الدولار يرتفع ويقفز الى 406 ريالا وصعود مخيف لاسعار السلع الغذائية.. الريال ينهار في عدن ويتجاوز 400 للدولار الواحد وصنعاء مستقر عند 388
الدولار امام الريال اليمني
> عدن «الأيام» خاص
> ارتفع سعر الدولار أمس الأربعاء امام الريال اليمني في الوقت الذي صعدت فيه اسعار المواد الغذائية لتزيد من الضغط على المواطنين الذين راهنوا على حسابات الحكومة والبنك المركزي.
وقفز سعر الدولار ليصل الى أعلى مستوياته في سوق العملات والصرافة في عدن أمس وبلغ 406 ريالا للدولار الواحد صعودا خلال هذا الأسبوع من 380 و 385 ريالا على التوالي.
وتسبب قرار البنك المركزي اليمني (تعويم العملة المحلية) في أغسطس الماضي الى خسارة الريال ودفعه الى الانهيار المستمر منذ إعلان تلك الخطوة المفاجئة التي اضرت كثيرا بالسياسة النقدية في ظل عجز الحكومة عن تقديم إصلاحات لمواجهة التدهور السريع للعملة المحلية.
وزاد هبوط الريال أمام الدولار الى ارتفاع سائر العملات الأجنبية في السوق اليمنية المتداولة واهمها الريال السعودي الذي بلغ سعره (105.20) ريال و 106.5 للدرهم الإماراتي والذي كانت اسعارهما الى الجمعة الماضية عند 90 ريالا للعملاتين على التوالي.
وتوقع صيارفة ومتعاملون في اتصال هاتفي اجرته «الأيام» بهم أمس بأن يستمر الريال في الهبوط أمام الدولار وباقي العملات الاجنبية محققا فوائد واسعة لاصحابه ومحققا خسائر مريعة للمواطنين الذين تعصف بهم أثار حرب مستمرة منذ ثلاثة أعوام ضاعفت في ارتفاع اسعار المواد الغذائية التي تؤدي الى تدني مخيف في مستوى المعيشة نتيجة ارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية خلال العام الجاري وبإرتفاع يومي بحسب سوق العرض والطلب على الدولار.
وأدت المكاسب التي حققها الدولار إلى تفاقم أزمات الخدمات التي تستهلك آلاف اللترات من الوقود الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة من العملة الصعبة لشراء من التجار.
وقال أحد الصيارفة المحليين لـ«الأيام» أمس أن بعض محلات الصرافة علقت عمليات بيع الدولار إلا أنها أبقت على نشاط الشراء.
ومع تسارع انهيار العملة المحلية اصبح من الواضح غياب الدور الحكومي وعجزها تماما على وقف تدهور سعر الريال الذي يبدو أن اثره سيطال الجميع عما قريب.
لكن أمام ذلك بدت اسعار صرف الدولار والعملات الأجنبية في صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين مغايرة حيث مازالت منخفضة مقارنة بالاسعار في عدن على الرغم إن عملة الريال واحدة متداولة في الشمال والجنوب.
وقال سكان إن سعر الدولار في سوق الصرافة بصنعاء بلغ أمس 388 ريالا وهو سعر مستقر عند ذلك منذ نحو شهر.
وأفادوا خلال اتصالات هاتفية اجرتها «الأيام» إن محلات الصرافة اوقفت أمس الأربعاء عمليات البيع وشراء العملات الأجنبية وعلى راسها الدولار دون توضيح اسباب هذه الإجراء المفاجئ.
لكن محللون عزوا استتباب سعر الدولار في صنعاء الى قيام تجار شماليين ببيع الدولار في عدن لاستنزاف السيولة من عدن خلال الأسابيع الماضية.
وقفز سعر الدولار ليصل الى أعلى مستوياته في سوق العملات والصرافة في عدن أمس وبلغ 406 ريالا للدولار الواحد صعودا خلال هذا الأسبوع من 380 و 385 ريالا على التوالي.
وتسبب قرار البنك المركزي اليمني (تعويم العملة المحلية) في أغسطس الماضي الى خسارة الريال ودفعه الى الانهيار المستمر منذ إعلان تلك الخطوة المفاجئة التي اضرت كثيرا بالسياسة النقدية في ظل عجز الحكومة عن تقديم إصلاحات لمواجهة التدهور السريع للعملة المحلية.
وزاد هبوط الريال أمام الدولار الى ارتفاع سائر العملات الأجنبية في السوق اليمنية المتداولة واهمها الريال السعودي الذي بلغ سعره (105.20) ريال و 106.5 للدرهم الإماراتي والذي كانت اسعارهما الى الجمعة الماضية عند 90 ريالا للعملاتين على التوالي.
وتوقع صيارفة ومتعاملون في اتصال هاتفي اجرته «الأيام» بهم أمس بأن يستمر الريال في الهبوط أمام الدولار وباقي العملات الاجنبية محققا فوائد واسعة لاصحابه ومحققا خسائر مريعة للمواطنين الذين تعصف بهم أثار حرب مستمرة منذ ثلاثة أعوام ضاعفت في ارتفاع اسعار المواد الغذائية التي تؤدي الى تدني مخيف في مستوى المعيشة نتيجة ارتفاع الاسعار الى مستويات قياسية خلال العام الجاري وبإرتفاع يومي بحسب سوق العرض والطلب على الدولار.
وأدت المكاسب التي حققها الدولار إلى تفاقم أزمات الخدمات التي تستهلك آلاف اللترات من الوقود الذي يكلف الدولة مبالغ طائلة من العملة الصعبة لشراء من التجار.
وقال أحد الصيارفة المحليين لـ«الأيام» أمس أن بعض محلات الصرافة علقت عمليات بيع الدولار إلا أنها أبقت على نشاط الشراء.
ومع تسارع انهيار العملة المحلية اصبح من الواضح غياب الدور الحكومي وعجزها تماما على وقف تدهور سعر الريال الذي يبدو أن اثره سيطال الجميع عما قريب.
لكن أمام ذلك بدت اسعار صرف الدولار والعملات الأجنبية في صنعاء الخاضعة تحت سيطرة الحوثيين مغايرة حيث مازالت منخفضة مقارنة بالاسعار في عدن على الرغم إن عملة الريال واحدة متداولة في الشمال والجنوب.
وقال سكان إن سعر الدولار في سوق الصرافة بصنعاء بلغ أمس 388 ريالا وهو سعر مستقر عند ذلك منذ نحو شهر.
وأفادوا خلال اتصالات هاتفية اجرتها «الأيام» إن محلات الصرافة اوقفت أمس الأربعاء عمليات البيع وشراء العملات الأجنبية وعلى راسها الدولار دون توضيح اسباب هذه الإجراء المفاجئ.
لكن محللون عزوا استتباب سعر الدولار في صنعاء الى قيام تجار شماليين ببيع الدولار في عدن لاستنزاف السيولة من عدن خلال الأسابيع الماضية.