> أكد القيادي الجنوبي أحمد الربيزي تأييده لـ«عقد مؤتمر وطني جنوبي يجمع شتات القوى السياسية والمكونات الثورية والشخصيات التي تحمل أهداف ثورة شعب الجنوب التي سقط الالاف من الشهداء والجرحى في سبيلها والمتمثلة في التحرير والاستقلال وإستعادة أرض الجنوب العربي المعروفة بـ (جمهورية اليمن الجنوبية والديمقراطية الشعبية لاحقا) وبناء دولته الحضارية المنشودة، وهذا المؤتمر الذي لازال فكرة علينا ان نمضي في سبيل عقده شريطة ان يلم الجميع لا أن يصير مكون جديد”.
ودعا الربيزي اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجنوبي الجامع الى القيام بمزيدا من الحوارات مع المكونات التي تطرح ملاحظاتها.
وقال: “علينا ان لا يضيق صدورنا من حوار بعضنا البعض بل علينا ان نعتبر هذه الحوارات ظاهرة صحية لان عدم وجودها يعني الصدام وبوجودها - حتى وان طالت - يعني لنا أن لا حل غير الاحتكام للحوار بيننا وهو عمل راقي لا يخيفنا بل يزيدنا إطمئنانا أكثر وأكثر”.
وحيا الربيزي المناضلين المرابطين في ساحتي الحرية في عدن والقرار قرارنا في المكلا.
وأشار الى ان وجودهم قد احدث حراكا ميدانيا متواصل وحراكا سياسي نخبوبي والذي سيسفر بلا شك عن توحد المكونات في مؤتمر وطني يلم الشتات ويوجد قيادة واحدة للثورة الجنوبية.
واعتبر الربيزي “صمود المعتصمين وبقاهم في الساحات سيسهل للثوار السيطرة الفعلية على مؤسسات الدولة الجنوبية خصوصا بوجود انضمامات للنقابات العمالية”، موضحاً ان “السيطرة الفعلية على المؤسسات لا تعني الهجوم المباشر عليها وطرد عمالها وإدارتها بل اعني استخدام نفوذ وهيبة الحراك في الإشراف الفعلي على مؤسساتنا ومنع خصخصة ماتبقى منها ومنع تدهورها والوقوف مع عمالها وتقويم إداراتها لان مؤسسات غالبية موظفيها وإدارتها جنوبية ومنع ومحاربة الفساد الذي سيدمر هذه المؤسسات وثورتنا حضارية بطبيعة الحال وستقف ضد الفساد والإفساد”.