> أدانت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في عدن العمل الإرهابي الذي استهدف مقر البحث الجنائي صبيحة أمس الأول الأحد والذي اسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى من العسكريين والمدنيين.
وقال اشتراكي عدن في بيان أصدره مساء أمس الاثنين "تابعت اللجنة بإهتمام كبير الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف مقر البحث الجنائي وإدارة أمن محافظة عدن والذي راح ضحيته كوكبة من الشهداء والجرحى. وتحي المنظمة قيادات وأفراد الأمن والمقاومة الجنوبية الذين تصدوا ببسالة وإرادة جسورة العملية الارهابية التي استهدفت مقر البحث الجنائي وافشلوا اهدافه العدوانية".
واضاف البيان: ان رجال الأمن والمقاومة الجنوبية البواسل كانوا على قدر كبير من اليقظة والثبات والصمود ونفذوا بإقتدار وجدارة المسؤولية الملقاة على عاتقهم كما عهدناهم في جميع الأحداث الدامية التي شهدتها محافظة عدن وغيرها من محافظات الجنوب في الفترة الماضية وباتوا أهلا للثقة من أجل إرساء دعائم الأمن والأمان والسكينة العامة للمواطنين في هذه المدينة البطلة".
واكد البيان "إن هذا العمل الإجرامي المشين يظهر بجلاء حجم التآمر الكبير من قبل الأعداء بانتماءاتهم المختلفة وحماتهم ورعاتهم و مموليهم والتصعيد المتعمد وفي أكثر من مكان بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإحداث تصدعات في الجبهة الداخلية وإشاعة أجواء الفوضى والاضطرابات لتحقيق مراميهم وأهدافهم السوداء".
وتابعت منظمة اشتراكي عدن قائلة في البيان "إن الجنوب اليوم وعاصمته عدن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لتعزيز دور المؤسسات العسكرية والأمنية والمقاومة الجنوبية وتوحيد جهودها لصد مؤامرات الأعداء مسنودين بإرادة شعبية واسعة وكبيرة بتعبيراتها السياسية والاجتماعية ورص الصفوف وتوحيد المواقف وعلى نحو غير مسبوق" مؤكدة انها "الضمانات الأكيدة لتحقيق الانتصارات تلو الانتصارات على الأعداء وإفشال مخططاتهم التآمرية الدنيئة الجبانة".
وتقدمت المنظمة لأسر الشهداء وذويهم بالتعازي والمواساة وان يتغمدهم المولى عز وجل بواسع رحمته وغفرانه ويسكنهم فسيح جناته والتمنيات للجرحى بالشفاء العاجل و"للشعب الصامد تحقيق كامل أهدافه في استعادة دولته الجنوبية كاملة السيادة". كما جاء في البيان.