مدير إدارة (الكهروميكانيك) في مديريتي المنصورة والبريقة لـ«الأيام»: نصف مدينة عدن ستصبح منطقة منكوبة بالمجاري
طفح مياه الصرف الصحي في شوارع عدن
> عدن «الأيام» علاء بدر
> تلقت صحيفة «الأيام» أمس العديد من اتصالات المواطنين في عدد من مديريات العاصمة عدن، يشكون طفحاً لمياه الصرف الصحي في الشوارع والطرقات الرئيسة، مشكلة مستنقعات مائية آسنة حاضنة لمسببات الأوبئة والأمراض.
وبدورها قامت «الأيام» بالاتصال بالمهندس أبوبكر عبدالله حسين المحضار، مدير إدارة (الكهروميكانيك) في مديرتي المنصورة والبريقة، والتي تعرف بـ(محطات الضخ) التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة، لتفسير وجود مياه المجاري في شوارع عدد من المناطق بالعاصمة عدن.
وقال المهندس المحضار: “إن مضخات الصرف الصحي مازالت تعمل إلى اليوم، وهي بنصف جهدها، ولكنها في الرمق الأخير، بسبب شحة المخصص من مادة الديزل”، مضيفاً: “إن مضخات الصرف الصحي لا تستطيع العمل بكامل طاقتها، طالما أن ساعات انقطاع الكهرباء يتزايد يوماً عن يوم”.
وأوضح مدير مضخات الصرف الصحي بالمنصورة والبريقة أن “هناك محطات رئيسة وفرعية للصرف الصحي” وقال “أهم محطة رئيسة في المنطقة الثانية للصرف الصحي، والتي تتكون من أربع مديريات (المنصورة، والشيخ عثمان، ودارسعد، والبريقة) هي محطة المنصورة الكائنة في شارع الشهيد سالم قطن، والتي تصب فيها جميع محطات المنطقة الثانية”.
وأشار الى أن “المحطات الرئيسة التي تلي محطة المنصورة بالأهمية في تصريف مياه الصرف الصحي بالمنطقة الثانية هي: (محطة عباس في مديرية المنصورة، ثم محطة القاهرة في عمر المختار، ثم محطة الممدارة القديمة، وتليها محطة كابوتا)”.
وكشف مدير إدارة الكهروميكانيك في المنطقة الثانية للصرف الصحي أنه “في حال نفد مخزون الديزل لدى المحطة المنصورة الرئيسة فإن مياه المجاري بإمكانها أن تغرق شوارع وطرق المنطقة الثانية للصرف الصحي، لتصبح أربعة من مديريات العاصمة عدن منطقة مجاري منكوبة”.
وقال “محطة المنصورة للصرف الصحي تستهلك 800 لتر من مادة الديزل يومياً، بينما المحطات الأخرى الرئيسة تستخدم من 100 إلى 120 لترا من الديزل يومياً”.
وأضاف “إن زيادة انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من الديزل للمحركات المشغلة للمضخات كل يوم، وهو ما يتطلب سحب مخصص الديزل كل خمسة أيام، بدلاً عن العشرة الأيام المقررة للمضخات، والمقدر ما بين الـ 6000 إلى الـ 7000 لتر”.
وبشأن العمل اليومي للمضخات أوضح المحضار أن “مياه الصرف الصحي المتدفقة في أنابيب المجاري تصب إلى داخل خزانات المحطات يستوعب أطنان من تلك المياه، وإن العادم من المياه يذهب إلى أحواض تقع في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة، حيث تقوم تلك الأحواض بمعالجة مياه الصرف الصحي، فتنقسم المياه المعالجة إلى قسمين، قسم يصب في البحر، وقسم آخر يُسقَّى به الزرع غير المثمر، الكائن في الطريق العام ما بين مديريتي المنصورة والبريقة”.
وبدورها قامت «الأيام» بالاتصال بالمهندس أبوبكر عبدالله حسين المحضار، مدير إدارة (الكهروميكانيك) في مديرتي المنصورة والبريقة، والتي تعرف بـ(محطات الضخ) التابعة للمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالعاصمة، لتفسير وجود مياه المجاري في شوارع عدد من المناطق بالعاصمة عدن.
وقال المهندس المحضار: “إن مضخات الصرف الصحي مازالت تعمل إلى اليوم، وهي بنصف جهدها، ولكنها في الرمق الأخير، بسبب شحة المخصص من مادة الديزل”، مضيفاً: “إن مضخات الصرف الصحي لا تستطيع العمل بكامل طاقتها، طالما أن ساعات انقطاع الكهرباء يتزايد يوماً عن يوم”.
وأوضح مدير مضخات الصرف الصحي بالمنصورة والبريقة أن “هناك محطات رئيسة وفرعية للصرف الصحي” وقال “أهم محطة رئيسة في المنطقة الثانية للصرف الصحي، والتي تتكون من أربع مديريات (المنصورة، والشيخ عثمان، ودارسعد، والبريقة) هي محطة المنصورة الكائنة في شارع الشهيد سالم قطن، والتي تصب فيها جميع محطات المنطقة الثانية”.
وأشار الى أن “المحطات الرئيسة التي تلي محطة المنصورة بالأهمية في تصريف مياه الصرف الصحي بالمنطقة الثانية هي: (محطة عباس في مديرية المنصورة، ثم محطة القاهرة في عمر المختار، ثم محطة الممدارة القديمة، وتليها محطة كابوتا)”.
وكشف مدير إدارة الكهروميكانيك في المنطقة الثانية للصرف الصحي أنه “في حال نفد مخزون الديزل لدى المحطة المنصورة الرئيسة فإن مياه المجاري بإمكانها أن تغرق شوارع وطرق المنطقة الثانية للصرف الصحي، لتصبح أربعة من مديريات العاصمة عدن منطقة مجاري منكوبة”.
وقال “محطة المنصورة للصرف الصحي تستهلك 800 لتر من مادة الديزل يومياً، بينما المحطات الأخرى الرئيسة تستخدم من 100 إلى 120 لترا من الديزل يومياً”.
وأضاف “إن زيادة انقطاع التيار الكهربائي يؤدي إلى استهلاك كمية كبيرة من الديزل للمحركات المشغلة للمضخات كل يوم، وهو ما يتطلب سحب مخصص الديزل كل خمسة أيام، بدلاً عن العشرة الأيام المقررة للمضخات، والمقدر ما بين الـ 6000 إلى الـ 7000 لتر”.
وبشأن العمل اليومي للمضخات أوضح المحضار أن “مياه الصرف الصحي المتدفقة في أنابيب المجاري تصب إلى داخل خزانات المحطات يستوعب أطنان من تلك المياه، وإن العادم من المياه يذهب إلى أحواض تقع في منطقة كابوتا بمديرية المنصورة، حيث تقوم تلك الأحواض بمعالجة مياه الصرف الصحي، فتنقسم المياه المعالجة إلى قسمين، قسم يصب في البحر، وقسم آخر يُسقَّى به الزرع غير المثمر، الكائن في الطريق العام ما بين مديريتي المنصورة والبريقة”.