بوابات الجامعة في التربة.. استياء من تفتيش رجال الأمن للطالبات

> الشمايتين «الأيام» محمد العزعزي

> يعاني كثير من الطلبة والطالبات بفرع جامعة تعز من التعطيل في بوابات الجامعة بالتربة، لا سيما أثناء ساعات الصباح الباكر من قبل رجال الأمن في الكليات، والتباطؤ أثناء قيامهم بالتفتيش عن البطاقات الجامعية والشخصية.
وأعرب طلبة فرع الجامعة عن معاناتهم، وطالبوا بإيجاد شرطة نسائية للتعامل مع الطالبات خلال فترة الامتحانات واستبدال الحراسة بمدنيين.
وقالت الطالبة ليلى شرف: “تحولت البوابات في فرع جامعة تعز بالتربة إلى مناظر مزعجة للطالبات بتوقيفهن ساعات الصباح الباكر قبل الدخول وتفتيشهن من قبل رجال الأمن، ويحدث هذا الإجراء أثناء الامتحانات حصريا، ويغيب بقية أيام الدراسة فيمنعن من الدخول ما لم يبرزن البطاقة، أمَّا سائر الأيام العادية فتصبح الجامعة مكانا للتنزه من عموم البلاطجة من خارج الوسط الجامعي دون حسيب ولا رقيب ولا تحرك قيادة الفرع ساكنا”.
بعض الطالبات عبرن عن استنكارهن للتوقيف الطويل أمام الأبواب بهدف دفع الرسوم وليس إرساء قواعد النظام طيلة أيام العام الجامعي.
وفي هذا الصدد قالت الأخت سحر الأصبحي: “الإجراءات المتبعة لا تليق بالطالبات، وهذا هو التعسف بعينه، ونحن لا نمانع حماية الفتاة الجامعية شريطة أن يكون طوال العام وليس بهدف من قامت بدفع المبالغ المالية، وينتهي النظام بانتهاء الامتحانات التي تحولت إلى امتهان لكرامتنا من قبل الأمن الذي ليس له علاقة بالعلم والمتعلمين”.
أما الطالب عبد القادر محمد عبدالمغني فقال: “تحولت هذه البوابات إلى معابر عازلة ونقاط تفتيش تذكرنا بمعاناة الفلسطينيين”.
وفي سياق آخر فقد عبرت الأخت سمر عبدالرحمن بالقول: “تستمر الامتحانات في فرع الجامعة ثلاثة أسابيع لفترتين صباحية ومسائية ونستمر بالملاحظة مدة أربع ساعات مقابل 250 ريالا، وهذا المبلغ لا يكفي أجور مواصلات ونظل نتابع المخصصات المالية لأربعة أشهر، والمبلغ لا يوازي المجهود الذي نبذله، ونتمنى أن تعيد الجامعة النظر في هذه التعقيدات وصرف المستحقات بعد كل امتحان”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى