جامع حضرموت: لن نقبل بأقل من 50 % من عائدات النفط

> المكلا «الأيام» خاص

> أكدت الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر للمحافظة لم تلب "المطالب المبينة في مخرجات مؤتمر حضرموت الجامع". وشددت القول "ان حضرموت لن تقبل إلا أن تكون إقليماً مستقلاً " وفقاً لمخرجات مؤتمر حضرموت الجامع وذلك بحسب بيان – تلقت «الأيام» نسخة منه - صدر عن اجتماعها الاستثنائي الذي عقدته أمس الاربعاء في مدينة المكلا برئاسة رئيس المؤتمر عمرو علي بن حبريش العليي.
وبينت الهيئة أن دعوتها لعقد الاجتماع الاستثنائي يهدف الى التحرك الفاعل باتجاه تمكين حضرموت من إيرادات شحنات النفط بنسبة لا تقل عن50% كحد أدنى.
في اشارة الى تصريحات بن دغر بتخصيص نسبة 20 % لمحافظة حضرموت من ايراداتها النفطية.
كما دعت الى نقل مكتب شركة بترو مسيلة إلى حضرموت، وتنفيذ الوعود المتكررة بتوظيف أبناء حضرموت في الشركات النفطية والعمل على تأمين الاحتياجات النفطية لمدة لا تقل عن ثلاثة اشهر، ووضع حد للقرارات الأحادية التي تؤثر سلبا على حياة المواطن وتؤدي إلى تصاعد الأسعار بصورة مستمر مع إلزام شركة بترومسيلة بتزويد مؤسستي المياه والكهرباء بالمشتقات النفطية.
وحول موضوع منفذ الوديعة طالبت الهيئة بأن يخضع منفذ الوديعة للسلطة المحلية بحضرموت إداريًا وأمنيًا وماليًا، وتوريد جميع إيراداته إلى المحافظة، وان يتولى أمن حضرموت أو قوات النخبة الحضرمية تأمينه وينطبق كل ذلك على جميع المنافذ البحرية والجوية والبرية بحضرموت، والتسريع في فتح مطار الريان أمام الملاحة الدولية وتمكين قوات الأمن في الوادي والصحراء من القيام بمهامها الأمنية من خلال فتح باب التجنيد لأبناء حضرموت للقيام بأداء المهام الأمنية في مديريات الوادي والصحراء بعدد يكفي لتغطية كافة المراكز واستلام النقاط الأمنية مع توفير العتاد والتجهيزات اللازمة لأداء تلك المهام بالتزامن مع تـأمين استحقاقات ومرتبات القوات الأمنية والعسكرية بحضرموت وتنفيذ القرارات السابقة فيما يخص جامعة الوادي وهيئة مستشفى سيئون وغيرهما من المطالب.
وأشادت الهيئة في الوقت نفسه بجهود السلطة المحلية بحضرموت مؤكدة أنها ستكون إلى جانبها لتمكين حضرموت من النهوض وتحقيق تطلعات كافة أبنائها.
واوضحت أن ما دعاها لذلك هو الأوضاع الراهنة التي تعيشها حضرموت مع تواصل حالة الانفلات الأمني في مديريات الوادي والصحراء وعجز الأجهزة العسكرية عن القيام بمهامها في إيقاف عمليات القتل والاختطاف والسطو ومع استمرار تجاهل الحكومة، وعدم تمكينها من كافة حقوقها وحرمانها من الميزانية ومن عائدات ثرواتها النفطية وعائدات منفذ الوديعة الحدودي.
وأقرت الهيئة في ختام اجتماعها تكليف وفد للقاء برئيس الجمهورية وقيادة التحالف ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ومندوب الأمم المتحدة وسفراء أمريكا والاتحاد الأوربي وتسليمهم مذكرة تتضمن القضايا العاجلة التي اقرها الاجتماع، و تكلف رئاسة الهيئة العليا وأمانتها العامة بوضع آلية تنفيذية لتحقيق تلك القضايا والمطالب والحقوق على أن تقدم إلى الاجتماع الاعتيادي في نوفمبر القادم مع اتخاذ الإجراءات الكفيلة لتحقيق مطالبها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى