بسط وبناء عشوائي يطال أراضي المسالخ والمملاح

> عدن «الأيام» خاص

> تتواصل أعمال البسط والبناء العشوائي في عدد من مديريات العاصمة عدن على مرأى ومسمع الحكومة الشرعية والسلطة المحلية.
وبسط مسلحون على مساحة مجاورة للمؤسسة العامة للمسالخ وأسواق اللحوم في المنصورة، كما بسط آخرون على أحواش مؤسسة المملاح في منطقة الدرين أمس الجمعة تحت تواطؤ مسؤولين في السلطة المحلية.
وقال نائب مدير عام المؤسسة العامة للمسالخ أحمد عبدالله المريسي "إن عددًا من المسلحين قاموا الأسبوع الماضي بإطلاق الرصاص على حراسة تابعة للمؤسسة ليشرعوا بالبسط على مساحة مجاورة للمؤسسة الكائنة في حي المسالخ (المجزرة) سابقًا".
أحمد المريسي
أحمد المريسي

وأضاف المريسي لـ«الأيام» إن "القيادة السابقة للمؤسسة قامت قبل أعوام ببناء سور على مساحة مجاورة لمقر المؤسسة تسمى (المحجر) لاستخدامه كمحجر للحيوانات في مواسم الأعياد أو عند ازدياد نسبة الوارد إلى المؤسسة، وحينها قامت مجموعة مسلحة بمحاولة الاستيلاء على الأرضية لكن القيادة السابقة طلبت من الجهات الأمنية التدخل لردع المقتحمين".
وأكد إن "نفس تلك المجموعة عاودت بطريقة أعنف هذه المرة".. مشيرًا إلى انهُ "أعطيت لحراسة المؤسسة توجيهات بعدم الرد وذلك حقنًا للدماء وعدم وصول الأمر إلى اشتباك".
وكشف المريسي أن "المسلحين قاموا باستحداث باب في السياج الذي أنشأته المؤسسة وعملوا على إخراج الأبقار إلى خارج السور في عملٍ منافٍ للقوانين والعرف والتقاليد". مشيرًا إلى إن "المسلحين كتبوا على السياج (ملكية خاصة)".

ولفت إلى أن "هناك اتفاق بين متنفذ والمسلحين بأن يدعمهم بالاستيلاء على قطعة الأرض المسورة مقابل أن يقوم بشرائها منهم باعتبار أنهم يملكونها كأمر واقع مستغلين هشاشة الأوضاع الأمنية في المنصورة".
وناشد المريسي "القائم بأعمال محافظ العاصمة عدن ومدير الأمن ومدير عام مديرية المنصورة باتخاذ الإجراءات اللازمة والرادعة لحماية المؤسسة من العبث الحاصل بها".
الى ذلك عادت اعمال بسط وبناء في اراضي احواض المملاح بمنطقة الدرين أمس الجمعة تحت دعم مسؤولين في السلطة المحلية.
وقالت مصادر إن نجل قائد عسكري جنوبي كبير وراء البسط الجديد لاراضي المملاح وقد شرع بعملية بناء سور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى