> عدن «الأيام» خاص
أكد القيادي الجنوبي محمد علي أحمد، رئيس المؤتمر الوطني لشعب الجنوب، تمسك قيادة وقواعد المؤتمر الوطني بالنضال السلمي لتحقيق هدف شعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية، مجددا رفض المؤتمر الوطني المطلق لتقسيم الجنوب على أساس القرارات الإدارية وتحويلها كمخرجات للحوار.
وفي كلمة وجهها بمناسبة الذكرى الثانية لانعقاد المؤتمر التأسيسي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب دعا محمد علي أحمد شعب الجنوب إلى ضرورة «الحفاظ على وحدة الصف وإفشال المؤامرات الداعية إلى جره لمربع العنف، وكذا محاولات القضاء على شرعية وقانونية وجود دولة الجنوب من خلال الالتفاف على هويتها التاريخية وعلمها واسمها المعترف به»،
مطالبا المجتمع الدولي بإنصاف شعب الجنوب لتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة.
وعبر القيادي الجنوبي عن قناعة المؤتمر الوطني بالحوار كمحطة مهمة في تاريخ نضالات الشعوب السلمية، مؤكدا استعداد مكونه للتفاوض الندي بين دولتي الجنوب والشمال برعاية واشراف ومبادرة دولية واقليمية على اساس الحق المشروع والقانوني لشعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة.
وطالب بن علي جميع القيادات والنخب الجنوبية سرعة حسم قضية وحدة الصف والخطاب الجنوبي برؤية موحدة لقطع الطريق أمام المتربصين بثورة شعب الجنوب والذين يحاولون الالتفاف عليها وركوب الموجة ، مجددا الدعوة لكل ابناء الجنوب في الخارج من قيادات وشخصيات سياسية واجتماعية بالعودة الى الجنوب والعمل معا وصفا واحدا لمواصلة النضال السلمي الى جانب شعب الجنوب حتى تحقيق تطلعاته وأهداف ثورته في استعادة دولتنا المستقلة .
وقال:”اليوم وبعد مرور عامين على تأسيس المؤمر الوطني لشعب الجنوب نؤكد لابناء شعبنا تمسكنا بهدفنا وشعارنا وخيارنا الذي انعقد تحته مؤتمرنا الاول وكذا تمسكنا بكل ما جاء في وثائقه التي بها تميز سير عملنا المؤسسي والتنظيمي في المرحلة المنصرمة والعمل في مسارات عدة ثورية وشعبية وسياسية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية”.
وأضاف:”كما نجدد دعوتنا الى كل مناضلي ثورة شعب الجنوب السلمية بتفويت الفرصة على المتربصين بسلمية ثورتهم وهدفها في الحرية وتقرير المصير وعدم الالتفات للدعوات المشبوهه الرامية الى جرهم الى مربع العنف اوالاقتداء بما يدور من صراع في صنعاء ومحافظات الشمال او محاولات تحويل ثورتنا السلمية وهدفها الى طرف من اطراف الصراع هناك” ، مؤكدا على أهمية التصدي لتلك المؤامرات التي تهدف الى القضاء على ما تبقى من مؤسسة دولة الجنوب ومعالمها وتاريخها والتي يحاولوا عبرها القضاء على هوية دولة الجنوب واسمها وعلمها المعترف به رسميا على كل المستويات ، وقال:” اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نعلن التزامنا بكل ما توافقنا عليه كحلول للقضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار حتى يوم انسحابنا منه واستعدادنا التجاوب مع أي مبادرة للتفاوض بشرط الندية والاشراف والرعاية الدولية والاقليمية على اساس الاعتراف بحقنا الشرعي في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة كاملة السيادة .
وفي كلمة وجهها بمناسبة الذكرى الثانية لانعقاد المؤتمر التأسيسي للمؤتمر الوطني لشعب الجنوب دعا محمد علي أحمد شعب الجنوب إلى ضرورة «الحفاظ على وحدة الصف وإفشال المؤامرات الداعية إلى جره لمربع العنف، وكذا محاولات القضاء على شرعية وقانونية وجود دولة الجنوب من خلال الالتفاف على هويتها التاريخية وعلمها واسمها المعترف به»،
مطالبا المجتمع الدولي بإنصاف شعب الجنوب لتحقيق هدفه في الحرية وتقرير المصير واستعادة دولته الجنوبية الحرة المستقلة.
وعبر القيادي الجنوبي عن قناعة المؤتمر الوطني بالحوار كمحطة مهمة في تاريخ نضالات الشعوب السلمية، مؤكدا استعداد مكونه للتفاوض الندي بين دولتي الجنوب والشمال برعاية واشراف ومبادرة دولية واقليمية على اساس الحق المشروع والقانوني لشعب الجنوب في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة.
وطالب بن علي جميع القيادات والنخب الجنوبية سرعة حسم قضية وحدة الصف والخطاب الجنوبي برؤية موحدة لقطع الطريق أمام المتربصين بثورة شعب الجنوب والذين يحاولون الالتفاف عليها وركوب الموجة ، مجددا الدعوة لكل ابناء الجنوب في الخارج من قيادات وشخصيات سياسية واجتماعية بالعودة الى الجنوب والعمل معا وصفا واحدا لمواصلة النضال السلمي الى جانب شعب الجنوب حتى تحقيق تطلعاته وأهداف ثورته في استعادة دولتنا المستقلة .
وقال:”اليوم وبعد مرور عامين على تأسيس المؤمر الوطني لشعب الجنوب نؤكد لابناء شعبنا تمسكنا بهدفنا وشعارنا وخيارنا الذي انعقد تحته مؤتمرنا الاول وكذا تمسكنا بكل ما جاء في وثائقه التي بها تميز سير عملنا المؤسسي والتنظيمي في المرحلة المنصرمة والعمل في مسارات عدة ثورية وشعبية وسياسية على مختلف المستويات المحلية والإقليمية والدولية”.
وأضاف:”كما نجدد دعوتنا الى كل مناضلي ثورة شعب الجنوب السلمية بتفويت الفرصة على المتربصين بسلمية ثورتهم وهدفها في الحرية وتقرير المصير وعدم الالتفات للدعوات المشبوهه الرامية الى جرهم الى مربع العنف اوالاقتداء بما يدور من صراع في صنعاء ومحافظات الشمال او محاولات تحويل ثورتنا السلمية وهدفها الى طرف من اطراف الصراع هناك” ، مؤكدا على أهمية التصدي لتلك المؤامرات التي تهدف الى القضاء على ما تبقى من مؤسسة دولة الجنوب ومعالمها وتاريخها والتي يحاولوا عبرها القضاء على هوية دولة الجنوب واسمها وعلمها المعترف به رسميا على كل المستويات ، وقال:” اننا في المؤتمر الوطني لشعب الجنوب نعلن التزامنا بكل ما توافقنا عليه كحلول للقضية الجنوبية عبر مؤتمر الحوار حتى يوم انسحابنا منه واستعدادنا التجاوب مع أي مبادرة للتفاوض بشرط الندية والاشراف والرعاية الدولية والاقليمية على اساس الاعتراف بحقنا الشرعي في الحرية وتقرير المصير واستعادة الدولة كاملة السيادة .