> أوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي في عدن د. محمد حسين حلبوب، معلقاً على تقرير نشره الزميل جهاد محسن في الـ«الأيام» بعدد 6072 الصادر في 8 نوفمبر الماضي، بخصوص القطع الأثرية التي تعود إلى حقبة ملوك أوسان والتي شاركت في متاحف دولية ولم تعد.
وأشار حلبوب إلى أن "جزءا كبيرا من آثار عدن محفوظة في مكان آمن، وأن المسؤولين عليها كانوا قد المسؤولية".
وطالب حلبوب في منشور له على صفحته بـ"الفيس بوك" بـ "أن يتم تكريم من حافظوا عليها، لا أن نلمح عليهم أو نتهمهم"، وتساءل عن "الوقت الذي يمكن أن تعود آثار عدن إلى أماكنها؟".
ونود في صحيفة «الأيام» أن ننوه للدكتور حلبوب والذي نشكر اهتمامه على ما نشر، إن موضوع حفظ آثار عدن، والتي كانت موجودة في المتحف الوطني للآثار قد سبق الإشارة إليه في عدد 5756 الصادر في يونيو 2014م، والذي أشرنا فيه إلى ما تعرضت له آثار عدن، وكيف تمت عملية الحفاظ عليها وحفظها في مواقع آمنة.
لكن ما تطرق له الزميل جهاد في تقريره الأخير فإنه يشير إلى كنوز حقبة عهد ملوك أوسان، والتي شاركت خلال فترة 1994م، وحتى 1997م في معارض دولية، ولم تعد منها سوى 21 قطعة.