> تتواصل على مدى خمسة أيام أعمال التصعيد الشعبي بمسيرات جماهرية راجلة تجوب عددا من شوارع مديرية صيرة وعقد محاضرات وندوات وفعاليات ثقافية تنظمها لجنة التصعيد الشعبي بساحة الشهيد خالد الجنيدي (ساحة البنوك ) بمديرية كريتر تنديدا بالظروف الاقتصادية التي تشهدها عدن ومنها سوء تدهور الخدمات العامة.
وتحمل التظاهرات الشعبية الحكومة المسؤولية عن التدهور المريع الحاصل في عدن والمناطق المحررة، ولهذا تطالب بإسقاط الحكومة.
وقال رئيس اللجنة التنظيمية للتصعيد الشعبي الجنوبي محمد أنور: "إننا خرجنا للتصعيد الشعبي الذي أعلن عنه في الأول من نوفمبر تعبيراً عن معاناتنا من حكومة فاسدة نكلت بكل أبناء الجنوب، للمطالبة بإسقاط الحكومة بن دغر الفاسدة التي تريد تركيع شعب الجنوب الصابر، وتسعى لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الشعب وما خسره أطراف الصراع في الحرب الأخيرة لغزو الجنوب 2015م".

وأضاف: "إن شعبنا الجنوبي يدرك خطورة المرحلة لذا خرج بكل فئاته من عمال وطلاب وعاطلين ومتقاعدين ومدنيين وعسكريين ومهمشين ومقصيين ومسرحين إلى ساحة الشهيد خالد الجنيدي في كريتر، معبرين عن رفضهم لتلك الممارسات والفساد، غير محيدين عن الهدف الرئيسي والمنشود الرامي إلى استقلال الجنوب وبناء دولته بسيادة كاملة"، بحسب تعبيره.