بن دغر يدعو أبناء عدن لدعم الحكومة في مكافحة الفوضى ورفض ثقافة العنف ومحاربة الإرهاب
رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر
> عدن «الأيام» سبأ
> حضر رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أمس، الحفل الخطابي والفني الذي نظمته وزارة الثقافة والسلطة المحلية بمحافظة عدن، برعاية فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بمناسبة العيد الوطني الـ 54 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة.
وقال رئيس الوزراء في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن الحضور الجماهيري الكبير يعكس الروح الوطنية لدى أبناء العاصمة عدن ومحافظات الجمهورية الأخرى، بعظمة هذا اليوم التاريخي الذي انتصر الحق على الظلم والاستعمار، وانطلق منه الرعيل الأول من المناضلين لتحرر شعبنا من الاستعمار البريطاني ورفض العبودية إلى الأبد".
وأضاف رئيس الوزراء: "تأتي هذه المناسبة العظيمة وقد حققت الحكومة نجاحات ملموسة على الأرض في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وعملت على تحسن وتطوير الخدمات وصرفت المرتبات، وسوف تواصل هذه الإنجازات حتى ينعم أبناء شعبنا بحياة معيشية أفضل، وإعادة بناء ما دمرته الحرب وإزالة كل سلبياتها ومخلفاتها، والعمل على إعادة عجلة التنمية والاستثمارات الصناعية والتجارية وغيرها من المشاريع الأخرى".
ودعا رئيس الوزراء أبناء محافظة عدن والمحافظات الأخرى إلى "التعاون والتكامل مع خطط وبرامج الحكومة ليكونوا خير داعمين لها في مكافحة الفوضى ورفض ثقافة العنف ومحاربة الإرهاب ومواجهة الانقلاب ورفض كل الدعوات التي من شأنها تأجيج الصراع للنيل من المكتسبات الوطنية التي تحققت في فترة وجيزة بفضل لله سبحانه وتعالى، ثم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وتعاون المخلصين من أبناء عدن وباقي محافظات الجمهورية".
وأشار وزير الثقافة، في كلمته التي ألقاها في الحفل، إلى أن "هذه الأيام العظيمة في تاريخ كل بلد تمثل مناسبة لاستحضار الصورة المثلى الشعوب المناضلة، وتذكيراً بالبطولة والشرف في روح كل أمة، واستنهاضها لعزائم رجالها ونسائها".. لافتاً إلى أن "الاحتفال بالذكرى الـ 54 لثورة 14 أكتوبر يوم ثوري كبير من أيام شعبنا اليمني، والذي يأتي تتويجاً للرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية وبحضور دولة رئيس الوزراء".
وقال دماج: "نحتفل اليوم بذكرى دفع شهدائه وأبطاله من الرجال والنساء ثمناً لحياة الوطن، ونقف اجلالاً أمام البطولات المتواصلة التي يقدمها أبطال شعبنا في الجبهات والخنادق المختلفة في مواجهة عصابة القوى الظلامية الطائفية المستبدة ومشروعها الانقلابي الإمامي المقيت".
وأضاف: "لقد خسر الانقلابيون رهانهم على القوة المحضة والعنف في مواجهة الشعب المسالم، في اللحظة التي انبثقت فيها المقاومة الشعبية في مدينة عدن من إرادة الحرية وعدالة القضية وقوة الحق الكامنة في روح المسالمين، وفِي روح قيادتنا الشجاعة مستيعدة القوة إلى يد الشعب، والشروع في بناء وحدات ومؤسسات الجيش الوطني ومؤسسات الدولة المختلفة بهدف الوصول إلى إقامة الدولة الاتحادية المنشودة".
وأشار دماج إلى "فشل رهان الانقلابيين في غياب مؤسسات الدولة وسلطاتها السيادية في المناطق المحررة، وها هي اليوم، وبفضل متابعة فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، عادت الحياة تدب في كل أرجاء المحافظات المحررة، وتحسنت الخدمات وصرفت المرتبات واستقرت الأوضاع الأمنية أحسن مما كانت عليه قبل عام ونصف".. منوهاً إلى أن الانقلابيين راهنوا على إغراق المناطق المستعادة في الفوضى والإرهاب، وكل يوم، وبالوعي الشعبي العظيم وبتضحيات البطولية تسقط رهاناتهم وتصغر أوهامهم وتتلاشى أمانيهم".
وأشاد وزير الثقافة بأبناء مدينة عدن البطولة والسياسة والفن، الذي بفضل الفداء الضخم والتضحيات العظيمة، الذي قدموها، نحتفل هذا اليوم بهذه الذكرى العظيمة ومشاركة كبيرة من أبناء هذه المحافظة.
وألقى وكيل أول محافظة عدن أحمد سالمين ربيع كلمة السلطة المحلية، رحب فيها بدولة رئيس الوزراء والحاضرين.. مؤكداً أن "محافظة عدن، وبفضل الجهود التي بذلتها الحكومة، تتجه نحو التنمية وتحسين مستوى الخدمات، والخروج من مأزق العنف والفوضى".
وقال سالمين: "تأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة على قلوبنا وقد قام دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية، وافتتح عددا آخر من المشاريع".. مشيداً بالتضحيات الكبيرة الذي قدمها أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في تحرير عدن من صلف المليشيا.. مؤكداً "أهمية الحفاظ على هذه الانتصارات".
كما ألقيت في الحفل كلمة المرأة، ألقتها الدكتورة نصرة عبدالله الخضر، تحدثت عن المرأة ودورها البطولي والنضالي.. مشيدة بالقرارات التي اتخذها فخامة رئيس الجمهورية بإعطاء المرأة حقوقها، وأنصفها في ذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أعطى المرأة نسبة تمثيل مناسبة في مشاركة أخيها الرجل.
وأشارت الخضر إلى أن "المرأة اليوم أصبحت تتبوَّء مراكزاً مهما في الدولة، وأصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية تمثل بلادنا في المحافل الدولية، وقد كفل الدستور والقانون هذا الحق".. مؤكدة على "ضرورة تطبيق ماتم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني من حقوق للمرأة".
تخلل الحفل الفني فقرات غنائية، حيث عزفت فرقة الإنشاد مجموعة أغاني وطنية عن الثورة والاستقلال، ومقطوعة للفنانة أمل كعدل (أنت من نسل عدنان)، والفنانة كاميليا عنبر، والفنانة صابرين عوض وصابرين سعيدين، تلى ذلك رقصات شعبية من التراث نالت استحسان وإعجاب الحضور.
وقال رئيس الوزراء في تصريح خاص لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ): "إن الحضور الجماهيري الكبير يعكس الروح الوطنية لدى أبناء العاصمة عدن ومحافظات الجمهورية الأخرى، بعظمة هذا اليوم التاريخي الذي انتصر الحق على الظلم والاستعمار، وانطلق منه الرعيل الأول من المناضلين لتحرر شعبنا من الاستعمار البريطاني ورفض العبودية إلى الأبد".
وأضاف رئيس الوزراء: "تأتي هذه المناسبة العظيمة وقد حققت الحكومة نجاحات ملموسة على الأرض في تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، وعملت على تحسن وتطوير الخدمات وصرفت المرتبات، وسوف تواصل هذه الإنجازات حتى ينعم أبناء شعبنا بحياة معيشية أفضل، وإعادة بناء ما دمرته الحرب وإزالة كل سلبياتها ومخلفاتها، والعمل على إعادة عجلة التنمية والاستثمارات الصناعية والتجارية وغيرها من المشاريع الأخرى".
ودعا رئيس الوزراء أبناء محافظة عدن والمحافظات الأخرى إلى "التعاون والتكامل مع خطط وبرامج الحكومة ليكونوا خير داعمين لها في مكافحة الفوضى ورفض ثقافة العنف ومحاربة الإرهاب ومواجهة الانقلاب ورفض كل الدعوات التي من شأنها تأجيج الصراع للنيل من المكتسبات الوطنية التي تحققت في فترة وجيزة بفضل لله سبحانه وتعالى، ثم توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، وتعاون المخلصين من أبناء عدن وباقي محافظات الجمهورية".
وأشار وزير الثقافة، في كلمته التي ألقاها في الحفل، إلى أن "هذه الأيام العظيمة في تاريخ كل بلد تمثل مناسبة لاستحضار الصورة المثلى الشعوب المناضلة، وتذكيراً بالبطولة والشرف في روح كل أمة، واستنهاضها لعزائم رجالها ونسائها".. لافتاً إلى أن "الاحتفال بالذكرى الـ 54 لثورة 14 أكتوبر يوم ثوري كبير من أيام شعبنا اليمني، والذي يأتي تتويجاً للرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية وبحضور دولة رئيس الوزراء".
