لاعبون لم يمنعهم تجاوز الـ(30) عاما من التألق في الدوري اليمني

> تقرير / عاصم النهمي

> 1 - رضوان عبد الجبار:
هو لاعب من الجيل الذهبي لنادي شعب إب، وكان من أبرز النجوم ضمن الكتيبة الشعباوية التي سيطرت على الكرة اليمنية مطلع الألفية، حينما فازوا ببطولتين دوري، ومثلها في الكأس، ورغم أن أغلب زملائه قد اعتزلوا اللعب أمثال (الغرباني ووفي عبد الله والهجام وفيصل الحاج) بقي رضوان على النهج نفسه، وواصل التألق حتى الآن، ومازال من ضمن أبرز اللاعبين في الدوري المحلي، وساهم كثيرًا في تتويج فريقه ببطولة الدوري عام 2012 وكأس سوبر 2013، ويعتمد مهدي مهداوي عليه في فك طلاسم أغلب المباريات في الموسم الحالي.
2 - علي العمقي
(أهداف العمقي لا نشاهد مثلها إلا في الدوريات الأوروبية) هكذا امتدح حارس منتخبنا الوطني ونادي الهلال الساحلي محمد عياش اللاعب علي العمقي بعد تسجيله لهدف في مرماه خلال مواجهة الفريقين في دوري النخبة هذا الموسم، نجم الصقر السابق وشعب حضرموت مازال متألقًا رغم الإصابات الكثيرة التي تلاحقه .. دور علي العمقي مع النوارس حاليًا كبيرًا جدًا بأهدافه الحاسمة وتمريراته الذهبية.

3 - ياسر باصهي:
عُرف كهداف وقناص بارع مع ناديه الهلال الساحلي، قادهم للكثير من الألقاب عندما كان في عز نجوميته ما بين عامي 2007-2009، ولا يمر موسم يلعب فيه باصهي إلا ويترك عليه بصماته الواضحة، هذا الموسم عاد باصهي وبقوة، وهو ينافس على صدارة هدافي الدوري حتى الآن ويتصدرهم بـ(12) هدفًا والرقم قابل للزيادة.
4 - علي العولي:
عُرف بتنقلاته الكثيرة بين الأندية اليمنية، فمن اليرموك ذهب إلى الصقر ومن ثم التلال ووحدة صنعاء، وأخيرًا في شعب صنعاء، التنقلات لم تؤثر على مستواه إطلاقًا، ومازال حتى الآن من أفضل لاعبي الجبهة اليسرى في بلادنا، فهو يحتفظ بلياقته البدنية، وسرعته وعرضياته المتقنة حتى الآن .. في الموسم الماضي أهدى زملاءه ثمان تمريرات حاسمة، وسجل أهدافًا وكان من أبرز لاعبي الشعب رغم الهبوط.
5 - محمد خميس:
ظهير نادي الشعلة المخضرم، ورغم كبره تجاوزه الـ(30) من العمر إلا أنه مازال يحتفظ بمركزه الأساسي في الجهة اليسرى حتى الآن، سابقًا امتاز بالحماس والقتال واللعب الرجولي، ويعتمد عليه أبو علاء منذ بداية الموسم كأحد أبرز لاعبي فريقه.
6 - فكري الحبيشي:
الثعلب وهداف العرب ومحبوب جماهير إب ابتعد لموسمين أو أكثر، واستغنى عنه شعب إب في الأخير لكنه ذهب لأهلي تعز وقادهم للعودة من الدرجة الثانية، وعاد الموسم إلى مدينة إب، ولكن من بوابة الاتحاد، ليستعيد شيئًا من مستواه، ويتمكن من حسم بعض المباريات لفريقه، حيث سجل لهم أهدافًا حاسمة جعلتهم يتمسكون به موسمًا إضافيًا.
7 - خالد بلعيد:

غادر التلال قبل موسمين، وذهب إلى الشعلة، ثم إلى شباب الجيل، أهدافه الاستعراضية مكنت الجيل من البقاء الموسم الماضي في دوري الأولى، ويقدم هذا الموسم أداءً كبيرًا لم يتأثر إطلاقًا بتقلبات المزاج العام داخل البيت الجيلاوي.
8 - أكرم الورافي:
هو الوحيد الذي حافظ على مستواه منذ أيام منتخب الأمل عام 2002 .. الورافي استمر بالمستوى نفسه بل وزاد على ذلك .. ورغم فقدانه لموقعة في تشكيلة المنتخب الوطني إلا أنه يقدم أداءً أكثر من رائع فريق صقر تعز .. الورافي مازال بالقوة والسرعة والدقة في التمرير واللعب والتصويبات الخارقة التي عودنا عليها ..
في آخر ثلاثة مواسم ساهم في إحراز الصقر لبطولة الدوري وكأس الرئيس، ومازال له تأثير وثقل كبير في تشكيلة الصقور حتى الآن.

9 - هيثم الأصبحي:
حينما تبتعد عنه الإصابات يقدم أفضل ما لديه، فهو ما انطبق تمامًا على هيثم الأصبحي هذا الموسم مع وحدة صنعاء، حيث يعد اللاعب الأفضل من ناحية الثبات في الأداء رغم النتائج السيئة للوحدة، والتي لا تعكس إطلاقًا المستوى الكبير الذي يقدمه هيثم معهم.
10 - رمزي محمد:
قائد فريق التلال رمزي محمد علي كان شاهدًا على أفراح وأتراح التلاليين خلال (15) عامًا الأخيرة مازال حتى الآن يقدم عطاءً كبيرًا مع التلال، وخبرته ساعد الكثير من نجوم التلال الشبان والذين برزوا أخيرًا، كما أن له أهدافًا حاسمة جاءت في مباريات مهمة لفريقه في آخر ثلاثة مواسم.
**ملحوظة:
هناك لاعبون آخرون أيضًا لم يقف تجاوزهم الـ(30) عامًا أمام مواصلتهم للعب في الدوري اليمني أمثال (صالح الشهري، عصام الذبحاني، جاعم ناصر) لكنهم مع بداية هذا الموسم لم يتمكنوا من الحفاظ على مستواهم، أو مراكزهم الأساسية مع أنديتهم، ولم يدخلوا ضمن قائمة الـ(10) الأبرز والمستمرين في اللعب هذا الموسم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى