نظمته جمعية الخدمات الاجتماعية بعدن.. معرض صور لمناهضة إقحام الأطفال في الصراع والنزاعات

> عدن "الأيام" صالح عكبور

> أقامت جمعية الخدمات الاجتماعية بعدن، ضمن مشروع تنشئة بيئية آمنة للطفل، معرض صور للأطفال يهدف لحمايتهم من الانتهاكات وتوفير البيئة المناسبة وصون حقوقهم في التعليم والامان والصحة واللعب.
وأكدت رئيسة جمعية الخدمة الاجتماعية رصينة ياسين عبدالله أن هذه الفعالية تأتي في إطار النشاط الذي يستهدف الاطفال ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأمن ولجان الحماية حول حماية الطفل من الانتهاكات الستة الجسيمة التي يتعرض لها الاطفال في النزاعات المسلحة كالهجوم على المدارس والمستشفيات والقتل والتشويه ومنع وصول المساعدات الانسانية وتجنيد الاطفال والاختطاف والعنف الجنسي.
وقالت رئيسة المؤسسة "نسعى إلى خلق بيئة آمنة للطفل، في ظل ما يدور من صراع تشهده اليمن، كما نسعى إلى إيصال رسالة إلى المنظمات والجهات المسئولة لعدم الزج بالأطفال في هذه الصراعات، ويتضمن المشروع عبر نادي الأطفال في المحافظات الأربع (عدن، الضالع، أبين، شبوة) نقل رسالة من الأطفال إلى الأطفال الآخرين للتعرف على الانتهاكات التي يتعرضون لها بغرض حماية الطفل والحفاظ على حقوقه".

وشكرت مؤسسة جدارية للتنمية والإعلام، التي أقامت هذا المعرض، بعد أن أتجزت تدريب (10) أطفال في مديريات التواهي والمعلا والشيخ عثمان ودار سعد، وتزويدهم بمهارات على التصوير الاحترافي لتمكينهم من امتلاك القدرة على استخدام الكاميرا في التصوير ونقل رسالة لما يواجهه الأطفال من انتهاكات.
من جانبها قالت المدير التنفيذي لمؤسسة جدارية للتنمية والإعلام حليمة محمد: "بدأت الفكرة حول كيفية جعل الأطفال يعبرون عن أنفسهم وواقعهم من خلال استخدام الكاميرا التي تظهر من خلالها واقعهم ومعاناتهم، كما نحاول لفت انتباه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي إلى ما يتعرض له الأطفال من انتهاكات"، مطالبة بإيجاد البيئة الآمنة لهؤلاء الأطفال، وهذا ما تعكسه جميع لوحات المعرض.
وأضافت: "حرصنا على أن تكون المشاركة للأطفال من 14 - 17 سنة، لأن هذه الفئة من اليافعين هي المستهدفة من المشروع، كونهم مشاركين بشكل أو بآخر في هذا الصراع".
الطفل علي شوقي علي، وهو أحد المشاركين في المعرض، قال: "أنا من مدرسة الفجر، أشارك في مشروع تصوير وتوعية الأطفال، وقد قمنا بتصوير عدة مناظر مختلفة مؤثرة في عدن، منها صور من مشاركة أطفال في أعمال غير مناسبة كحمل السلاح أو تداوله، ونحث على أهمية أن يكون موقع الطفل الصحيح هو المدرسة، وعدم المشاركة في الصراع".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى