مجددا.. الضالع تحت القصف

> الضالع «الأيام» ناصر الشعيبي

> أكد شهود عيان يوم أمس الأحد في مدينة الضالع بأن «قوات اللواء 33 مدرع المرابط في المدينة عاودت اعتداءاتها على المواطنين، المتمثلة باستئناف قصفها على أحياء في مدينة الضالع والقرى والمناطق المجاورة للمدينة».
يأتي ذلك بعد مرور يومين فقط من عملية الاغتيال التي تعرض لها الطالب حزام فهمي علي ناصر في الخط العام بالقرب من قرية الجليلة.
اللواء 33 مدرع قام بعد منتصف ليلة أمس بقصف أحياء المدينة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في الضالع
اللواء 33 مدرع قام بعد منتصف ليلة أمس بقصف أحياء المدينة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في الضالع

وقال الشهود: "إن اللواء 33 مدرع قام بعد منتصف ليلة أمس بقصف أحياء المدينة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة، وخلف أضراراً مادية في بعض المنازل والمحال التجارية، كما خيم الخوف على السكان وخاصة النساء والأطفال".
وعلى سياق متصل عاود موقع السوداء المستحدث إلى جانب موقع الشنفرة العسكريان التابعان للواء 33 مدرع إطلاق نيران أسلحتهما على منطقة جلاس بعد ظهر يوم أمس، حيث خلف إطلاق النار بحدوث أضرار مادية كبيرة في معرض الوفاء لسيارات، كما أفاد قاطنون في المنطقة.
 الرصاصة الذي اخترقت جسم الشاب عدلي محمد عبد الله
الرصاصة الذي اخترقت جسم الشاب عدلي محمد عبد الله

من جانب آخر قتل مواطن في الثامنة عشر من عمره، يدعى عدلي محمد عبد الله من أبناء مدينة الضالع في ظروف غامضة، حيث تضاربت الروايات حول دوافع مقتله، كون الحادثة وقعت في الوقت الذي كانت فيه مواقع القشاع والخزان العسكريين تطلقان نيران أسلحتهما على بعض أحياء مدينة الضالع"، فيما أفادت بعض المعلومات المتضاربة بأن عدلي عبدالله قتل برصاص زميل له عن طريق الخطأ.
ولم يصدر بيان أو تصريح رسمي من أي جهة يوضح حيثيات هذه العملية علماً أن القتيل من أبناء مدينة الضالع، وعملية قتله كانت في الشارع العام في المنطقة القريبة من مستشفى التضامن بمدينة الضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى