سكينة بين الحياة والموت

> الشمايتين «الأيام» خاص

> بين الحياة والموت تعيش سكينة رياض محمد فارع المقطري ذات العشر سنوات حياتها التي باتت رهينة بين أنبوبة الأكسجين ومغذية الجلوكوز الوريدي طعامها وتخرجه من خلال أنبوب القسطرة ولم يستطع الأطباء وضع حد لضغط دمها المرتفع منذ شهر حتى اليوم.
معاناة أسرة سكينة النفسية والمادية لا تقل عن أوجاع ابنتهم التي يقف ضيق الحال دون إكمال معالجتها في تعز بعد نصح الأطباء لوالديها نقلها لمستشفى تخصصي.
اليوم حالة سكينة دخلت مرحلة الغيبوبة فوالدها لا يدري كيف يعمل لإنقاذ حياتها، وذلك لانقطاع مرتبه قرابة عام كامل كباقي الموظفين في تعز.
سكينة التي ترقد في مستشفى بصنعاء هي بحاجة إلى عملية نوعية وإلى رعاية خاصة، الأمر الذي لا تقدر عليه أسرتها التي استنفذت جميع ما لديها من أجل الحفاظ على حياتها.
والد سكينة قال: "إنه راض بقضاء الله وقدره ومتمسك بحبله المتين"، مؤكداً أن "العائلة تعيش أوقات عصيبة بانتظار مساعدات لمن في قلبه رحمة بعد أن عجز الأطباء عن إجراء عملية جراحية لها في الغدة الكضرية، نظراً لحساسية ودقة العملية وكلفتها العالية التي تصل إلى (605) آلاف ريال، وفقا للتقارير الطبية".
أسرة سكينة تناشد عبر «الأيام» أرباب القلوب الرحيمة مد يد العون لإنقاذ حياة الطفلة.
تلفون والدها (770641287)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى