قبائل يافع تنصب المدافع بجبل العر نحو البيضاء
المجلس القبلي لأبناء يافع: هدفنا مصلحة الجنوب
> يافع / عدن «الأيام» خاص
> أشارت مصادر صحفية لــ«الأيام» يوم أمس الأحد إلى أن “قبائل يافع قامت بإخراج عدد من المدافع، وتجهيزها، بالإضافة إلى قيامها بترتيب صفوف المحتشدين”.
وأفادت المصادر أن “فوهات المدافع التي نصبت على قمة جبل العر صُوِّبت باتجاه مديريتي (الزاهر والسوادية) التابعتين لمحافظة البيضاء واللتين سقطتا على أيدي عناصر جماعة (أنصار الله) في وقت سابق من الشهر الماضي”، مشيرة، تلك المصادر، إلى أن “تلك الاستعدادات لقبائل يافع تأتي تحسباً لأي تقدم لعناصر الجماعة نحو الجنوب”.
وأكد رئيس المجلس القبلي لأبناء يافع في كل من (عدن - لحج - وأبين) الشيخ ناصر علي محمد بن سبعة أن “الهدف من تأسيس المجلس يصب في مصلحة الجنوب من خلال الحفاظ على الثوابت القبلية اليافعية الأصيلة التي تشكل جزءا من ثوابت شعب الجنوب، والدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال والعقل من أي اعتداء غاشم، فضلاً عن السعي للاهتمام بكافة شرائح مجتمع يافع، وفي مقدمتهم شريحة الشباب الذين يمثلون مستقبل يافع”.
وعبّر عن “بالغ أسفه” لما وصفها بـ“محاولات البعض اليائسة”، والتي هدفت “للإساءة إلى المجلس الذي يعود الهدف من تأسيسه وإشهاره إلى لم الشمل وبناء البيت اليافعي وصيانته من التصدع”.
وأضاف الشيخ ناصر بن سبعة في تصريحه لـ«الأيام»: “الأهم في الأمر أننا وحينما اجتمعنا وقررنا تأسيس وإشهار المجلس القبلي لم نفكر سوى في مصلحة الجنوب عموماً ويافع خصوصاً، ومرجعيتنا في ذلك كافة قبائل ورجال الدين بيافع، ونتمنى بالمقابل بل ونتعشم من جميع أبناء يافع ومكاتبها الوقوف مع المجلس وتقديم كامل الدعم والمساعدة له”، مطالباً السلطة المحلية “بوضع (يافع) نصب عينيها سواء من ناحية الحقوق والواجبات أو حتى المشاريع والتمثيل لها في أية كيانات يتم الإعلان عنها أو تأسيسها للدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة”.
جاء ذلك التصريح عقب اللقاء الذي عقده المجلس القبلي لأبناء يافع في عدن ولحج وأبين، عصر أمس الأحد، بمحافظة عدن بحضور ومشاركة كل من الشيخ محمد أحمد المطري والشيخ عبد الرحمن بن داود والشيخ علوي محمد بن حسين وعدد من أعضاء المجلس ورؤساء اللجان العاملة في إطار المجلس والذين كانوا قد عبروا بدورهم خلال اللقاء عن “بالغ سعادتهم وتأييدهم المطلق للمجلس باعتباره مظلة لكافة أبناء يافع بمختلف شرائحه بعيداً عن الحزبية والعصبية والولاءات الضيقة”.
وكان اللقاء قد شهد عملية توزيع المهام بين أعضاء المجلس بالتوافق، حيث يكون قوام المجلس مؤلفاً من: الشيخ ناصر بن سبعة - رئيسا للمجلس، الشيخ أحمد صالح السنيدي - نائباً أول، الشيخ محمد أحمد المطري - نائباً ثانياً، فيما توزعت المهام الأخرى بين بقية أعضاء المجلس وذلك على النحو التآتي: القاضي عبد الهادي المفلحي - رئيسا للجنة القانونية، العميد حسين عناش - رئيساً للجنة الأمنية، د.حمود اليهري - رئيساً للجنة الإعلامية، د. عبد الرب داود - رئيساً للجنة الطبية، د. عوض عبد الرب الشعبي - رئيساً للجنة الأكاديمية، الشيخ عبد الحكيم الجهوري - رئيساً للجنة رجال المال والأعمال.
يُذكر أن اللقاء الأول للمجلس كان قد ناقش عدداً من القضايا المطروحة في جدول أعماله، وفي مقدمتها قضية ترتيب أوضاع شباب يافع ضمن اللجان الشعبية والمشاركة فيها من قبل المجلس وسبل تعزيز مشاركة المجلس في الدفاع عن يافع والجنوب عموماً وأوجه التعاون والتنسيق الممكن إقامتها مع بقية الكيانات والمكونات والمجالس المشابهة، وكذا التعاون مع السلطات المحلية في كل من عدن ولحج وأبين.
وأفادت المصادر أن “فوهات المدافع التي نصبت على قمة جبل العر صُوِّبت باتجاه مديريتي (الزاهر والسوادية) التابعتين لمحافظة البيضاء واللتين سقطتا على أيدي عناصر جماعة (أنصار الله) في وقت سابق من الشهر الماضي”، مشيرة، تلك المصادر، إلى أن “تلك الاستعدادات لقبائل يافع تأتي تحسباً لأي تقدم لعناصر الجماعة نحو الجنوب”.
وأكد رئيس المجلس القبلي لأبناء يافع في كل من (عدن - لحج - وأبين) الشيخ ناصر علي محمد بن سبعة أن “الهدف من تأسيس المجلس يصب في مصلحة الجنوب من خلال الحفاظ على الثوابت القبلية اليافعية الأصيلة التي تشكل جزءا من ثوابت شعب الجنوب، والدفاع عن الدين والنفس والعرض والمال والعقل من أي اعتداء غاشم، فضلاً عن السعي للاهتمام بكافة شرائح مجتمع يافع، وفي مقدمتهم شريحة الشباب الذين يمثلون مستقبل يافع”.
وعبّر عن “بالغ أسفه” لما وصفها بـ“محاولات البعض اليائسة”، والتي هدفت “للإساءة إلى المجلس الذي يعود الهدف من تأسيسه وإشهاره إلى لم الشمل وبناء البيت اليافعي وصيانته من التصدع”.
وأضاف الشيخ ناصر بن سبعة في تصريحه لـ«الأيام»: “الأهم في الأمر أننا وحينما اجتمعنا وقررنا تأسيس وإشهار المجلس القبلي لم نفكر سوى في مصلحة الجنوب عموماً ويافع خصوصاً، ومرجعيتنا في ذلك كافة قبائل ورجال الدين بيافع، ونتمنى بالمقابل بل ونتعشم من جميع أبناء يافع ومكاتبها الوقوف مع المجلس وتقديم كامل الدعم والمساعدة له”، مطالباً السلطة المحلية “بوضع (يافع) نصب عينيها سواء من ناحية الحقوق والواجبات أو حتى المشاريع والتمثيل لها في أية كيانات يتم الإعلان عنها أو تأسيسها للدفاع عن الجنوب وقضيته العادلة”.
جاء ذلك التصريح عقب اللقاء الذي عقده المجلس القبلي لأبناء يافع في عدن ولحج وأبين، عصر أمس الأحد، بمحافظة عدن بحضور ومشاركة كل من الشيخ محمد أحمد المطري والشيخ عبد الرحمن بن داود والشيخ علوي محمد بن حسين وعدد من أعضاء المجلس ورؤساء اللجان العاملة في إطار المجلس والذين كانوا قد عبروا بدورهم خلال اللقاء عن “بالغ سعادتهم وتأييدهم المطلق للمجلس باعتباره مظلة لكافة أبناء يافع بمختلف شرائحه بعيداً عن الحزبية والعصبية والولاءات الضيقة”.
وكان اللقاء قد شهد عملية توزيع المهام بين أعضاء المجلس بالتوافق، حيث يكون قوام المجلس مؤلفاً من: الشيخ ناصر بن سبعة - رئيسا للمجلس، الشيخ أحمد صالح السنيدي - نائباً أول، الشيخ محمد أحمد المطري - نائباً ثانياً، فيما توزعت المهام الأخرى بين بقية أعضاء المجلس وذلك على النحو التآتي: القاضي عبد الهادي المفلحي - رئيسا للجنة القانونية، العميد حسين عناش - رئيساً للجنة الأمنية، د.حمود اليهري - رئيساً للجنة الإعلامية، د. عبد الرب داود - رئيساً للجنة الطبية، د. عوض عبد الرب الشعبي - رئيساً للجنة الأكاديمية، الشيخ عبد الحكيم الجهوري - رئيساً للجنة رجال المال والأعمال.
يُذكر أن اللقاء الأول للمجلس كان قد ناقش عدداً من القضايا المطروحة في جدول أعماله، وفي مقدمتها قضية ترتيب أوضاع شباب يافع ضمن اللجان الشعبية والمشاركة فيها من قبل المجلس وسبل تعزيز مشاركة المجلس في الدفاع عن يافع والجنوب عموماً وأوجه التعاون والتنسيق الممكن إقامتها مع بقية الكيانات والمكونات والمجالس المشابهة، وكذا التعاون مع السلطات المحلية في كل من عدن ولحج وأبين.