والده ناشد المسئولين سرعة نقله إلى الخارج..زياد.. طفل بُترت ساقه اليسرى لكن معاناته مع الأخرى

> تبن «الأيام» هشام عطيري

> زياد خالد سالم الطفل ذو الأحد عشر ربيعا، يدرس في الصف السادس الابتدائي، بُترت ساقه اليسرى جراء إصابته بمقذوف ناري خلال حرب مليشيا الحوثي على منطقته العام 2015.
لم تكن هذه مأساة خالد فحسب، فبتر ساقه الأولى قضي أمره، ليعيش هذا الطفل حياة بؤس وشقاء ومعاناة متكررة مع ساقه الأخرى التي أصيبت في الحادثة، وباتت اليوم مهددة بالبتر هي الأخرى.
يسكن الطفل الجريح زياد بمنطقة بيت عياض في مديرية تبن محافظة لحج، حيث تعرض للإصابة بمقذوف ناري في 7/9/ 2015، قرر الأطباء إثرها عملية بتر لرجله اليسرى.
والد الطفل زياد يقول إن الأطباء أكدوا مرارا أن الرجل اليمنى ملتهبة جراء الجرح وتعاني من ضمور وهي بحاجة إلى سرعة معالجتها في الخارج وتحديدا في الهند وإلا ستتعرض للبتر، وهو ما دفعه إلى التحرك بين عدن ولحج إلى مكتب المحافظ ومكتب شؤون الجرحى وتصوير ملفات عديدة لكل الجهات في محاولة للحصول على موافقة للسفر إلى الخارج لإنقاذ رجل ابنه اليمنى من البتر، لكن دون فائدة تذكر.
ويوضح والد زياد أن الرجل اليمنى تعرضت للالتهاب مما أدى إلى عدم المقدرة على السير عليها إلا من خلال حذاء خاص إلى جانب طرف صناعي محلي للرجل اليسرى المبتورة، مشيرا إلى أنه تنقل شهورا عديدة بين مكاتب المختصين عساه يجد من يساعده من المسئولين في شؤون الجرحى لإنقاذ ابنه واستكمال إجراءات السفر، ولكن دون فائدة رغم الوعود التي قطعوها له بتسفيره، لكن شيئا من هذا لم يحدث.
وقال "لقد أبلغوني في مكتب المحافظة أن السفر سوف يتم خلال أسبوع، وهو ما أدى إلى سرعة استخراج جوازات سفر، ولكن الأسبوع تحول إلى شهور في انتظار السفر".
المواطن خالد فقد الأمل في السلطة المحلية ومكتب الجرحى بلحج وعدن لإنقاذ رجل ابنه الأخرى من البتر، حيث قال "إن المختصين طالبوني بتسفير ابني إلى الهند بسبب أن رجله اليمنى تعاني من ضمور شديد والتهاب واضح أثر على حركته في السير وذهابه إلى المدرسة، وأصبحت مهددة بالبتر، لكن لا أمل في السفر حتى اللحظة.
ويأمل المواطن خالد سالم محمد حيدرة من رئيس الجمهورية والهلال الأحمر الإماراتي ورئيس الحكومة إنقاذ ابنه وإعادة البسمة إليه من خلال سفره إلى الهند وعلاج رجله اليمنى المهددة بالبتر، وإنهاء معاناة سنوات من المتابعة والروتين الممل وتصوير مئات الأوراق لمختلف الجهات من أجل ابنه زياد.. فهل من منقذ؟!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى