعة الحوثيين بقوة السلاح».
وقال الوجيه في رسالته إلى رئيس الجمهورية تعيد «الأيام» نشرها: «أطلب من فخامتكم حل الموضوع مع قيادة الحوثيين (أنصار الله) في صنعاء بحيث يتراجعوا عن هذه المطالب غير القانونية أو قبول استقالتي.
فخامة الأخ المشير عبدربه منصور هادي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأكرم نود إحاطتكم أنه في يوم الأحد الموافق 7 / 12 / 2014م في الساعة 10:30 صباحاً اقتحم مبنى المحافظة ومكتب المحافظ قوة من الحوثيين ( أنصار الله )، وجميعهم مدججين بالسلاح، ودخلوا المحافظة، وهم مشغلين صفارات الإنذار التي تستخدم للمواكب الرئاسية أو للوفود عالية المستوى، يتقدمهم الإخوة نايف أبو خرشفة المشرف العام، وعبدالرحمن جماعي رئيس اللجنة الثورية، وقدموا مطالبهم مكتوبة وموقع عليها، كما هو مرفق، وتتمثل هذه المطالب بالآتي:
1- اعتماد نفقات عدد 3820 فرداً تشمل (تنقلات، تغذية .. الخ).
2- عدم اتخاذ أي قرارات إدارية إلا بموافقة اللجنة الثورية وفقاً لاتفاقية السلم والشراكة ممثلين في المشرف العام الأخ نايف أبو خرشفة واللجنة الثورية برئاسة الأخ عبدالرحمن الجماعي.
3- عدم صرف أي مبالغ مالية من المؤسسات والمكاتب الإيرادية، وغيرها إلا بموافقة اللجان الثورية.
4- الالتزام بعدم مساندة أي نشاطات عدائية ضد اللجان الشعبية.
5- توفير مقرات حسب الإمكانيات المتاحة للجان الشعبية التي تقدم بحماية وتأمين المحافظة في الأماكن التي ليس فيها مقرات.
6- إلزام اللجان الأمنية العليا بالمحافظة بالتعاون الكامل مع اللجان الشعبية للقيام بالمهام المطلوبة كونهم يقومون بمساندة الجيش والأمن في حماية الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين.
7- فتح مكتب في مبنى المحافظة للجان الشعبية لكي يتسنى تنفيذ البنود السابقة بسهولة ويسر.
8- إصدار قرارات إدارية يعدها من الأشخاص مسئولي رقابة ثورية لكل المكاتب التنفيذية.
9- إلغاء قرارات التعيين التي تمت إبان الثورة الشعبية (21 سبتمبر). ومابعدها دون تنسيق، ومن وجهة نظري كمحافظ للمحافظة بأن جميع هذه المطالب غير قانونية، ويصعب تنفيذها، كما أنه يصعب عليَّ أداء واجباتي المكلف بها وفقاً للقانون في ظل فرض هذه النقاط بقوة السلاح من جماعة الحوثيين (أنصار الله) لذا أطلب من فخامتكم حل الموضوع مع قيادة الحوثيين (أنصار الله) في صنعاء، بحيث يتراجعون عن هذه المطالب غير القانونية أو قبول استقالتي، وإلى حين حل هذا الموضوع وبما يؤدي إلى وقف تدخل أنصار الله في فرض إجراءات غير قانونية بقوة السلاح سأتوقف عن العمل وأداء الوظيفة المناطة بي قانوناً لاستحالة تنفيذ واجباتي كمحافظ في مثل هذه الظروف.
هذا ما أردت إبلاغكم به سائلاً المولى عز وجل أن يخرج الشعب اليمني من محنته فهو على كل شيء قدير، وتقبلوا خالص تحياتيا صخر أحمد الوجيه محافظ محافظة الحديدة”.
