بالصور .. المديرية تغرق ! الأمطار تكشف حجم الإهمال والفساد الحكومي والمحلي بالشيخ عثمان
غرق شوارع مديرية الشيخ عثمان بالامطار ومياه الصرف الصحي
> عدن «الأيام» خاص
> غرقت شوارع وأحياء وأزقة في مديرية الشيخ عثمان نتيجة هطول أمطار غزيرة شهدتها عدد من مديريات العاصمة عدن أمس الأول.
وأدت الأمطار التي هطلت على العاصمة عدن إلى غرق الكثير من الشوارع الواقعة في عدد من الأحياء بمديريتي الشيخ عثمان ودار سعد، وهو ما اضطر الكثير من المواطنين إلى الخروج للشوارع في محاولة لفتح المجاري المغلقة للتخلص من المياه التي حاصرت بيوتهم، في ظل توقع بأن تشهد العاصمة عدن هطول أمطار بشكل متقطع بحسب هيئة الأرصاد الجوية.
وقال المواطن خالد علي من سكان الشيخ عثمان في حديث لـ«الأيام» “إن “الأمطار ما أن هطلت حتى فاضت الكثير من الشوارع”، مبيناً أن “تلك الحالة اضطرت بعض المواطنين إلى الخروج ومحاولة فتح البالوعات المسدودة لتصريف المياه المتراكمة قرب بيوتهم في ظل غياب الفرق التابعة للمجاري”.
وأضاف خالد علي أن “ما يثير الاستغراب أن بعض الشوارع التي أغرقتها الأمطار شهدت مشاريع تبليط وصيانة للمجاري قبل أعوام قليلة”، لافتا إلى أن “الأمطار لم تكن غزيرة، لكن شبكات تصريف الأمطار سيئة”.
بدوره قال المواطن محمد لـ«الأيام» “إن مديرية الشيخ عثمان تتوسع لكن من دون حساب لهطول الأمطار”، معتبراً أن “حالات غرق بعض الشوارع تكشف ضمناً عن حجم الإهمال الذي صاحب تنفيذ مشاريع المجاري خلال الأعوام السابقة”.
يذكر أن سكان مديرية الشيخ عثمان يعانون منذ سنوات من سوء الوضع الخدمي، كتردي خدمة الصرف الصحي وتراكم النفايات في مناطق سكنية وانسداد شبكات المجاري في بعض المناطق وعدم وجود شبكات للمجاري تعمل بشكل ينسجم مع ما تشهده المديرية من كثافة سكانية وحركة تجارية، إلا أن بعض القطاعات الخدمية الأساسية بالمديرية لم تزل تواجه ضعفاً كبيراً وتقصيراً واضحاً، ومنها قطاع المجاري، بحيث أن الأمطار معتدلة الغزارة كفيلة بإغراق غالبية شوارع المديرية، فماذا إذا استمر هطولها لساعات متتالية؟!.
وأدت الأمطار التي هطلت على العاصمة عدن إلى غرق الكثير من الشوارع الواقعة في عدد من الأحياء بمديريتي الشيخ عثمان ودار سعد، وهو ما اضطر الكثير من المواطنين إلى الخروج للشوارع في محاولة لفتح المجاري المغلقة للتخلص من المياه التي حاصرت بيوتهم، في ظل توقع بأن تشهد العاصمة عدن هطول أمطار بشكل متقطع بحسب هيئة الأرصاد الجوية.
وقال المواطن خالد علي من سكان الشيخ عثمان في حديث لـ«الأيام» “إن “الأمطار ما أن هطلت حتى فاضت الكثير من الشوارع”، مبيناً أن “تلك الحالة اضطرت بعض المواطنين إلى الخروج ومحاولة فتح البالوعات المسدودة لتصريف المياه المتراكمة قرب بيوتهم في ظل غياب الفرق التابعة للمجاري”.
وأضاف خالد علي أن “ما يثير الاستغراب أن بعض الشوارع التي أغرقتها الأمطار شهدت مشاريع تبليط وصيانة للمجاري قبل أعوام قليلة”، لافتا إلى أن “الأمطار لم تكن غزيرة، لكن شبكات تصريف الأمطار سيئة”.
بدوره قال المواطن محمد لـ«الأيام» “إن مديرية الشيخ عثمان تتوسع لكن من دون حساب لهطول الأمطار”، معتبراً أن “حالات غرق بعض الشوارع تكشف ضمناً عن حجم الإهمال الذي صاحب تنفيذ مشاريع المجاري خلال الأعوام السابقة”.
يذكر أن سكان مديرية الشيخ عثمان يعانون منذ سنوات من سوء الوضع الخدمي، كتردي خدمة الصرف الصحي وتراكم النفايات في مناطق سكنية وانسداد شبكات المجاري في بعض المناطق وعدم وجود شبكات للمجاري تعمل بشكل ينسجم مع ما تشهده المديرية من كثافة سكانية وحركة تجارية، إلا أن بعض القطاعات الخدمية الأساسية بالمديرية لم تزل تواجه ضعفاً كبيراً وتقصيراً واضحاً، ومنها قطاع المجاري، بحيث أن الأمطار معتدلة الغزارة كفيلة بإغراق غالبية شوارع المديرية، فماذا إذا استمر هطولها لساعات متتالية؟!.