رغم الانهيار الكبير لمنظومة الدولة..حوطة لحج تستعيد عافيتها بشكل تدريجي
> الحوطة «الأيام» خاص
لليوم الثالث على التوالي تعيش مدينة الحوطة عاصمة محافظة لحج في غياب كامل للسلطات المدنية والأمنية بعد الانهيار الكبير لمنظومة الدولة في المدينة، والتي شهدت على أثرها أعمال نهب وسلب واسعة شملت مختلف المرافق الأمنية والعسكرية والمدنية باستثناء بعض المرافق الخدمية، كالصحة والمياه والكهرباء التي قام عدد من أبناء المدينة والعاملين فيها بحمايتها من أعمال النهب والسلب من قبل جماعات مسلحة ومواطنين عقب هروب أفراد الأمن من مواقعهم، في واقعة وصفت بالمؤامرة التي حيكت على المدينة بليل من قبل قيادات مسئولة، تتحمل المسئولية الأولى فيما حدث بالمدينة، بحسب حديث العديد من المواطنين.
وعقب حالة الانهيار والفراغ الأمني والمدني للسلطة المحلية، بدأت المدينة تستعيد عافيتها وتستفيق من هول الصدمة التي حدثت، فقد شهد سوق المدينة نشاطا ملحوظا في البيع والشراء من قبل المواطنين والمفترشين للأسواق، فيما عاد العديد من التجار إلى فتح محلاتهم التجارية أمام الأهالي.
وبعد مرور ثلاثة أيام على ما حدث، تعيش الحوطة حالة من الهدوء، حيث لم تسجل أي حادثة في ظل غياب الإدارة المدنية والأمنية، فيما حركة السيارات من وإلى المدينة تسير سيرا طبيعيا.
الحوطة لاتزال مدينة مفتوحة، لا أمن ولا جيش ولا لجان شعبية أو مسلحين مفترضين من القاعدة أو الأنصار، أو غيرها، لا يوجد سوى العديد من أبنائها الغيورين، يحافظون على المرافق الخدمية: المستشفى، الكهرباء، المياه، التخطيط، التأمينات، الضمان الاجتماعي، رغم الضغوط المفروضة عليهم في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية.
فيما الإدارات التي تم نهبها هي مكتب المحافظ، أراضي الدولة، الأشغال، المالية، الخدمة المدنية، شركة التأمين، الغرفة التجارية، التجارة والتموين، المجمع القضائي، رعاية أسر الشهداء، مصلحة الأحوال المدنية، البنك المركزي، البنك الأهلي، دار الضيافة، شرطة المحافظة، شرطة المدينة، شرطة السير، معسكر النجدة، معسكر الأمن المركزي.
وخلال أعمال النهب أحرقت مئات الملفات الخاصة بالموظفين في أرشيفات المحافظة والخدمة المدنية، والعديد من المعاملات الخاصة بالمواطنين في مختلف المرافق.
فيما قدرت مصادر المبالغ التي تم نهبها من البنك المركزي بـ500 مليون ريال، وما تم نهبه من البنك الأهلي بعد تخريبه بثلاثة ملايين ريال.
وقام العديد من الموظفين في أول دوام رسمي بعد إجازة نهاية الأسبوع بتفقد مقرات أعمالهم، حيث شاهدوا أعمال التخريب والنهب التي لحقت بمرافقهم، وقالوا إنهم سوف ينتظرون عقودا عديدة حتى يعاد ما تم تدميره، وخاصة أرشيف الموظفين العاملين في القطاع الحكومي بالمحافظة.
كما كشف العديد من المسئولين عن أن مبالغ البنك التي تم نهبها أغلبها مرتبات الموظفين لشهر مارس الجاري، والعديد من الحسابات الخاصة بمكتب البريد والمالية.
فيما لايزال أبناء المدينة يحملون قيادات بالمحافظة مسئولية ما حدث، ويطالبون بسرعة إعادة الأوضاع وبناء ما تم تخريبه لتستعيد الحوطة عاصمة المحافظة عافيتها، رافضين ما يتم ترويجه من نقل العاصمة إلى منطقة أخرى بالمحافظة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي زاد فيها الترويج لمثل هكذا أخبار.
سكان الحوطة يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وهادئ، والكهرباء مستقرة رغم ما حدث، ولا يسيطر عليها أحد، كما روج له في بعض وسائل الإعلام.
وعقب حالة الانهيار والفراغ الأمني والمدني للسلطة المحلية، بدأت المدينة تستعيد عافيتها وتستفيق من هول الصدمة التي حدثت، فقد شهد سوق المدينة نشاطا ملحوظا في البيع والشراء من قبل المواطنين والمفترشين للأسواق، فيما عاد العديد من التجار إلى فتح محلاتهم التجارية أمام الأهالي.
وبعد مرور ثلاثة أيام على ما حدث، تعيش الحوطة حالة من الهدوء، حيث لم تسجل أي حادثة في ظل غياب الإدارة المدنية والأمنية، فيما حركة السيارات من وإلى المدينة تسير سيرا طبيعيا.
عامل في ورشة لحام
الحوطة لاتزال مدينة مفتوحة، لا أمن ولا جيش ولا لجان شعبية أو مسلحين مفترضين من القاعدة أو الأنصار، أو غيرها، لا يوجد سوى العديد من أبنائها الغيورين، يحافظون على المرافق الخدمية: المستشفى، الكهرباء، المياه، التخطيط، التأمينات، الضمان الاجتماعي، رغم الضغوط المفروضة عليهم في ظل هذه الأوضاع الاستثنائية.
فيما الإدارات التي تم نهبها هي مكتب المحافظ، أراضي الدولة، الأشغال، المالية، الخدمة المدنية، شركة التأمين، الغرفة التجارية، التجارة والتموين، المجمع القضائي، رعاية أسر الشهداء، مصلحة الأحوال المدنية، البنك المركزي، البنك الأهلي، دار الضيافة، شرطة المحافظة، شرطة المدينة، شرطة السير، معسكر النجدة، معسكر الأمن المركزي.
وخلال أعمال النهب أحرقت مئات الملفات الخاصة بالموظفين في أرشيفات المحافظة والخدمة المدنية، والعديد من المعاملات الخاصة بالمواطنين في مختلف المرافق.
مواطنون وعاملون يجمعون الوثائق
فيما قدرت مصادر المبالغ التي تم نهبها من البنك المركزي بـ500 مليون ريال، وما تم نهبه من البنك الأهلي بعد تخريبه بثلاثة ملايين ريال.
وقام العديد من الموظفين في أول دوام رسمي بعد إجازة نهاية الأسبوع بتفقد مقرات أعمالهم، حيث شاهدوا أعمال التخريب والنهب التي لحقت بمرافقهم، وقالوا إنهم سوف ينتظرون عقودا عديدة حتى يعاد ما تم تدميره، وخاصة أرشيف الموظفين العاملين في القطاع الحكومي بالمحافظة.
كما كشف العديد من المسئولين عن أن مبالغ البنك التي تم نهبها أغلبها مرتبات الموظفين لشهر مارس الجاري، والعديد من الحسابات الخاصة بمكتب البريد والمالية.
مبنى البنك الأهلي من الداخل
فيما لايزال أبناء المدينة يحملون قيادات بالمحافظة مسئولية ما حدث، ويطالبون بسرعة إعادة الأوضاع وبناء ما تم تخريبه لتستعيد الحوطة عاصمة المحافظة عافيتها، رافضين ما يتم ترويجه من نقل العاصمة إلى منطقة أخرى بالمحافظة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة التي زاد فيها الترويج لمثل هكذا أخبار.
سكان الحوطة يعيشون حياتهم بشكل طبيعي وهادئ، والكهرباء مستقرة رغم ما حدث، ولا يسيطر عليها أحد، كما روج له في بعض وسائل الإعلام.