زيادة بسعر البترول والدولار يواصل ارتفاعه.. الحكومة توافق على بيع الوقود بـ 225 ريالا للتر الواحد

> عدن «الأيام» خاص

> قال مسؤول نفطي مطلع لـ«الأيام» إن الحكومة وشركة نفط عدن أقرتا اخيرا زيادة الأسعار رسميا للوقود (البترول) وتنفيذه في أقل من أسبوع.
وأكد المسؤول صحة وجود زيادة في اسعار البترول والديزل بسبب رفع الحكومة الدعم عن المشتقات النفطية.
وقال المسؤول لـ«الأيام» إن تسعيرة البترول الجديدة ستبلغ 4500 ريالا للعبوة سعة (20) لترا بمعدل 225 ريالا للتر الواحد بفارق 800 ريال عن السعر السابق ابتداء من آخر مناقصة أقرتها الحكومة والمحافظة وشركة النفط، موضحا انه ستضخ خلال اليومين القادمين خمسة آلاف طن إلى الأسواق المحلية بالتسعيرة الجديدة.
وأضاف المصدر ان زيادة المشتقات جاءت بعد تداولات أجرتها شركة النفط وقيادة محافظة عدن مع الحكومة بشأن هذه الزيادة والتي أقرت نتيجة تخلي الحكومة عن دعم المشتقات النفطية (البترول) الخاصة بالأسواق المحلية.. وأضاف قائلا: "ان قرار رفع المشتقات كان متداولا من سابق غير أن الحكومة كانت تؤجل قرار الزيادة وتتحمل جزءا من قيمة الشراء لضمان بقاء أسعار المشتقات كما هي سابقا".
وكشف المسؤول عن قيمة الشحنة الجديدة بمعدل اللتر الواحد بمبلغ (189.10) مشترى من التاجر بحسب المناقصة الأخيرة والتي يضاف عليها نسبة شركتي النفط والمصافي والضرائب والمحافظة ليصل قيمتها الى 225 ريالا للسوق المحلية.
لكن المسؤول أفاد إن ذلك يرجع الى مخاوف من امتناع التاجر عن تزويد الأسواق المحلية بسبب ارتفاع الدولار غير انه احتمال ضعيف.
ونفى المسؤول وجود شحنات ومناقصات تخص الديزل مقرر اعلانها وقال ان الأنباء عن وجود مناقصات للديزل غير صحيحة.
ويأتي تصاعد أزمة الوقود في عدن والمناطق المجاورة في وقت تعطل مصفاة عدن عن أداء مهامها ونشاطها الاعتيادي. ويرى مراقبون إن تعطل المصفاة الذي تمثل رافد مهم لدعم خزينة الدولة بالعملة الصعبة فضلا عن تزويد السوق المحلية بالمشتقات النفطية.
وتوقف نشاط مصفاة عدن إثر احجام الحكومة عن استيراد الوقود مع تعطل انتاج حقول النفط منذ بدء الحرب المستمرة للعام الثالث بعد خروج الشركات الاجنبية عن الانتاج.
ويرى مراقبون اقتصاديون إن انهاء ازمات الوقود هو بإستئناف عمل مصفاة عدن بشكل طبيعي
في تكرير المشتقات النفطية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى