> أقيم صباح يوم أمس السبت في كلية التربية بمدينة الضالع مهرجان تأبيني بمناسبة مرور سبعين يوماً على اغتيال الطالب الجامعي حزام فهمي علي ناصر الشنفرى.
وكان المهرجان الذي دعت إليه الكلية، وأسرة الشنفرى بدأ بآي من الذكر الحكيم، بعد ذلك ألقيت كلمة باسم أسرة الطالب القتيل، “استنكرت فيها جريمة القتل دون ذنب ارتكبه”، مؤكدة “أنه كان عائداً من صرح علمي أكاديمي حاملاً كتاباً وقلماً، ولم يكن بحوزته قنبلة، ولا سلاح”، وأضافت الكلمة “أن الشهيد حزام كان ينوي أن يصبح “معلماً، وليس إرهابياً قاتلاً”، مردفة أن “روح الشهيد حزام الطاهرة ازهقت بدم بارد، لتضاف إلى جرائم الإبادة بحق شعب الجنوب”.
ثم تحدث د. محسن علي ناصر القائم بأعمال عميد كلية تربية الضالع قائلاً: “إننا نجتمع في هذا الصرح العلمي لنقيم ذكرى شهيد الوطن الجنوبي شهيد القلم، الذي اغتالته قوى الظلم، والاستبداد الهمجي، التي ما زالت تتمادى على أبناء الضالع الأحرار خاصة، وأبناء الجنوب عامة”، مستطرداً “أن الكلية قدمت عددا من الشهداء من أمثال الشهيد منيف، والشهيد جياد الشعيبي، والشهيد فؤاد، وآخرهم الشهيد حزام الشنفرى”.
إلى ذلك ألقيت عدد من الكلمات باسم الحراك الجنوبي، وكذا عن الحركة الشبابية الطلابية بكلية تربية الضالع، بالإضافة إلى كلمة عن قسم اللغة الإنجليزية التي كان الطالب حزام الشنفرى يدرس فيه، وكان ختام الكلمات، كلمة باسم طالبات الكلية، أثنت تلك الكلمات في مجملها عن الأخلاق الحسنة، والسلوك المتميز للطالب حزام الشنفرى.
وفي ختام المهرجان التأبيني دعا الحراك السلمي الجنوبي إلى المشاركة في عقد الندوة التقييمية التي سيقيمها الحراك في مدينة الضالع.