لجنة صرف رواتب ضباط الشرطة تنال المركز الأول بتقارير الانتظام

> عدن «الأيام» علاء بدر

> تحدث لـ«الأيام» أمس العقيد أحمد حسين، نائب المدير المالي والإداري للواء الأول مقاومة الضالع والذي مقره بالعاصمة عدن، عن الأمور المالية والإدارية المتعلقة بالمستجدين الذين تم تشكيل (لواء مقاومة) لهم يشرف عليه اللواء الركن شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن، ويقوده اللواء الركن سيف سكرة، ويدير الجانب المالي والإداري فيه العقيد وليد عفيف.
وقال نائب المدير المالي والإداري للواء «إن جميع أفراد اللواء من الشباب المستجدين من مختلف المحافظات الجنوبية، وقد تم استيعابهم عسكرياً من الجانب المالي، وهم في الأساس يتبعون السلك الأمني لإدارة أمن العاصمة عدن»، موضحاً أن التعزيز المالي للواء لم يتم اعتماده من قبل وزارة الداخلية بسبب صعوبات مالية كادت أن تحطم آمال المقاومين الذين شاركوا في الدفاع عن الجنوب أثناء الحرب الغاشمة والظالمة التي فرضتها مليشيات الحوثي وصالح على العاصمة عدن والجنوب، مستدركاً أن قيام اللواء شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن بالتواصل المستمر مع قيادات عليا ذات اختصاص في الدولة من أجل اعتماد مخصص شهري لأبنائه من المجندين الشباب أدى إلى اعتماد راتب شهري لهم مقداره (60000) ريال.
وبيَّن العقيد أحمد حسين أن وزارة الدفاع أمرت بخصم (1000) ريال يمني عن كل جندي من راتبه يعود للتأمين الطبي، وهو الأمر الذي تم لأول مرة منذ نشوء هذا اللواء، مردفاً أن الراتب الذي يتم تسليمه للمجندين خلال هذه الأيام يعود لشهر (أبريل) الماضي، حيث تم الصرف في نادي ضباط الشرطة بجزيرة العمال في مديرية خورمكسر.
وكشف العقيد حسين أن قوام أفراد اللواء الأول مقاومة الضالع بلغ (2500) مستجد، مستطرداً أن إجمالي رواتب اللواء وصلت إلى (150) مليون ريال، داعياً وزارة الدفاع إلى الاهتمام بلجنة صرف مرتبات هذا اللواء التي تستثنيها الوزارة من مخصص الموازنة التشغيلية الضرورية لتنفيذ أعمال الصرف للجنود، قائلاً «إن عملية صرف الرواتب تتطلب توفير محروقات للأطقم الأمنية وجنودا يعملون باستمرار لتنظيم عملية الصرف»، مؤكداً أن ذلك كله لا يتم اعتماده من وزارة الدفاع التي تتنصل من المسؤولية عن توفير تلك الأمور الواجب وجودها في أي عملية صرف للمرتبات في كل أماكن الصرف بمختلف المعسكرات والمراكز.
ولفت حسين إلى أنه لم يتم اعتماد اللواء بقرار جمهوري كبقية الألوية التي صدرت بها قرارات جمهورية سابقة كونها شاركت في الدفاع عن العاصمة عدن والمحافظات الجنوبية، وسطرت ملاحم بطولية توجت بتحرير العاصمة وطرد المليشيات منها، مطالباً بإصدار قرار جمهوري لاعتماد هذا اللواء رسمياً حتى يتم توزيع أفراده في مختلف الإدارات والأقسام التابعة لإدارة أمن العاصمة عدن، لتعزيز العمل الأمني في العاصمة بما تتطلبه المرحلة الراهنة.
من جهته قال لـ«الأيام» أوسان صالح أحمد المسلم مشرف لجنة صرف الرواتب «إن مركز الصرف بنادي الضباط نال تقييم امتياز من بين مراكز الصرف المنتشرة في العاصمة عدن بحسب تقارير تقييمية شاملة رُفِعت من قبل مسؤولين أمنيين إلى مدير أمن العاصمة»، مضيفاً أن ذلك التقييم النموذجي لمركز صرف نادي الضباط في جزيرة العمال ناله المركز على مدى جميع مراحل تسليم الرواتب في العام 2017م، وهو الأمر الذي أثبت أن شباب اللواء المستجدين على فهم وإدراك عال ويتحلون بالمسؤولية والالتزام بالنظام.
واختتم الأخوان العقيد أحمد حسين وأوسان المسلم تصريحهما الخاص لـ«الأيام» برفع شكرهما للواء شلال علي شائع مدير أمن العاصمة عدن على ما يقدمه من تسهيلات لإتمام عملية الصرف دون عوائق، مقدمين تقديرهما للعقيد وليد عفيف المدير المالي والإداري للواء الأول مقاومة الضالع، ومثنيين على المجهود الكبير للعقيد صامد سناح قائد كتيبة الدعم والإسناد الذي انتشر جنوده في مداخل جزيرة العمال ومخارجها لتأمين موقع صرف الرواتب للمستجدين أمنياً، وهو الأمر الذي لمسه جميع أفراد اللواء الأول مقاومة الضالع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى