«الأيام» تتابع كشف تفاصيل جديدة في حادثة البحث الجنائي.. 4 عناصر سهلوا الاقتحام و6 سجناء قاتلوا مع المهاجمين

> عدن «الأيام» خاص

> قال لـ«الأيام» مصدر أمني: “إن منفذي العملية كانوا على دراية تامة بطبيعة المكاتب والممرات داخل المبنى، وهو ما سهل لهم اقتحامه والسيطرة عليه نحو 24 ساعة قبل أن تتمكن قوات أمنية مشتركة من محاصرة المهاجمين وإجبارهم على تفجير أنفسهم”.
وكشف المصدر ذاته أن “السلطات اعتقلت أربعة عناصر سهلوا للمقتحمين تنفيذ مهمتهم في تفجير بوابة المبنى والدخول إليه”، مشيرا إلى أن “الإرهابيين أحرقوا معظم المكاتب، وأتلفوا أرشيف البحث الجنائي، ووثائق هامة فيه”.
وأكد أن “الإرهابيين لم يتمكنوا من اختراق الإرشيف إلا باستخدام قذائف (آر بي جي) وقنابل يدوية”.
وقال: “إن سجن البحث الجنائي لم يكن فيه نزلاء أو معتقلون على ذمة قضايا إرهابية، وأن جميع السجناء موقوفون بقضايا جنائية”، مشيرا إلى أن “ستة من السجناء كانوا معتقلين بقضايا قتل تم تسليحهم من قبل الإرهابيين وقاتلوا إلى جانبهم ولقوا مصرعهم جميعا”.
ووفقا لمعلومات جديدة من إدارة أمن عدن كشفت أن “المهاجمين قدموا من محافظة البيضاء الشمالية الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وأنهم تلقوا تدريبات في معسكرات للقاعدة هناك”.
وكان مبنى البحث الجنائي بإدارة أمن عدن في خورمكسر تعرض صباح الأحد لعملية إرهابية نفذها مسلحون بسيارات مفخخة وأحزمة ناسفة أفضت إلى إسقاط المقر في قبضة جماعة مسلحة أعلنت لاحقا انتماءها لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
واحتجز المقتحمون رهائن من الموظفين والسجناء داخل المبنى وأعدموا عددا منهم واستخدموا آخرين دروعا بشرية خلال محاولات القوات الأمنية اقتحام المبنى أو التقدم لتحرير الرهائن والتعامل مع الإرهابيين.
واستمرت عمليات عسكرية قامت بها قوات مشتركة من الأمن والجيش والقوات الخاصة لتطهير المبنى من المقتحمين نحو 24 ساعة بدأت عقب العملية صباح الأحد الماضي وانتهت صباح اليوم الثاني (الإثنين) باستعادة المبنى وإجبار آخر انتحاري على تفجير نفسه داخل المبنى وتحرير من تبقى من الرهائن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى