ضريبة الأخلاق

> نبيل سالم الكولي

> لايختلف اثنان من ذوي الأخلاق الحسنة بأن الاخلاق الطيبة في السنوات الأخيرة صارت عملة نادرة، حيث برز العديد من الناس من ذوي الأخلاق الفاسدة وسلوك البلطجية.
ويعود ظهور هؤلاء النفر من الناس في المجتمع إلى عدة أمور أبرزها الأحداث السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، وغياب دور الدولة، نتيجة لتفرغ السياسيين لتصفية حساباتهم مع الخصوم والاستيلاء على الثروات، بل أن كثيرا منهم لاسيما ممن فقدوا مصالحهم ساهموا بشكل كبير في نشر أعمال غير أخلاقية ودعم البلطجية بكل السبل والإمكانات بما من شأنه أن يعيق جهود الأخرين في بناء وإدارة الدولة.
هذه الأمور وغيرها أوصلت البلاد إلى وضع لايحسد عليه نتيجة للسياسة الخاطئة والأنانية من قبل بعض المسؤولين المتجردين من الأخلاق والأفعال النبيلة في سبيل إشباع رغباتهم السياسية المقيتة.
إن ما نشهده في الساحة من صراعات سياسية وسواها إنما هو تمحيص وامتحان للناس، فمن سيصبر على دينه وخلقه ومن الذي سينقلب على عقبيه وينجر إلى الأعمال غير الأخلاقية.
**نبيل سالم الكولي**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى