البرلماني إنصاف مايو مخاطبا رئيس الوزراء:الجنوبيون ليسوا شحاتين!
البرلماني إنصاف مايو
> الأيام خاص
> انتقد البرلماني إنصاف مايو في كلمة له في جلسة مجلس النواب أمس معالجات الحكومة للتحديات والقضايا الملحة وأبرزها القضية الجنوبية، مؤكدا أن «الجنوبيين ليسوا شحاتين».
وفيما يلي نص كلمة البرلماني انصاف:
1 - أشكر رئيس وأعضاء الحكومة على تحملهم المسؤولية في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة وبلادنا تعيش أوضاعا متدهورة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية تتطلب شراكة الجميع السلطة التشريعية والتنفيذية والمكونات السياسية والحزبية شركاء يتحملون مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة التحديات الواردة في بيان الحكومة في مقدمتها القضية الأمنية والعسكرية من خلال رد الاعتبار للمؤسستين الأمنية والعسكرية ووقف الانهيار الحاصل لهما وسحب المليشيات المسلحة من الشوارع في العاصمة والمدن وايقاف الحروب في مختلف المحافظات وبسط هيبة الدولة.
وأرى أن تقوم الحكومة بتوقيع ميثاق شرف لجميع المكونات والسلطات في الدولة لمواجهة التحدي.
2 - اتسم برنامج الحكومة بالغموض وعدم الوضوح وابتعد عن الشفافية وخاصة بموضوع سير العملية الإنتقالية السياسية، كنت أتمنى لو تم تحديد الفترات الزمنية لهذه المرحلة بشكل واضح مثل متى سيتم الاستفتاء على الدستور ومتى سيتم إعداد السجل الانتخابي الإلكتروني ومتى سيتم التحضير للانتخابات العامة.
3 - اما فيما يخص القضية الجنوبية فإننا في الكتلة البرلمانية الجنوبية نعبر عن قلقنا واسفنا لتناول البيان لهذه القضية بشكل غير واضح وشفاف وعلى سبيل المثال:
أ- ما يخص تنفيذ وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية هذه الوثيقة التي أكدت على إعادة روح الثقة بين الشركاء وعلى معالجة الخلل في الوظيفة العامة فهناك خلل وفجوة كبيرة في الجهاز الإداري للدولة حيث أكدت تلك الوثيقة على اعطاء الأولوية للجنوبيين في التوظيف في الوظيفة العامة في الأجهزة الإدارية المركزية.. لكن للأسف الشديد البيان الحكومي لم يضع آلية واضحة لتنفيذ هذه الوثيقة وبشكل مزمن.
ب- شكّل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لجانا للقضية الجنوبية لجنة لمعالجة أوضاع المبعدين قسراً من السلك المدني والعسكري ولجنة لمعالجة قضايا الأراضي والممتلكات المنهوبة.. فعلى صعيد المبعدين قسراً للأسف لم يتم إعادة مُبعد واحد للوظيفة العامة.. يا رئيس الوزراء الجنوبيين ليسوا شحاتين ولا هم بحاجة للتعويض المالي بقدر ما هم بحاجة لرد الإعتبار وإعادتهم إلى وظائفهم ومواقعهم التي كانوا فيها قبل حرب 1994م.. للأسف الشديد في الوقت الذي نسمع اليوم عن استيعاب عشرات الآلاف في السلك العسكري وفي الوقت ذاته لم يتم إعادة المبعدين إلى وظائفهم.. يا رئيس الوزراء هل تريدون الجنوبيين أن يقلدوا غيرهم حتى يتم استيعابهم وإعادتهم لوظائفهم.
ج- وعلى صعيد الأراضي والممتلكات المنهوبة للأسف الشديد لم نر أية معالجة للأراضي التي سُحبت من الكوادر الجنوبية ولم يتم معالجة واستعادة الممتلكات العامة وللأسف الشديد تم الاستيلاء والبسط مؤخراً لأرضية تابعة لعضو مجلس نواب وزميل لنا في المجلس من قبل نافذين.
4 - المركزية الشديدة فساد واضح أغفل بيان الحكومة معالجة هذا الأمر لابد من إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات التي تملك أجهزة إدارية فمن المعيب أن يطلع مواطن من عدن إلى صنعاء لمتابعة موضوع بدلات أو غلاء معيشة من المعيب أن يحصل ذلك.
وفيما يلي نص كلمة البرلماني انصاف:
1 - أشكر رئيس وأعضاء الحكومة على تحملهم المسؤولية في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة وبلادنا تعيش أوضاعا متدهورة في المجالات الأمنية والسياسية والاقتصادية تتطلب شراكة الجميع السلطة التشريعية والتنفيذية والمكونات السياسية والحزبية شركاء يتحملون مسؤوليتهم التاريخية في مواجهة التحديات الواردة في بيان الحكومة في مقدمتها القضية الأمنية والعسكرية من خلال رد الاعتبار للمؤسستين الأمنية والعسكرية ووقف الانهيار الحاصل لهما وسحب المليشيات المسلحة من الشوارع في العاصمة والمدن وايقاف الحروب في مختلف المحافظات وبسط هيبة الدولة.
وأرى أن تقوم الحكومة بتوقيع ميثاق شرف لجميع المكونات والسلطات في الدولة لمواجهة التحدي.
2 - اتسم برنامج الحكومة بالغموض وعدم الوضوح وابتعد عن الشفافية وخاصة بموضوع سير العملية الإنتقالية السياسية، كنت أتمنى لو تم تحديد الفترات الزمنية لهذه المرحلة بشكل واضح مثل متى سيتم الاستفتاء على الدستور ومتى سيتم إعداد السجل الانتخابي الإلكتروني ومتى سيتم التحضير للانتخابات العامة.
3 - اما فيما يخص القضية الجنوبية فإننا في الكتلة البرلمانية الجنوبية نعبر عن قلقنا واسفنا لتناول البيان لهذه القضية بشكل غير واضح وشفاف وعلى سبيل المثال:
أ- ما يخص تنفيذ وثيقة الضمانات والحلول للقضية الجنوبية هذه الوثيقة التي أكدت على إعادة روح الثقة بين الشركاء وعلى معالجة الخلل في الوظيفة العامة فهناك خلل وفجوة كبيرة في الجهاز الإداري للدولة حيث أكدت تلك الوثيقة على اعطاء الأولوية للجنوبيين في التوظيف في الوظيفة العامة في الأجهزة الإدارية المركزية.. لكن للأسف الشديد البيان الحكومي لم يضع آلية واضحة لتنفيذ هذه الوثيقة وبشكل مزمن.
ب- شكّل رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق لجانا للقضية الجنوبية لجنة لمعالجة أوضاع المبعدين قسراً من السلك المدني والعسكري ولجنة لمعالجة قضايا الأراضي والممتلكات المنهوبة.. فعلى صعيد المبعدين قسراً للأسف لم يتم إعادة مُبعد واحد للوظيفة العامة.. يا رئيس الوزراء الجنوبيين ليسوا شحاتين ولا هم بحاجة للتعويض المالي بقدر ما هم بحاجة لرد الإعتبار وإعادتهم إلى وظائفهم ومواقعهم التي كانوا فيها قبل حرب 1994م.. للأسف الشديد في الوقت الذي نسمع اليوم عن استيعاب عشرات الآلاف في السلك العسكري وفي الوقت ذاته لم يتم إعادة المبعدين إلى وظائفهم.. يا رئيس الوزراء هل تريدون الجنوبيين أن يقلدوا غيرهم حتى يتم استيعابهم وإعادتهم لوظائفهم.
ج- وعلى صعيد الأراضي والممتلكات المنهوبة للأسف الشديد لم نر أية معالجة للأراضي التي سُحبت من الكوادر الجنوبية ولم يتم معالجة واستعادة الممتلكات العامة وللأسف الشديد تم الاستيلاء والبسط مؤخراً لأرضية تابعة لعضو مجلس نواب وزميل لنا في المجلس من قبل نافذين.
4 - المركزية الشديدة فساد واضح أغفل بيان الحكومة معالجة هذا الأمر لابد من إعطاء صلاحيات واسعة للمحافظات التي تملك أجهزة إدارية فمن المعيب أن يطلع مواطن من عدن إلى صنعاء لمتابعة موضوع بدلات أو غلاء معيشة من المعيب أن يحصل ذلك.