وقال دماج: "نحتفل اليوم بذكرى دفع شهدائه وأبطاله من الرجال والنساء ثمناً لحياة الوطن، ونقف اجلالاً أمام البطولات المتواصلة التي يقدمها أبطال شعبنا في الجبهات والخنادق المختلفة في مواجهة عصابة القوى الظلامية الطائفية المستبدة ومشروعها الانقلابي الإمامي المقيت".
وأضاف: "لقد خسر الانقلابيون رهانهم على القوة المحضة والعنف في مواجهة الشعب المسالم، في اللحظة التي انبثقت فيها المقاومة الشعبية في مدينة عدن من إرادة الحرية وعدالة القضية وقوة الحق الكامنة في روح المسالمين، وفِي روح قيادتنا الشجاعة مستيعدة القوة إلى يد الشعب، والشروع في بناء وحدات ومؤسسات الجيش الوطني ومؤسسات الدولة المختلفة بهدف الوصول إلى إقامة الدولة الاتحادية المنشودة".
صورة عامة من الحفل الفني بعدن
وأشار دماج إلى "فشل رهان الانقلابيين في غياب مؤسسات الدولة وسلطاتها السيادية في المناطق المحررة، وها هي اليوم، وبفضل متابعة فخامة الرئيس ودولة رئيس الوزراء، عادت الحياة تدب في كل أرجاء المحافظات المحررة، وتحسنت الخدمات وصرفت المرتبات واستقرت الأوضاع الأمنية أحسن مما كانت عليه قبل عام ونصف".. منوهاً إلى أن الانقلابيين راهنوا على إغراق المناطق المستعادة في الفوضى والإرهاب، وكل يوم، وبالوعي الشعبي العظيم وبتضحيات البطولية تسقط رهاناتهم وتصغر أوهامهم وتتلاشى أمانيهم".
وأشاد وزير الثقافة بأبناء مدينة عدن البطولة والسياسة والفن، الذي بفضل الفداء الضخم والتضحيات العظيمة، الذي قدموها، نحتفل هذا اليوم بهذه الذكرى العظيمة ومشاركة كبيرة من أبناء هذه المحافظة.
وألقى وكيل أول محافظة عدن أحمد سالمين ربيع كلمة السلطة المحلية، رحب فيها بدولة رئيس الوزراء والحاضرين.. مؤكداً أن "محافظة عدن، وبفضل الجهود التي بذلتها الحكومة، تتجه نحو التنمية وتحسين مستوى الخدمات، والخروج من مأزق العنف والفوضى".
وقال سالمين: "تأتي هذه المناسبة الوطنية العظيمة على قلوبنا وقد قام دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر بوضع حجر الأساس لعدد من المشاريع الخدمية والتنموية، وافتتح عددا آخر من المشاريع".. مشيداً بالتضحيات الكبيرة الذي قدمها أبطال الجيش والمقاومة الشعبية في تحرير عدن من صلف المليشيا.. مؤكداً "أهمية الحفاظ على هذه الانتصارات".
كما ألقيت في الحفل كلمة المرأة، ألقتها الدكتورة نصرة عبدالله الخضر، تحدثت عن المرأة ودورها البطولي والنضالي.. مشيدة بالقرارات التي اتخذها فخامة رئيس الجمهورية بإعطاء المرأة حقوقها، وأنصفها في ذلك مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أعطى المرأة نسبة تمثيل مناسبة في مشاركة أخيها الرجل.
وأشارت الخضر إلى أن "المرأة اليوم أصبحت تتبوَّء مراكزاً مهما في الدولة، وأصبحت وزيرة وسفيرة وقاضية تمثل بلادنا في المحافل الدولية، وقد كفل الدستور والقانون هذا الحق".. مؤكدة على "ضرورة تطبيق ماتم الاتفاق عليه في مخرجات الحوار الوطني من حقوق للمرأة".
تخلل الحفل الفني فقرات غنائية، حيث عزفت فرقة الإنشاد مجموعة أغاني وطنية عن الثورة والاستقلال، ومقطوعة للفنانة أمل كعدل (أنت من نسل عدنان)، والفنانة كاميليا عنبر، والفنانة صابرين عوض وصابرين سعيدين، تلى ذلك رقصات شعبية من التراث نالت استحسان وإعجاب الحضور.